بوابة الدولة
الإثنين 10 نوفمبر 2025 06:49 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دموع في القناطر.. وداع مؤلم لشقيقين لقيا مصرعهما أثناء العودة من المدرسة وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بندب الدكتورة سلوى رشاد أمينًا لمجلس شؤون فروع الجامعات الأجنبية كأس العالم للناشئين.. مصر تتأخر أمام إنجلترا بهدف مبكر محمود سرج: دول الخليج ترى في مصر وجهة استثمارية واعدة بفضل الانفتاح الاقتصادي مفاوضات لإقامة مباراة ودية بين الأهلي المصري وأهلي جدة بعثة الزمالك تصل القاهرة بعد خسارة السوبر المصري أمام الأهلي مواعيد مباريات نصف نهائي دوري مرتبط كرة السلة للرجال الأرصاد: غدا طقس مائل للحرارة نهارًا بارد ليلًا والعظمى بالقاهرة 27 وزير الصحة يستقبل نظيره اللاتفي لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية المتنوعة|صور غداً.. البحوث الإسلاميّة يعقد ندوة حول اللّغة العربيّة وأثرها في فهم النّص الشرعي تزاحم كثير امام بعض اللجان الانتخابية باسيوط «الأوروبي للتعاون القضائي» يثمن دور مصر في مكافحة الجريمة العابرة للحدود

الكاتب الصحفى محمد يعقوب يكتب ..مائة عام على تصريح 28-فبراير 1922 بداية إستقلال مصر

الكاتب الصحفى محمد يعقوب
الكاتب الصحفى محمد يعقوب

مرت بالامس الذكرى المائة لتصريح 28فيراير عام 1922 والصادر من المملكة المتحده انجلترا حاليا والذى قبلت فيه بريطانيا استقلالا جزئيا لمصر وبموجبه اصبحت مصر دولة ذات سيادة ، وقد قبلته الحكومة المصرية برئاسة عبد الخالق ثروت ، والذى بموجبه تم إعلان مصر دولة مستقلة ذات سيادة وإنهاء الحماية البريطانية على البلاد، على أن تحتفظ بريطانيا بحق تأمين مواصلات إمبراطوريتها فى مصر، وحقها فى الدفاع عنها ضد أى اعتداء أو تدخل أجنبى، وحماية المصالح الأجنبية والأقليات فيها وهو ما يعد استقلالا منقوصا

كان تصريح 28 فبراير أولى ثمرات ثورة 1919، بعدما رضخت بريطانيا لإصدار ذلك التصريح لإنهاء الحماية البريطانية التى كانت مفروضة على مصر ، وذلك بان قام اللورد ألنبى بإصدار صباح يوم 28 فبراير 1922، بعنوان "تصريح لمصر" وتم الاعتراف فيه باستقلال مصر، وإلغاء الإحكام العرفية والتىكانت قد فرضت على مصر .

ونص التصريح على إعلان بريطانيا إنهاء الحماية البريطانية على مصر، وأن مصر "دولة مستقلة ذات سيادة"، لكن احتفظت فيه بريطانيا بحق تأمين مواصلات إمبراطوريتها في مصر، وحقها في الدفاع عنها ضد أي اعتداء أو تدخل أجنبي، وحماية المصالح الأجنبية والأقليات فيها، وإبقاء الوضع في السودان على ما هو عليه" ولم تقتنع المعارضة المصرية بتلك القرارات، حيث كانت الحركة الوطنية تسعى في ذلك الوقت إلى تحرير مصر من الاحتلال البريطاني وليس الانفصال عن الدولة العثمانية والاستقلال التام عنها، لأن ذلك في نظر الشعب المصرى كان من شأنه أن يفتت وحدة العالم الإسلامي، لكن هذا الوضع أخذ يتغير عندما قامت الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م) ودخلت الدولة العثمانية في حرب ضد إنجلترا.

وكانت فرصة لإنهاء السيادة العثمانية على مصر وفرض الحماية البريطانية وبعد انتهاء الحرب وهزيمة الدولة العثمانية وسقوط فكرة الجامعة الإسلامية معها أدرك الشعب المصرى انه غير ملزم بقبول السيادة العثمانية، وبرزت فكرة الجامعة المصرية (القومية المصرية) حيث المصريون يأملون في تحقيق آمالهم من خلال مؤتمر الصلح المقرر عقده في باريس 28 يونيو 1919م وكان سعد زغلول وزملاؤه يجهزون انفسهم لحضور المؤتمر و لكن انجلترا قررت نفى سعد زغلول وبعض أعضاء الوفد الذى كان يعد نفسه للسفر الى المؤتمر إلى جزيرة مالطة فاشتعلت الثورات المصريه فى كل انحاء المحروسة وشملت كل طوائف وطبقات الشعب فرضخت إنجلترا وعدلت قراراتها بخصوص الوفد الذى كان بالمنفى وافرجت عن سعد زغلول وزملائه وسمحت لهم بالسفر إلى باريس، وسد الطريق أمام الوفد عندما اعترفت دول المؤتمر بالحماية على مصر، والحصول على اعتراف الشعب ذاته بإرسال (لجنة ملنر) لإقناعهم وهو ما قوبل بالرفض منعموم الشارع المصرى .

الشعب المصري رفض لجنة ملنر وقاطعوهم و قاطعوا القرارات التي أقرها المؤتمر فى الوقت التى كان سعد زغلول متواجدا بباريس يقود الحركة في مصر من خلال لجنة الوفد المركزية وامام ذلك رضخ ملنر الى التفاوض وبدأت المرحلة الأولى بين (سعد وملنر) وكان هدفها إلغاء الحماية البريطانية على مصر والاعتراف باستقلال مصر التام الداخلي والخارجي ولكنها فشلت لإصرار بريطانيا على تحويل استقلال مصر لاستقلال شكلي عن طريق: حماية المصالح الأجنبية وحرمان مصر من إقامة أي علاقات مستقلة مع دول أخرى.

وما كان من سعد زغلول الا الرفض التام لإبرام أي اتفاقيات واعتقل زغلول ونفى للمرة الثانية ولكن إلى جزيرة سيشل تمهيدا لإعلان ما عرف باسم (تصريح 28 فبراير) الذي نص على إنهاء الحماية البريطانية على مصر وتكون مصر ذات سيادة، والغاء الأحكام العرفية التي كانت قد أعلنت في 24 نوفمبر1914

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6215 جنيه 6195 جنيه $131.50
سعر ذهب 22 5700 جنيه 5680 جنيه $120.54
سعر ذهب 21 5440 جنيه 5420 جنيه $115.06
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4645 جنيه $98.63
سعر ذهب 14 3625 جنيه 3615 جنيه $76.71
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3095 جنيه $65.75
سعر الأونصة 193375 جنيه 192665 جنيه $4090.15
الجنيه الذهب 43520 جنيه 43360 جنيه $920.51
الأونصة بالدولار 4090.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى