بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محلل سياسي عراقي:قمة بغداد انعقدت في ظرف حساس بالغ الاهمية  يتمثل في الصراع الامريكى الايرانى الاسرائيلى

الدكتور عبد الكريم الوزان
محمود أبوبكر- سها البغدادي -

قال المحلل السياسي العراقي الدكتور عبد الكريم الوزان أننا لا ننسى ان العراق يحارب داعش من خلال مجابهة بعض الجيوب وهو بحاجة الى دعم كبير لمحاربة بعض الارهاب ونناشد الوقوف بجانب العراق فهو بحاجة لجانب أمنى كبير.

وأوضح الوزان في تصريحات خاصة لـ" بوابة الدولة الاخبارية" بأن هناك مشاكل كثيرة تتعلق بأزمة المياه التى يتعرض لها العراق بفعل التحكم به من قبل تركيا وايران هذه أمور وملفات كثيرة تم مناقشتها فى هذا المؤتمر لكن اهم شىء ان اقول هذا المؤتمر يعكس توجس ورغبة ونية لعمل أو تنفيذ سيناريو جديد تحت مظلة دولية قبل عقد انتخابات العاشر من اكتوبر من العام الجاري

ولفت الوزان الي أن انعقاد قمة بغداد اليوم 28 يهدف الى انطلاق الشراكة والتعاون ، هذا اليوم ، فالقمة تمثل الدول الاقليمية ودول الجوار لافتاً الي أهمية حضورالدول الخمس دائمة العضوية والي جانب مشاركة رؤساء فرنسا وامراء من الخليح والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي وبالفعل هذه القمة انعقد فى ظرف حساس بالغ الاهمية ، هذا الظرف يتمثل اولا بعملية الصراع الامريكى الايرانى الاسرائيلى فى المنطقة وهو صراع ظاهر بمعنى هناك قنوات اتصال سرية ولكن فى ظاهره هو صراع.

واشار الدكتور عبد الكريم الي ان المؤتمر يعالج قضايا كثيرة منها الصراع الامريكى الاسرائيلى الايرانى فى العراق وانتخابات اكتوبر والتحدى الكبيرلتقليم الميليشيات فى العراق واتخاذ اجراءات ضد طهران.

وتابع المحلل العراقي بأننا نعتبران هذه الميليشيات والاذرع تابعة لطهران اضافة الى امور اقتصادية وسياسية واجمل ما فى المؤتمر هو اعادة العراق الى نسيجها العربي بعد ان حاول البعد سلخها عن المحيط العربي ويمثل تجمع عربي فى ظرف عصيب لدول فاعلة ومهمة مثل مصر.

وأختتم الوزان قائلاً بأن هذا المؤتمر يؤكد علي رغبة العراق فى عدم التدخل فى الشئون الداخلية وشئون الدول ويطمح ان تقوم هذه الدول بدعم العراق فى جميع الاصعدة الاقتصادية والسياسية والامنية ، فهذا المؤتمر صور لنا ان هناك سيناريو سيحدث فى العراق وان حضور الدول الخمسة دائمة العضوية فى مؤتمر اقليمى يعطى اشارات كثيرة ويعطى فرصة للعراق لاسترداد ارضه بعدما كان ساحة للصراعات الدولية ، وهناك توجه دولى لتغير العراق واعادتها الى حاضنتها العربية