منع سير الميكروباصات على الطريق الدائرى .. وبدء تشغيل الأوتوبيس الكهربائى

الأتوبيس الترددي تجربة جديدة في طريقها للتطبيق داخل مصر، تم التخطيط لها بدقة شديدة، بداية البدء في التطبيق سيكون بمنع سير الميكروباصات على الطريق الدائرى، تمهيداً للعمل بالأتوبيس الكهربائي في القاهرة الكبرى.
وهناك تساؤلات عديدة حول ما هو الأتوبيس الترددى، وما سبب تسميته بهذا الاسم، وما هو خط سيره، وكيف سيتم منع سير الميكروباصات على الطريق الدائري، وما هي بدائل الميكروباصات حتى بداية تشغيل الأتوبيس الكهربائي، وتساؤلات أخرى نتعرف عليها خلال الملف التالي عن بداية تطبيق تجربة الأتوبيس الترددي في مصر...
البداية ستكون فى 31 ديسمبر 2021 بمنع سير الميكروباصات على الطريق الدائرى، وإزالة المواقف العشوائية، واستغلال أسفل الدائري بشكل استثماري في مشروعات، ومن المقرر إنشاء 20 محطة انتظار بطول الطريق الدائري لاستقلال الأتوبيسات الترددية منها.
الأتوبيسات الترددية «Bus rapid transit»، تحمل ذلك الإسم اشتقاقًا من سيرها بسرعات عالية، وترددات تصل لدقائق معدودة بين الواحد والآخر، بما يشبه مترو الأنفاق، أو بمعنى آخر تجمع بين سعة وسرعة المترو، ذلك مع المرونة والتكلفة المنخفضة والبساطة في نظام الحافلات.
ويتسم الأتوبيس الترددي بسعات مختلفة، قد تبدأ بـ 50 راكبًا للحافلة التقليدية، وهي ترتفع إلى 200 دون احتساب عدد الواقفين.
وتعتبر تجربة الأتوبيس الترددى جديدة، حيث أنه يعمل بالكهرباء، يشبه فى الشكل بالترام، وذلك لوجود مسار خاص محاط بسور من الجانبين، ويمكنه نقل نحو 4 آلاف راكب في الساعة على الطريق الدائري بمجرد تفعيل تشغيله.
والطريق الدائري يمر بأكبر 3 محافظات من حيث الكثافة السكانية. وذلك بإجمالي 25.5 مليون نسمة. فيما يتقاطع مع 18 طريقًا رئيسيًا.
يستطيع الركاب من خلال شاشة فى كل محطة التعرف على معلومات عن موعد وصول الأتوبيس الترددى، من خلال اتصالها الكترونيا بإشارات المرور ما يجعل لها الأولوية في المرور.