بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

انطلاق قافلة دعوية إلى مساجد الشيخ زويد ورفح ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك”

قافلة دعوية
-

أعلنت مديرية أوقاف محافظة شمال سيناء، اليوم انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى مساجد الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، وذلك ضمن مبادرة صحح مفاهيمك؛ لتعزيز دور المساجد في توعية الشباب وكافة شرائح المجتمع، وغرس قيمة العلم والاكتشاف والاختراع والإبداع والشغف بالمعرفة بما يسهم في صناعة الحضارة.
وقال مدير أوقاف شمال سيناء الشيخ محمود مرزوق في تصريح اليوم إن القافلة مشتركة بين الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، وتحت الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وذلك للعام الثالث على التوالي.
وأضاف محمود مرزوق، أن القافلة تأتي ضمن التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية الكبرى، وضمن جهود وزارة الأوقاف في تنفيذ محاور خطتها الدعوية الرامية إلى مواجهة الإرهاب والتطرف ومحاربة كل صور التطرف الفكري، والتصدي للتطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، مع العمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية راسخة.
وأشار إلى أن القافلة تضم سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، لتقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية بمساجد محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى أداء خطبة الجمعة بمساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.
ولفت إلى أن علماء القافلة سيتحدثون جميعًا بصوت واحد حول موضوع "مظاهر عناية الإسلام بالطفولة" خلال خطبة الجمعة الأولى، و"حماية الأطفال من الألعاب الإلكترونية" خلال الخطبة الثانية.
من ناحية أخرى، أطلقت مديرية الأوقاف بالمحافظة اليوم قافلة دعوية موسّعة للواعظات بمختلف مساجد المحافظة الكبرى، حملت عنوان "التفاؤل وأثره في حياة المسلم".
وقال مدير أوقاف شمال سيناء الشيخ محمود مرزوق، أن القافلة جائت ضمن الجهود المستمرة لوزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي ومواجهة كافة أشكال الغلو والتطرف الفكري، وذلك تحت رعاية وزير الأوقاف.
وأضاف محمود مرزوق، أن القافلة استهلت فعالياتها بعقد مقرأة قرآنية للواعظات، وسط أجواء من الخشوع والإتقان، مؤكدا أن الواعظات تناولن خلال لقاءاتهن مع السيدات والفتيات في المساجد الكبرى عدة نقاط جوهرية، منها مفهوم التفاؤل في الإسلام، مواجهة اليأس، أثر التفاؤل على الاستقرار النفسي، والقدوة النبوية.
وأشار إلى أن الواعظات يمتلكن قدرة كبيرة على الوصول إلى عمق الأسرة السيناوية، وهن الأقدر على ملامسة قضايا المرأة والنشء بشكل مباشر، ما يسهم بفاعلية في تحصين المجتمع ضد الأفكار الدخيلة وترسيخ قيم الأمل والعمل، مثنيا على الأداء المتميز للواعظات؛ لاسيما وأن المرأة تمثل ركيزة أساسية في العمل الدعوي المعاصر.