بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

كيف تحمي الكبد قبل فوات الأوان

الكبد
امال ربيع -

في ظل الانتشار الواسع لدهون الكبد يؤكد الأطباء أن الخطورة الحقيقية لا تكمن في المرض نفسه بل في تجاهله والتعامل معه على أنه أمر بسيط فدهون الكبد تتراكم بهدوء نتيجة عادات يومية خاطئة دون أعراض واضحة بينما يواصل الكبد عمله بصبر إلى أن يصل الضرر لمرحلة يصعب معها العلاج ولهذا يصبح الوعي المبكر والالتزام بنمط غذائي صحي هو خط الدفاع الأول لحماية الكبد والحفاظ على وظائفه قبل فوات الأوان
الأكلات التي تعالج وتحمي من دهون الكبد
تعتمد حماية الكبد على أطعمة بسيطة لكنها فعالة عند الالتزام بها بشكل منتظم مثل الخضروات الورقية الخضراء كـ الجرجير والسبانخ والخس والبقدونس حيث تعمل على تهدئة الالتهاب ومساعدة الكبد على التخلص من السموم المتراكمة داخله ويُنصح بتناول طبق سلطة كبير يوميًا أو تقسيمه على مرتين
كما يُعد البروكلي والكرنب من أهم الخضروات الداعمة للكبد لما لهما من دور مباشر في تنشيط إنزيمات تنظيف الكبد ويمكن تناولهما مطبوخين أو طازجين بمعدل ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا
ويأتي البروتين في مقدمة العناصر الضرورية لإصلاح خلايا الكبد مثل البيض بمعدل بيضة إلى بيضتين يوميًا والأسماك مرتين أسبوعيًا واللحوم أو الفراخ الخالية من الدهون بكمية معتدلة إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والحمص لأنها تمد الجسم بمصدر نباتي مهم للبروتين
ويُعد زيت الزيتون من أفضل الدهون الصحية للكبد عند استخدامه باعتدال بمعدل ملعقة إلى ملعقتين يوميًا حيث يساعد على تقليل الالتهاب دون تحميل الكبد عبئًا إضافيًا
أما القهوة بدون سكر فلها دور مثبت في تقليل تطور تليف الكبد ويمكن تناول من كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا بينما يساعد الشاي الأخضر على تقليل الدهون وتهدئة الالتهاب عند شرب كوب إلى كوبين يوميًا
وأخيرًا تبقى المياه العنصر الأهم حيث يساعد شرب كميات كافية يوميًا على تخفيف الضغط عن الكبد ومساعدته على التخلص من السموم والحفاظ على كفاءته الوظيفية