بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الفنانه المغربية آمال التمار :ذكرياتي مع حسن حسنى لا تنسى وأشجع رحيق العندليب وقريبا مع شاروخان

آمال التمار
سها البغدادي -

نلتقي دائما مع النجوم العرب الذين يحرصون دائما على تقديم الفن الراقي الذي يساهم فى توعية الشعوب العربية ويساهم فى طرح قضاياه المشاركة فكان لنا هذا اللقاء مع الفنان المغربية المشهورة بأعمالها الهادفة التى وصلت للعالمية آمال التمار في حوار خاص لبوابة الدولة الإخبارية.

إلى الحوار

آمال التمار فنانة مغربية تألقت فى فن المسرح وأبدعت ،بدايتها كانت من برنامج نادي الصغار الذي كان يذاع على القناة الأولى المغربية وأكتشفها المشاهد و هي طفلة صغيرة،ثم ألتحقت بمسرح الهواة التي تعلمت منه الكثير فقد تعلمت فن الإلقاء وكيفية الحركة على خشبة المسرح وحصلت على العديد من الجوائز فى مسرحيات عرس الكوفة و مصرع كليوباترا وغيرهما لتجد نفسها وهي شابة بين أعضاء فرقة المسرح الوطني الذين شاركت معهم في مسرحيات عديدة مثل الرهوط،قاضي الحلقة،حفيد مبروك،كما أبدعت فى المسرح الإنجليزي وذلك بمشاركتها في مسرحية 《تاجر البندقية》.

هل شاركتى فى مهرجانات دولية

كان لى كثيرا من الجولات داخل المغرب وخارجه وشاركت فى حضور الأسابيع الثقافية في العالم العربي وأوروبا.

ما التحديات التى واجهتيها فى بداية مشوارك الفني ؟

ولدتي وضعت لي شرط النجاح والتفوق الدراسي لكى أستمر فى الفن، وكان هذا تحدي بالنسبة لي لكى أجمع بين الفن والتفوق الدراسي وحققت آمال وحلم والدتي .

كلمينا عن بدياتك فى عالم المسرح

كانت بدايتي مسرحية《فقد أخذها التلفزيون بعيدا》، وشاركت بأعمال كثيفة في التلفزيون من ثمتيليات متلفزة ثم مسلسلات وأفلام تلفزية و برامج فقدمت العديد من الأدوار المختلفة والمتنوعة و حقق الفيلم التلفزيوني "عائدون"نجاحا ساحقا لأني جسدت دور المهاجرة العربية و المشاكل التي تعترض لها في الغربة وتربية الأطفال وكذلك المشاكل التي واجهتها عند عودتها إلى البلد الأم بعد وفاة زوجها.


ما هى أهم الأعمال الناجحة بالنسبة لكي ؟

هناك مسلسلات ناجحة ك دواير الزمان ،وجع التراب ،ولاد الناس و عزيزة و الدار الكبيرة وأعمال أخرى كثيرة لا يسعني ذكرها .

وأخرها مسلسل سالف عذرا الذي عرض في رمضان الماضي الذي جسدت فيه دور المرأة القوية التي تدافع عن حقوق النساء في زمن لم يكن لهن فيه صوت وكانت كل القرارات موكولة إلى الرجل.

قدمتى كام عمل بالتقريب ؟

قدمت حوالي مئة عمل أفخر بهم جميعا وأعتز بجميع أدواري وأميل دائما إلي التجديد

ما هى مراحل قوة السينما المغربية وأهم أعمالك ؟

السينما المغربية عادت بقوة في التسعينات وان كانت هناك أفلام قليلة قبلها فشاركت في فيلم عقاب و رقصة الوحش و الصمت بصوت عال و الأولاد فين وغيرهم وآخرها الفيلم الذي سيعرض قريبا أبواب السماء الذي أجسد فيه دور مديرة سجن النساء و هذا الدور يختلف عن الصورة النمطية لمديرة السجن القاسية بل المديرة القريبة من السجينات ،تستمع إليهن وترشدهن وتحسهن أنها تريد تقديم المساعدة والنصيحة.

ما هى أهم أعمالك الحالية ؟

حاليا أقدم مسرحيتين:الأولى عن شخصية من الثرات المغربي :سيدي عبد الرحمن المجدوب العلامة الشيخ الذي جال العالم و كان مشهورا بحكمته وتبصره وأديت دور الراوي الذي يعد من أصعب الأدوار والمسرحية الثانية بعنوان العودة.

والتي تتكلم عن رغبة المهاجر في العودة إلى بلده بعد سنوات الإغتراب بعكس ما يحدث حاليا وقمت بدور الصحفية التي تدافع عن حقوق المهاجرين كذلك مسرحية:ما أنا ألا بشر وجسدت دور مغنية شعبية تقف في وجه القائد الذي يخدم مصالح المستعمر و تتجول في الأسواق الشعبية وبصوتها توصل كل ما يحدث
وكذلك مسرحية:السلامة وستر مولانا التي تتكلم عن حوادث السير وعدم الانتباه والمتاجرة في قطع الغيار الفاسدة وغيرها.

متى إتجهتى للعمل العام وخدمة المجتمع ؟

منذ بداية الألفية اتجهت الفنانة إلى العمل الجمعوي وخدمة المجتمع وكانت البداية مع منظمة ماتقيش ولدي التي تحارب إغتصاب الأطفال وإستدراجهم ومع المنظمة تم إنتاج أعمال فنية وأفلام قصيرة تحارب الظواهر السلبية التى جدت على المجتمع وقضايا العصر وكل ما هو مسكوت عنه.

كزواج القاصرات ومستوصف الحي و الهدر المدرسي و زمان النت و تأثيره على الأطفال و الشباب وغيره من المواضيع وكذلك اليوتيوب الذي تحصد ملايين المشاهدات للميوعة وكل ما هو هابط و الكلام الساقط والعري وتأثير كل هذا على مجتمعاتنا العربية.

هل تتذكري فيلمك مع الفنان المصري حسن حسني ؟

رحمة الله على روح الفنان القدير حسن حسني لمشاركته معي فيلما قصيرا بعنوان 《الأولاد 》هذا الفيلم يتطرق للآباء والأمهات الذين ينشغلن عن أبناءهم ولا يعرفون ما يشاهدوه في النت ومع من يتحدثوا طول الوقت في الموبايل وغيره.

ماذا عن مشاركتك فى السينما العالمية ؟

وكثيرا من الأعمال التى قمت بها كانت بمشاركة فنانين كبار مغاربة و فرنسيين و أمريكان والآن الاستعداد للفيلم القادم مع الكبير شاروخان والذي بدأ العمل فيه في ٢٠١٩ وحالت كورونا العينة دون إتمامه.
لذا أخترت أسم لكل هذه الأعمال 《 الفن في خدمة العمل الجمعوي》

كلمينا عن دعمك للأغنية العربية الهادفة ؟

ألفت أغنية بعنوان 《نريد الحياة 》التي تغنى بها مجموعة من الفنانين بالحان مختلفة وترجمت إلى الفرنسية و الإسبانية والتركية.

وغناها فنانون كبار مثل الفنان القدير عبد الوهاب الدكالي والبشير عبدو وسعد لمجرد و رشيد برياح و عبد العالي الغاوي و مجموعة Ayam الفرنسية و الفنان الملتزم فوزييه وغيرهم.

اشعر بالسعادة بالتحاق الفنان سامح يسري بالكوكبة وسيكون أول فنان مصري يشارك في عمل جمعوي ضخم بين المغرب وفرنسا و مصر وبمساندة الرابطة المصرية المغربية ودعم رئيستها الدكتورة لمياء عبد الله ،جمعية التضامن المتوسطي ورئيستها زينب العلوي التي ستشرف على التنسيق في أوروبا مع الجاليات العربيةومنظمة ما تقيش ولدي و دعم السيدة نجاة انور

ما هى الكلمة التى تحبي أن توجهيها لرحيق العندليب الفنان علي شبانة ؟

أني أحيي تفاني الفنان المصري علي شبانة الملقب برحيق العندليب على مبادرة إحياء الأغنية القيمة التي ملئت الساحة الفنية بالإبداع و ما زالت تكتسحت العالم، ويسعدني أن يكون بيننا عمل فني هادف مشترك ، فالجميع يشجع الفن الهادف والكلمات الخالدة والألحان الرائعة التى تعيش معنا سنوات عمرنا وننبذ الإسفاف الفني والإبتزال، وادعوا الجميع لدعم أغاني زمن الفن الجميل التى ترتقي بذوق المستمع والمستوي الفكري والإبداعى

ما هى أمنياتك الفنية بمصر ؟
أتمنى من خلال حضورى الآن في مصر إلى مشاركة فنانين مصريين في أعمال توعوية ذات أهمية للمجتمع العربي تتناول القضايا العربية المشتركة ،لأننا نتقاسم نفس الهموم في عالمنا العربي وبما أن المغرب ارض خصبة لإنتاجات أمريكية وأوروبية وليس هناك تعاون عربي من اجل التوعية و النهوض بالفكر المجتمعي .

لماذا لا تفضلي الظهور الإعلامي المتكرر؟
أنا لا أحب التهافت على الظهور من أجل مزيد من الشهرة ولكن ظهوري من أجل التركيز على الأعمال والأدوار الهادفة التي ترسخ في الأذهان،فقد تكون المشاركات كثيرة وتكون باهتة ولن يتذكرها أحد لأنها لا تترك بصمة حقيقية فى عالم الفن .

ما الكلمة التي تحبي أن توجهيها للشعب المصري

أولا أتقدم بالشكر لكل الإعلام المصري المساند في إنتظار التعاون الفني
وأتقدم بخالص التحية للشعب المصري ،ناس طيبة وبشوشة وأكلت الطعمية والفول والملوخية وشربة الكوارع ومازلت أكتشف الأكل المصري وأحس بنفسي في بلدي الثاني والله وأبلغهم حب الشعب المغربي وتعالوا زورونا فوق راسنا من فوق.

وأشهد بالإنجازات العظيمة التي تتحقق فوق ارض مصر فلتحيا مصر والمغرب
نحن أشقاء .