بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

حوار| دكتورة آمال إمام: قوافل «زاد العزة» شريان حياة لغزة.. والهلال الأحمر المصري مستمر حتى رفع المعاناة عن الاشقاء

الزميلة فاطمة الدالي مع الدكتورة آمال إمام
فاطمة الدالى -

المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري:

- 780 ألف طن مساعدات لغزة.. وإطلاق القافلة الـ100 من «زاد العزة» شريان حياة ممتد

- «زاد العزة» شريان حياة لغزة.. و780 ألف طن مساعدات منذ بدء الأزمة

منذ اندلاع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواصل الهلال الأحمر المصري أداء دوره الوطني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، باعتباره الآلية الوطنية المعتمدة لتنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ومع إطلاق القافلة رقم 100 من قوافل «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، كان لـ«بوابة الدولة الإخبارية» هذا الحوار مع الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، للكشف عن حجم الجهود المبذولة، والتحديات، وآليات التنسيق، والدور المستقبلي.

■ في البداية.. كيف تقيمين دور الهلال الأحمر المصري منذ اندلاع أزمة غزة؟

الهلال الأحمر المصري يقوم بدور إنساني وتاريخي ثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وذلك تحت الرعاية الكريمة للسيدة انتصار السيسي الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، وبمتابعة الدكتورة مايا مرسي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري.

قوافل «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» تمثل امتدادًا لجهود بدأت مع اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023، وتواصلت مع إطلاق أولى القوافل تزامنًا مع بدء الهدنة الإنسانية في 27 يوليو الماضي، في إطار التزامنا الوطني والإنساني تجاه ما يمر به أهالي قطاع غزة.

■ ماذا يعني إطلاق القافلة رقم 100 من «زاد العزة»؟

إطلاق القافلة رقم 100 يعكس حجم العمل المتواصل الذي استمر على مدار 150 يومًا منذ انطلاق قوافل «زاد العزة» في 27 يوليو الماضي.

هذه القوافل حملت أكثر من 234 ألف طن من المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع، شملت:

أكثر من 7.8 ملايين سلة غذائية

أكثر من 1.2 مليون جوال دقيق

أكثر من 1.16 مليون عبوة لبن أطفال

أكثر من 1400 طن أدوية ومستلزمات طبية

ما يزيد على 1.9 مليون حقيبة نظافة شخصية

أكثر من 18.2 مليون لتر وقود

■ كيف استعد الهلال الأحمر المصري لمواجهة فصل الشتاء في غزة؟

مع بداية موجات البرد القارس، كثف الهلال الأحمر المصري جهوده الإغاثية عبر قوافل متتابعة محملة بمستلزمات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي.

وشملت هذه المساعدات:

1.1 مليون بطانية

أكثر من 37 ألف مرتبة

أكثر من 9.7 ملايين قطعة ملابس شتوية

800 حمام متنقل

أكثر من 186 ألف خيمة لإيواء المتضررين

وإجمالًا، تجاوز حجم المساعدات التي قدمها الهلال الأحمر المصري لغزة منذ أكتوبر 2023 780 ألف طن من المساعدات الإنسانية.

■ ماذا عن دور «المطبخ الإنساني» بمدينة الشيخ زويد؟

قدم المطبخ الإنساني بمدينة الشيخ زويد دعمًا مباشرًا للأهالي في غزة من خلال:

أكثر من 700 ألف وجبة جافة

ما يزيد على 500 ألف وجبة ساخنة

أكثر من مليوني رغيف خبز

وذلك بأيدي متطوعي الهلال الأحمر المصري، ضمن مبادرة «لقمة هنية من مصر إلى غزة».

■ كيف تقيّمين دور المجتمع المدني والمنظمات الأهلية والدولية؟

المجتمع المدني شريك أساسي في دعم غزة، حيث يسهم بدور محوري في توفير كميات كبيرة من المستلزمات الأساسية التي يحتاجها القطاع، والمشاركة في إدخال السيارات المحملة بالمساعدات الإنسانية.

■ ما أبرز التحديات التي تواجهونها أثناء إدخال المساعدات؟

أبرز التحديات تتمثل في النقص الحاد في المواد الأساسية داخل قطاع غزة، خاصة الغذاء والدواء، وهو ما يضاعف الضغط على الجهود الإنسانية، إلا أننا نعمل باستمرار بالتنسيق مع المنظمات الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات وتمويل عمليات الإغاثة.

■ وكيف يتم التعامل مع العوائق الأمنية على المعابر؟

هناك تنسيق دائم مع الجهات المصرية والفلسطينية لتسهيل عبور المساعدات، إلى جانب التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، واستخدام القنوات الدبلوماسية لضمان عدم تعطيل دخول المساعدات الإنسانية.

■ كيف يعمل الهلال الأحمر على توعية المجتمع الدولي بأهمية دعم غزة؟

نحرص على إصدار بيانات رسمية توضح الوضع الإنساني في القطاع، وتنظيم حملات إعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية لعرض احتياجات غزة، والتعاون مع المنظمات الدولية لزيادة الوعي بحجم الأزمة الإنسانية، مع التأكيد على أولوية الحل السياسي والموقف المصري.

■ كلمة أخيرة

الهلال الأحمر المصري مستمر في أداء دوره الإنساني والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات المحلية والدولية والأممية، لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة.