بوابة الدولة
السبت 5 يوليو 2025 11:57 مـ 9 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
غرفة العمليات المركزية للانتخابات لحزب المؤتمر: سندفع بما يقرب من ٢٥ مرشح فردي في انتخابات الشيوخ تغييرات جديدة بالمحطات البحثية بمركز البحوث الزراعية لرفع الكفاءة ودفع عجلة الإنتاج وزيرا التضامن والعمل يقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث الطريق الإقليمي وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان مستجدات الأوضاع بالمنطقة سعر الذهب في مصر بختام تعاملات السبت.. عيار 18 بكام؟ ترامب: لن نسمح بتحويل الولايات المتحدة لدولة عالم ثالث إسرائيل تقرر إرسال وفد مفاوض إلى الدوحة محلية النواب تتفقد موقفي ”الرويسات” و”الأقاليم” بشرم الشيخ وتثني على تجربة الأتوبيسات الكهربائية الإعلامي خيري رمضان: الوزير محمد عبد اللطيف أنهى ”بعبع الثانوية العامة” ويقود تجربة ناجحة ”من الساحل” أغنية صيفية جديدة لـ إيهاب توفيق ألحان عصام كاريكا إصابة 14 شخصا فى حادث انقلاب ميكروباص داخل أرض زراعية بالدقهلية الفيومي: ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري تستمد من الإصلاحات الاقتصادية الشاملة

المالية ترد على شائعات الديون وأزمة الدولار وقرض صندوق النقد الدولي

محمد معيط
محمد معيط

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة المالية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تقريرا مفصلا يتضمن العديد من المزاعم والادعاءات، وكان من أبرز تلك الادعاءات والمزاعم مـا تعلق بحجم الدين الخارجي لمصر، والموازنة العامة للدولة، وسعر صرف الجنيه، وتصنيف مصر الائتماني، ووثيقة سياسة ملكية الدولة، وجدوى المشروعات القومية، وقرض صندوق النقد الدولي.

ورد التقرير على المزاعم والادعاءات بشأن حجم الدين الخارجي لمصر، والزعم بأن مصر معرضة للإفلاس؛ بسبب ارتفاع حجم الديون، وتضاعف فاتورة خدمة الدين، والادعاء بأنها مهددة بعدم سداد ديونها، والزعم بأن مصر ستصبح أكبر مصدر للديون السيادية بين الأسواق الناشئة، وتراجع قيمة السندات السيادية المصرية فيما يتعلق بالزعـم بـأن مصـر معرضة للإفلاس؛ بسبب ارتفاع حجـم الديـون، وتضاعـف فـاتـورة خدمة الديـن في ظل الأزمات الاقتصادية المتعاقبة التي شهدها العالم خلال الفترات السابقة، اتجهت حكومات دول العالم إلى تبني سياسات اقتصادية توسعية؛ للتخفيف من تبعات الآثار السلبية لتلك الأزمات الاقتصادية على الأسـر والشركات، وهـو مـا أدى إلى ارتفاع ملموس في مستويات المديونية العالمية، والتي ارتفعت لتسجل نحو 350٪ من الناتج الإجمالي العالمي بنهاية الربع الثاني من عام ٢٠٢٢.

وأكد التقرير، أنه بدورها تبنت الحكومة المصرية خلال السنوات السابقة وتحديدا خلال الفترة (٢٠١٤-٢٠٢٢) العديد من الإجراءات؛ لتنشيط الأداء الاقتصادي ودفع النمو الاقتصادي، وتوفير المزيـد مـن فـرص العمل المنتج، وتعزيز الاستثمارات في مستويات البنية التحتية، كما ركزت خلال الأعوام الثلاثة الماضية على تحفيز الإنفاق العام؛ لمواجهة التداعيات الناتجة عن أزمة كوفيـد -19"، والأزمة الروسية ـ الأوكرانية.

وتتبنى مـصـر منـذ عـام ٢٠١٦ نهجا متكاملا للإصلاح المالـي؛ بهدف تبنـي تدابير وسياسات وإجراءات مـن شأنها تحقيق الانضباط المالي والتحرك باتجاه مستويات أكثر استدامة للدين العام، وهو ما أسفر عن تراجع مستويات الدين العام المحلي، والتـي تراجعـت مـن مسـتويات تفـوق ١٠٠٪ من الناتج خلال عامـي «٢٠١٦/٢٠١٥» و«٢٠١٧/٢٠١٦» إلى ٨٧٪ خلال العام المالي «٢٠٢٢/٢٠٢١»، وهـو مـا يقـل كثيرا عن النسبة المسجلة على مستوى العالم، وينخفض كذلك بالقياس بالنسبة المثيلة المسجلة في العديد من الاقتصادات النامية والمتقدمة والتي تجاوزت 100٪.

ووفق المعيار الاقتصادي الأساسي لاستدامة الدين، يسهم عدد من العوامل في ضمـان تـحـرك الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في مسارات آمنة، ومن أهمها مواصلة الاقتصاد المصري لتحقيق فائض أولـي فـي الموازنة العامة للدولة بلغت نسبة 1.3٪ في العام المالي ۲۰۲۱/٢٠٢٠، والارتفاع الكبير المسجل في معدلات نمو الاقتصاد المصري والتي بلغت 6.6% خلال العام المالي ذاته.

وأحرزت مصـر تقدما مقارنة بعـدد مـن الـدول المناظرة لهـا فـي الفائض الأولـى كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي ۲۰۲۲/۲٠٢١ بنسبة 3, 1٪؛ حيث بلغت هذه النسبة في باكستان (0.4%) وسجلت هذه النسبة انخفاضا ملحوظا فـي عـدد مـن الـدول المناظرة لمصر لتسجل عجـز فـي الميـزان الأولـى كمـا فـي (الجزائر (-11,5٪)، والصين (-۷,۸٪)، والهند (-3.6%)، والمغرب (-۳٫۳٪)، وجنوب إفريقيا (-۲٫۹٪)، وإندونيسيا (-٢,4٪)، والبرازيل (-۲٫۱٪)، وتركيا (-0,9)، وكولومبيا (-0.5)،كما انخفضت النسبة للناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات الناشئة خلال العام المالي ۲۰۲۲/۲٠٢١ لتسجل عجـز بنسبة -4,7%، وبلغت النسبة للاقتصادات المتقدمة -3,6٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وردا على مزاعم والادعاءات بشأن سعر صرف الجنيه، والزعم بنقص الدولار في مصر، والزعم بوجود قرار لطرح عملة معدنية جديدة فئة جنيهين، والإشارة إلى استخدام الروبل في المعاملات مع روسيا: فيما يتعلق بسعر صرف الجنيه، والزعم بنقص الدولار في مصر:

اتجهت مصـر مؤخرا إلى تبني سياسة مرونة سعر الصرف، وهـي السياسة الأنسب فـي حالة الاقتصادات المنفتحة على العالم الخارجي التي تتبنى سياسة نقدية مستقلة؛ حيث تسهم هذه السياسة في زيادة مستوى الصادرات نظرا لزيادة تنافسيتها، وخفض جاذبيـة الـواردات؛ نظرا لارتفاع أسعارها خاصة عندما تتسـم هياكل الإنتاج بالمرونة.

وتزامنا مع تطبيق تلك السياسة تبنت الحكومة العديد من الإجراءات الهادفة إلى زيادة مستويات الإنتاج الزراعي والصناعي؛ للتقليل من مستويات تأثر المواطن المصـري مـن أثر الارتفاعات السعرية الناتجة عن تحرير سعر الصرف، والتي أثبتت نجاحها بشكل كبير في زيادة مستويات الإنتاج من بعض السلع الزراعية والصناعية مؤخرا، وارتفاع معدلات توريد الحاصلات الزراعية الرئيسة وعلى رأسها القمـح.

هـذه السياسة المرنة لسعر الصـرف هـي إحـدى الركائز الداعمة لسياسة استهداف التضخم التي يتبناهـا البنك المركزي المصري لتحقيق الاستقرار السعري، واحتـواء معدلات التضخم في مستويات منخفضة لا تضر بالمستهلكين والمستثمرين.

وأشار إلى أن عـادة مـا يكـون الأثر الخاص بتمرير التغيرات فـي سـعر الصرف للأسعار المحلية مؤقتا، ويبلغ ذروته فـي أعقاب تبني سياسات مرنة لسعر الصرف، ثم يبدأ في الانحسار تدريجيا، وهو الأمر الذي شهده الاقتصاد المصري في أعقاب الموجة السابقة لتحرير سعر الصرف في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تبنيه في عام ٢٠١٦.

تتبنى الحكومة حزما من الإصلاحات الهيكلية في إطار البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي؛ لمواجهة الأثر المتوقع لمرونة سعر الصرف على السلع والخدمات، الأمـر الـذي مـن شـأنه تقليل مستويات الأسعار، وخلق المزيد من فرص العمل (6 محاور إصلاح، و٣٢ سياسة وهدفا، و88 إصلاحا هيكليا إجرائيا وتشريعيا ذا أولوية من إجمالي 310 إجراءات إصلاحية).

ويضخ البنك المركزي سيولة دولارية بشكل مستمر؛ للإفراج عن السلع المتراكمة في الموانئ، ويعطي الأولوية للسلع الأساسية ومكونات الإنتاج؛ حرصا على عدم توقف العملية الإنتاجية .

• تم تكوين مجموعـة عمـل مـن (البنك المركزي / وزارة المالية) لتحديد الفجوة الدولارية للعام المالـي (۲۰۲۳-۲۰۲۲)، ووضع سيناريوهات مختلفة لكيفيـة سد الفجـوة الدولاريـة فـي مـوازنـة العـام المـالي ۲۰۲۲/ ٢٠٢٣، إلى جانب إصدار مجموعة من التوجيهات لعدد من الوزارات بهدف ترشيد الإنفاق الدولاري.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.2937 49.3937
يورو 57.9891 58.1166
جنيه إسترلينى 67.5718 67.7287
فرنك سويسرى 62.1846 62.3186
100 ين يابانى 34.2341 34.3083
ريال سعودى 13.1439 13.1713
دينار كويتى 161.4758 161.8829
درهم اماراتى 13.4195 13.4485
اليوان الصينى 6.8760 6.8905

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.30
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.36
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.89
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.48
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.59
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.65
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3337.56
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $751.13
الأونصة بالدولار 3337.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى