بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط تنظم مبادرة «فنون نوعية مستدامة

نائب رئيس جامعة البيئة
هاني عبد اللطيف الحويج -


تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت وحدة التنمية المستدامة بكلية التربية النوعية، اليوم الإثنين الموافق 22 ديسمبر، مبادرة بعنوان «فنون نوعية مستدامة»، وذلك تحت إشراف كل من الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور صالح محمود إسماعيل مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة، والدكتور محمد عبد الباسط محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس وحدة التنمية المستدامة، وبمشاركة الدكتورة رحاب أحمد زكي المدير التنفيذي للوحدة، والدكتورة هبة عاطف جلال منسق الوحدة.

وشهدت فعاليات المبادرة حضور الدكتورة ناريمان سعيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دعاء عبد المحسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد فراج عضو مجلس إدارة مركز التنمية المستدامة بالجامعة، إلى جانب لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بالكلية.

وأشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط إلى حرص الجامعة على توظيف الإبداع والفنون كأدوات فاعلة لدعم مفاهيم الاستدامة البيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة. وأكد أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بدمج البعد البيئي في الأنشطة الأكاديمية والثقافية، بما يسهم في ترسيخ وعي طلابي مسؤول، ويعزز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030

وأشاد الدكتور محمد أحمد عدوي بالمبادرة، مؤكدًا أنها تهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة البيئية من خلال الفن، وزيادة وعي المشاركين بتجارب الفنون النوعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تشجيع إنتاج أعمال فنية صديقة للبيئة، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بين الفئات الفنية المختلفة، مثمنًا الجهود التي تبذلها وحدة التنمية المستدامة بالكلية في دعم توجهات الجامعة نحو الاستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين الكحكي أن المبادرة تسعى إلى الدمج بين الإبداع الفني والمسؤولية البيئية، وتسليط الضوء على أهمية توظيف الفنون النوعية كوسيلة فعّالة للتوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية. وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى تقديم تجارب مبتكرة في إنتاج أعمال فنية تجعل من الفن أداة استراتيجية للربط بين البعد الجمالي والبعد التنموي، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر استدامة، مشيرةً إلى حرص الكلية على دعم المبادرات المتوافقة مع رؤية مصر 2030، وإعداد كوادر قادرة على تحمل المسؤولية المجتمعية.

وأشار الدكتور صالح محمود إسماعيل إلى أن كلية التربية النوعية تُعد من الكليات الرائدة في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لما تقدمه من أنشطة ومبادرات نوعية تسهم في نشر ثقافة الاستدامة داخل المجتمع الجامعي، متمنيًا دوام التوفيق والنجاح للكلية في جهودها المستمرة.

وأضاف الدكتور محمد عبد الباسط محمد أن المبادرة تؤكد أن الإبداع ليس غاية جمالية فقط، بل أداة فعّالة في خدمة المجتمع وبناء المستقبل، مؤكدًا أن كلية التربية النوعية، من خلال تخصصاتها المختلفة، قادرة على دعم قضايا التنمية المستدامة عبر نشر الوعي البيئي، وتعزيز قيم إعادة التدوير، والحفاظ على الموارد، وتحويل الفكر الواعي إلى ممارسة واقعية على أرض الواقع.

وتضمنت فعاليات المبادرة افتتاح معرض «فنون نوعية مستدامة» لأعمال مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الفنية، حيث ضم المعرض مجالات فنية متنوعة شملت التصوير والرسم، والنحت، والتصميم، والخزف، والأشغال الفنية، والأشغال الخشبية، وأسس التصميم، والتي عكست مفاهيم الاستدامة البيئية من خلال الأعمال الفنية المعروضة.

كما شملت الفعاليات تقديم عروض موسيقية للأستاذ أحمد حنفي معيد بقسم التربية الموسيقية، والطالبـة إيريني هاني، والطالبـة ماريا ميلاد بقسم التربية الموسيقية، في إطار إبراز دور الفنون الموسيقية في دعم الرسالة الثقافية والبيئية للمبادرة.

وفي ختام الفعاليات، تم تكريم قيادات الجامعة والكلية، تقديرًا لدورهم الفاعل في إنجاح فعاليات المبادرة، وإسهاماتهم المتميزة في دعم أنشطة وحدة التنمية المستدامة، ونشر ثقافة الاستدامة داخل الكلية والمجتمع الجامعي.