إكسترا نيوز: زيارات الرئيس السيسى الخارجية خلال 2025

نشاطاً دبلوماسياً رئاسياً واسع النطاق، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدة زيارات خارجية استهدفت تعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، وترسيخ دور مصر الريادي في محيطها العربي والأفريقي والدولي، وذلك وفقا لتقرير نقلته قناة إكسترا نيوز.
بداية العام: تعزيز الشراكة العربية والإسبانية
استهل الرئيس السيسي جولاته في يناير بزيارة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث التقى الشيخ محمد بن زايد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. وفي فبراير، توجه الرئيس إلى إسبانيا في زيارة رسمية التقى خلالها الملك فيليبي السادس، وشارك في مائدة مستديرة مع مجتمع الأعمال الإسباني. كما زار الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية بمشاركة قادة من دول الخليج والأردن.
التحرك الخليجي والأفريقي في أبريل
شهد شهر أبريل جولة خليجية شملت قطر والكويت لبحث سبل التعاون والقضية الفلسطينية. وعلى الصعيد الأفريقي، زار الرئيس السيسي جيبوتي، حيث عقد مباحثات مع الرئيس إسماعيل عمر جيله لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
مايو: جولات أوروبية ومشاركات دولية
في شهر مايو، قام الرئيس بزيارة رسمية إلى اليونان، ترأس خلالها الجانب المصري في الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى. ومنها توجه إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر (الذكرى الثمانين) بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين. واختتم الشهر بالمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد.
يوليو وسبتمبر: تنسيق أفريقي وقمة طارئة
شارك الرئيس في يوليو بالدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي في مالابو بغينيا الاستوائية. وفي سبتمبر، توجه إلى قطر للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
أكتوبر: قمة مصرية أوروبية تاريخية
اختتم العام بزيارة هامة إلى بروكسل في أكتوبر، حيث شارك الرئيس السيسي في أعمال القمة المصرية الأوروبية الأولى، والتقى بملك بلجيكا ورئيسة البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى المشاركة في مأدبة عشاء مع عدد من القادة الأوروبيين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
تأكد هذه التحركات الدبلوماسية الشاملة نجاح الدولة المصرية في بناء جسور من التعاون الفعال مع مختلف القوى الدولية، وحرص القيادة السياسية على المشاركة الفاعلة في صياغة حلول للأزمات الإقليمية ودعم مسارات التنمية والتعاون المشترك.

