إيران: اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» يتماشى مع استراتيجيتها لزعزعة استقرار المنطقة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائى، إن اعتراف الاحتلال الإسرائيلى بإقليم أرض الصومال يتماشى مع استراتيجية إسرائيل لزعزعة استقرار المنطقة بأكملها، بما فى ذلك غرب آسيا، والقرن الإفريقى، والبحر الأحمر، معربا عن أمله فى أن يكون هذا التطور بمثابة إنذار لجميع دول المنطقة والعالم لفهم حقيقة أن طبيعة الاحتلال الإسرائيلى معادية للسلام، وطبيعته خلق التوتر وبث الفرقة والانقسام والصراع فى دول المنطقة.
طهران: خطوة تهدف لتفتيت الدول الإسلامية
وأكد بقائي - خلال مؤتمر صحفي الیوم الاثنین، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - أن اعتراف الاحتلال الإسرائيلى مسألة مهمة للغاية، مشيرا إلى أن الاعتراف بجزء من دولة مستقلة وجزء من الأراضى الصومالية من قبل جهة وجودها غير شرعي أيضا جاء في اتجاه تفتيت الدول الإسلامية وتفكك وتقسيم المنطقة، ومن أجل جعل المنطقة بلا دفاع في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار بقائي إلى أن دول المنطقة عارضت بالإجماع هذا الإجراء، وقد رفضت بيانات منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي هذا الاعتراف بشكل واضح، مضيفا أنه من غير المتوقع أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بأي قواعد وقوانين أو يهتم بمبادئ وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
بقائي: العقوبات على إيران جريمة ضد الإنسانية
وحول العقوبات على إيران، وصف بقائي فرض العقوبات من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بأنه جريمة ضد الإنسانية لما لها من آثار على تمتع الناس بحقوقهم الإنسانية الأساسية، مشيرا إلى أن أي مفاوضات ستكون نتيجتها رفع العقوبات، وأن طهران تسعى إلى مفاوضات معقولة تُراعي مصالحها ومصالح الشعب الإيراني.

