بوابة الدولة
الأحد 11 مايو 2025 06:18 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ضربة قوية لتجارة المخدرات فى البحيرة صبرة يلقى القبض على واحد من أكبر تجار المخدرات برلمانية : لقاء السيسي وبوتين يؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات متوازنة مع القوى الكبرى التضامن تعقد جلسة لمناقشة ربط برامج الحماية بالتمكين الاقتصادي القوات الجوية الهندية: نفذنا المهام الموكلة إلينا فى عملية ”سيندور” بدقة رافينيا يضرب ريال مدريد بالهدف الرابع لصالح برشلونة زلزال بقوة 6 درجات يضرب شمال سومطرة فى إندونيسيا برشلونة يسجل هدفين في دقيقتين ويتقدم على ريال مدريد 3-2 الرئيس اللبناني يتوجه إلى الكويت في ثاني زيارة خليجية 5000 شيكل للترفيه.. حكومة الاحتلال تغرى الجنود لمواصلة العدوان على غزة لمياء كامل تعلن عن بدء اجتماعات ربع سنوية لتحويل ”قمة صوت مصر” إلى مشروع مستدام بقيادة رجل الأعمال سير /محمد منصور ترامب: العمليات الإسرائيلية فى غزة عبثية وجهد ضائع يؤدى لصعوبة الإعمار رئيس الوزراء يتابع أعمال اللجنة الخاصة بحوكمة الاستثمارات العامة بالدولة

وزير الأوقاف: ‏الطب مهنة إنسانية وعلاج المرضى باب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي

الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الطب مهنة إنسانية قبل كل شيء، وقد سموا الطبيب حكيمًا والأطباء حكماء لما هم عليه من الحكمة وما يجب أن يتسموا به منها.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الأوقاف في حفل تخرج طلاب كلية الطب‎ ‎جامعة القاهرة الدفعة رقم (189) ‏دفعة الأستاذ الدكتور رشاد برسوم.

وأوضح الوزير أن المريض إنسان مكروب ولا كرب أشدُّ من المرض وأصعبُ من الألم فالمريض إنسان في موضع ضعف شديد مهما كانت رتبته أو مكانته العلمية أو الأدبية أو إمكاناته المالية، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب بل إن كربة الألم أشد وأوجع بدليل أن الإنسان مهما كانت درجة فقره أو فاقته فإنه يكون على أتم استعداد لبيع كل ما يملك بما فيه بيته الذي يأويه بل على استعداد أن يستدين بأي طريق كان ليعالج نفسه أو زوجه أو ولده أو أحد أبويه.

وأشار إلى أن المريض أكثر الناس حاجة إلى بث الأمل والطمأنينة في نفسه ولو مع دنو أجله كما أنه في حاجة إلى الكلمة الرقيقة والبسمة الحانية، وإذا كانت البسمة في وجه أخيك الإنسان صدقة فإنها في وجه المريض أعظمُ أجرًا وثوابًا، كما أن المريض معذور بمرضه وإن ألح في السؤال لجهله، ألم يقل الحق سبحانه: "وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" بإطلاق لفظ المريض دون تفرقة بين مريض ذكي وآخر غير ذكي أو مريض عالم وآخر جاهل أو مريض مثقف وآخر غير مثقف.

وقال إن المريض قد يجتمع عليه المرض والعوز فيكون أكثر حاجة إلى الرحمة والشفقة والصبرِ عليه وجبرِ خاطره فهذا المريض كفيله وشفيعه هو ربه الذي اختبره وامتحنه بما هو فيه من فقر ومرض، وامتحن الطبيب بمدى صبره عليه واهتمامه به، مشيرا لقول الحق سبحانه في الحديث القدسي: "يَا ابْنَ آدَمَ: مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي, قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟!"، فكيف بمن عالجه وسهر على علاجه، وفرّج عنه كربة مرضه.

وأكد ضرورة أن يتذكر كل منا ما أنعم الله عليه به من نعم الذكاء والتعلم والتفوق والتوفيق وأن يعلم أن لكل هذه النعم شكرًا يجب أن يؤدى حيث يقول الحق سبحانه: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" وأفضل شكر للنعمة هو ما يكون من جنسها والإحسان فيها فشكر المهارة في الطب يكون بحسن معاملة المرضى وإكرام الفقراء والمحتاجين منهم.

وأوضح أن كفاية الأمة في جميع مجالات الحياة إنما هو فرض من فروض الكفايات إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثم كل من علم وكان قادرًا على أن يقوم بفرض الكفاية ولم يفعل فكما أن تعليم علوم الدين وأصوله فرض كفاية على العلماء ومحو أمية غير المتعلمين فرض كفاية على المعلمين فإن علاج المرضى فرض كفاية على الأطباء في كل مجتمع من المجتمعات قرية أو مدينة أو دولة كل على قدر استطاعته، على أن يكون الأمر على أعلى درجات الهمة والاستطاعة لا على أقلها ولا أدناها، فلا عليك إن خصصت جزءًا من وقتك لعلاج غير القادرين في مصحتك أو مشفاك.

وأكد وزير الأوقاف أن ثواب تعلم الطب لا يقل عن ثواب تعلم الفقه، والعبرة بصدق النية مع الله وسد حاجة المجتمع، كما أن المريض في حاجة إلى الدواء والدعاء معًا وليس أحدهما بديلا للآخر، فليس الدعاء بديلا للدواء، كما أن الدواء لا يعمل بذاته، إنما يعمل بأمر من يجري المسببات على أسبابها ويقول للشيء كن فيكون.

وفي ختام كلمته أكد أن علاج المرضى إنما هو من فروض الكفايات وباب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي، سواء في ذلك ما يقدمه الطبيب في خدمة المرضى، أو ما يقدمه أهل الفضل إسهامًا في علاجهم.

من جانبه أهدى رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت درع كلية طب القصر العيني لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده الفكرية والدعوية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5567 50.6558
يورو 56.8611 56.9827
جنيه إسترلينى 67.2606 67.4077
فرنك سويسرى 60.7798 60.9503
100 ين يابانى 34.7755 34.8533
ريال سعودى 13.4785 13.5057
دينار كويتى 164.7065 165.0834
درهم اماراتى 13.7637 13.7918
اليوان الصينى 6.9854 7.0001

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5383 جنيه 5360 جنيه $107.02
سعر ذهب 22 4934 جنيه 4913 جنيه $98.10
سعر ذهب 21 4710 جنيه 4690 جنيه $93.64
سعر ذهب 18 4037 جنيه 4020 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3140 جنيه 3127 جنيه $62.43
سعر ذهب 12 2691 جنيه 2680 جنيه $53.51
سعر الأونصة 167426 جنيه 166715 جنيه $3328.56
الجنيه الذهب 37680 جنيه 37520 جنيه $749.11
الأونصة بالدولار 3328.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى