بوابة الدولة
الجمعة 26 سبتمبر 2025 04:16 مـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتحاد عمال تحالف الأحزاب ينعى شهداء لقمة العيش بالمحلة الكبرى ويطالب بتشديد إجراءات السلامة المهنية سكك حديد مصر تحذر: سلوكيات خطرة تهدد سلامة الركاب رسوم ترامب الجمركية على الأدوية تربك أسواق أوروبا..وتفاقم مخاوف صناعة الدواء وزيرة التنمية المحلية: إزالة أدوار مخالفة في ٣ عقارات بأحياء السلام أول وعين شمس والهرم الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب: ” كعب داير ” .. بحثاً عن ” حضّانة ” !! انفجار ضخم في مخيم نور شمس بـ طولكرم سويتش بلس وكليڤر يطلقان عرض لتقسيط هواتف iPhone 17 على 24 شهرا بدمن دون مقدم أو فوائد أو رسوم طهران وموسكو تتفقان على بناء 4 محطات نووية في إيران بـ25 مليار دولار ارتفاع عدد ضحايا مصنع المحلة إلى 11 وفاة و40 مصابا مصر تبهر القارة السمراء باستعداداتها لبطولة شمال أفريقيا للكاراتيه ”الزراعة” تنفذ 470 نشاطا إرشاديا وندوة بحضور أكثر من 7000 مزارع الدولية للاستثمار العقاري تكشف عن ”ريجنتس سكوير” بمعرض سيتي سكيب 2025

الكاتب الصحفى محمد يعقوب يكتب ..مائة عام على تصريح 28-فبراير 1922 بداية إستقلال مصر

الكاتب الصحفى محمد يعقوب
الكاتب الصحفى محمد يعقوب

مرت بالامس الذكرى المائة لتصريح 28فيراير عام 1922 والصادر من المملكة المتحده انجلترا حاليا والذى قبلت فيه بريطانيا استقلالا جزئيا لمصر وبموجبه اصبحت مصر دولة ذات سيادة ، وقد قبلته الحكومة المصرية برئاسة عبد الخالق ثروت ، والذى بموجبه تم إعلان مصر دولة مستقلة ذات سيادة وإنهاء الحماية البريطانية على البلاد، على أن تحتفظ بريطانيا بحق تأمين مواصلات إمبراطوريتها فى مصر، وحقها فى الدفاع عنها ضد أى اعتداء أو تدخل أجنبى، وحماية المصالح الأجنبية والأقليات فيها وهو ما يعد استقلالا منقوصا

كان تصريح 28 فبراير أولى ثمرات ثورة 1919، بعدما رضخت بريطانيا لإصدار ذلك التصريح لإنهاء الحماية البريطانية التى كانت مفروضة على مصر ، وذلك بان قام اللورد ألنبى بإصدار صباح يوم 28 فبراير 1922، بعنوان "تصريح لمصر" وتم الاعتراف فيه باستقلال مصر، وإلغاء الإحكام العرفية والتىكانت قد فرضت على مصر .

ونص التصريح على إعلان بريطانيا إنهاء الحماية البريطانية على مصر، وأن مصر "دولة مستقلة ذات سيادة"، لكن احتفظت فيه بريطانيا بحق تأمين مواصلات إمبراطوريتها في مصر، وحقها في الدفاع عنها ضد أي اعتداء أو تدخل أجنبي، وحماية المصالح الأجنبية والأقليات فيها، وإبقاء الوضع في السودان على ما هو عليه" ولم تقتنع المعارضة المصرية بتلك القرارات، حيث كانت الحركة الوطنية تسعى في ذلك الوقت إلى تحرير مصر من الاحتلال البريطاني وليس الانفصال عن الدولة العثمانية والاستقلال التام عنها، لأن ذلك في نظر الشعب المصرى كان من شأنه أن يفتت وحدة العالم الإسلامي، لكن هذا الوضع أخذ يتغير عندما قامت الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م) ودخلت الدولة العثمانية في حرب ضد إنجلترا.

وكانت فرصة لإنهاء السيادة العثمانية على مصر وفرض الحماية البريطانية وبعد انتهاء الحرب وهزيمة الدولة العثمانية وسقوط فكرة الجامعة الإسلامية معها أدرك الشعب المصرى انه غير ملزم بقبول السيادة العثمانية، وبرزت فكرة الجامعة المصرية (القومية المصرية) حيث المصريون يأملون في تحقيق آمالهم من خلال مؤتمر الصلح المقرر عقده في باريس 28 يونيو 1919م وكان سعد زغلول وزملاؤه يجهزون انفسهم لحضور المؤتمر و لكن انجلترا قررت نفى سعد زغلول وبعض أعضاء الوفد الذى كان يعد نفسه للسفر الى المؤتمر إلى جزيرة مالطة فاشتعلت الثورات المصريه فى كل انحاء المحروسة وشملت كل طوائف وطبقات الشعب فرضخت إنجلترا وعدلت قراراتها بخصوص الوفد الذى كان بالمنفى وافرجت عن سعد زغلول وزملائه وسمحت لهم بالسفر إلى باريس، وسد الطريق أمام الوفد عندما اعترفت دول المؤتمر بالحماية على مصر، والحصول على اعتراف الشعب ذاته بإرسال (لجنة ملنر) لإقناعهم وهو ما قوبل بالرفض منعموم الشارع المصرى .

الشعب المصري رفض لجنة ملنر وقاطعوهم و قاطعوا القرارات التي أقرها المؤتمر فى الوقت التى كان سعد زغلول متواجدا بباريس يقود الحركة في مصر من خلال لجنة الوفد المركزية وامام ذلك رضخ ملنر الى التفاوض وبدأت المرحلة الأولى بين (سعد وملنر) وكان هدفها إلغاء الحماية البريطانية على مصر والاعتراف باستقلال مصر التام الداخلي والخارجي ولكنها فشلت لإصرار بريطانيا على تحويل استقلال مصر لاستقلال شكلي عن طريق: حماية المصالح الأجنبية وحرمان مصر من إقامة أي علاقات مستقلة مع دول أخرى.

وما كان من سعد زغلول الا الرفض التام لإبرام أي اتفاقيات واعتقل زغلول ونفى للمرة الثانية ولكن إلى جزيرة سيشل تمهيدا لإعلان ما عرف باسم (تصريح 28 فبراير) الذي نص على إنهاء الحماية البريطانية على مصر وتكون مصر ذات سيادة، والغاء الأحكام العرفية التي كانت قد أعلنت في 24 نوفمبر1914

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5783 جنيه 5760 جنيه $120.60
سعر ذهب 22 5301 جنيه 5280 جنيه $110.55
سعر ذهب 21 5060 جنيه 5040 جنيه $105.52
سعر ذهب 18 4337 جنيه 4320 جنيه $90.45
سعر ذهب 14 3373 جنيه 3360 جنيه $70.35
سعر ذهب 12 2891 جنيه 2880 جنيه $60.30
سعر الأونصة 179867 جنيه 179156 جنيه $3751.08
الجنيه الذهب 40480 جنيه 40320 جنيه $844.20
الأونصة بالدولار 3751.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى