بوابة الدولة
الجمعة 28 مارس 2025 06:39 صـ 28 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اسعار اللحوم اليوم الجمعة : بقرى 250 جنية ..جاموسى 240 جنية.. كبدة 130 جنية ضبط سارق يقوم بسرقه باب الالومنتال الخاص بالصوبه بجامعه اسيوط تعرف على اسعار البنزين الجديدة خلال إبريل المقبل أحمد حسن مخرج مسلسل شباب امرأة: غادة عبد الرازق من أشجع الفنانات مناورات عسكرية مشتركة للقوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية قرب ميناء تشابهار تفاصيل إحالة عاطل للمحاكمة لاتهامه بسرقة محتويات المدارس بالجيزة رئيس الإمارات يتلقى رسالة خطية من رئيس أنجولا تتصل بالعلاقات الثنائية ترتيب دورى الكرة النسائية قبل مباريات اليوم في الأسبوع الخامس.. مسار متصدرا بابا فاسيليو يستقر على عودة إبراهيم حسن للتشكيل الأساسى فى مواجهة سموحة زيلينسكى: عدد القوات الدولية فى أوكرانيا يتوقف على مستوى دعم الولايات المتحدة أكسيوس: إدارة ترامب تبحث منع الجامعات من قبول طلاب أجانب ”يؤيدون حماس” رئيسة وزراء إيطاليا تؤكد ضرورة مشاركة واشنطن باجتماع تحالف الراغبين بشأن أوكرانيا

شيخ الأزهر: القرآن جرّم ظاهرة حزن البعض حين يُبَشَّر بولادة الأنثى

شيخ الازهر
شيخ الازهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقد دارت الحلقات الثلاث الماضية على تساؤلٍ، فحواه: أيُّ قانون وأي نظام اجتماعي أو سياسي أحقُّ بأن يُنسَب إليه دور الريادةِ في تحرير «المرأة»، والسَّبْق في انتشالها من جهالات العقول وضلالات الأنظمة والقوانين؟! وقد تبيَّن لنا من شهادات التاريخ القديم والحديث أنَّ شريعة الإسلام هي أوَّلُ مَن يُنسب لها فضل السَّبق في تحرير المرأة، وأنَّ القُرآن الكريم هو أوَّلُ كتابٍ إلهي ردَّ إلى المرأة كرامتها، ولفت أنظار البشرية إلى دورِها المحوري في صناعة المجتمعات، وصياغة

وبيّن شيخ الأزهر خلال حلقته الرابعة ببرنامجه "الإمام الطيب، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية وبعض القنوات العربية والأجنبية، والتي جاءت تحت عنوان:" القرآن وتبرئة المرأة من وصمة الخطيئة الأولى" أن المتتبِّع لمنهج القرآن في هذا الشأن يجد أنَّه بدأ منذ وقتٍ مُبكِّر من العهد المكي، باسترداد أهمّ ما سُلبته المرأة من حقوق، وهما: حقُّ الحياة، وحقُّ الوجود الأصيل في قلب الجمعيَّة الإنسانيَّة، ثم حقّ البراءة من رجس الشيطان، وانحطاط الحيوان، وذلك قبل أن يسترسل القُرآن الكريم في العَهْدَيْن: المكي والمدني، في استرداد بقيَّة ما سُلب منها من حقوقٍ عبر التاريخ، وبظلمٍ من المجتمع أو الرجل أو العادات والتقاليد، ومن المسلَّم به، أنَّه ما لم يَثبُت للمرأة حقُّ الحياة وحقُّ الإنسانية أولًا، فلا يُمكن أن يَثبُت لها حقٌّ آخَر من الحقوق، كبُر هذا الحقُّ أو صَغُر، أما حقِّ الحياة؛ فإنَّ الآيات التي وردت في التحذير من جريمة وأد البنات وتجريم مُقترِفيها معلومة للجميع، سواء جاء التحذير من هذه الجريمة في صورة تسفيه وتوبيخ مثل قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: 8، 9] أو في صورة نهي صريح، مثل قولِه تعالى في سورة الأنعام: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ [أي: من خوف فقر] نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [الأنعام: 151].

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن القرآن لم يكتفِ بتجريم هذه الظاهرة وفَضْح بشاعتها، بل ذهب إلى أبعَد من ذلك، حين جرّم ظاهرة أخرى، لا تزال موجودة، لدى كثيرٍ مِمَّن تَضِيق صدورُهم حين يُبَشَّر بولادةِ الأنثى، وقد صوَّرهم القرآنُ الكريمُ في صورة بائسة ساخرة، في قولِه تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]، وكذلك الأمر فيما يتعلق بلعنة الخطيئة التي وُصِمت فيها المرأة بالمسؤوليَّة عن إغواء زوجها آدم، وإغرائه بالأكل من الشجرة المحرَّمة، وخروجِهما مع الشيطان من الجنَّة، والهبوطِ إلى الأرض، وقد سَرَتْ هذه «العقيدة» شرقًا وغربًا مَسْرَى الحقائقِ التي لا تَقبَل جَدَلًا ولا نِقاشًا، وأثَّرت في عقائد العامَّة، بل في عقائد كثير من رجال الدِّين قديمًا وحديثًا، بل عاشت المرأة نفسها قُرونًا متطاولة تعتقدُ أنها كذلك، وأنها هي مَن أخرجت آدمَ من الجنَّة، والقُرآن الكريم كما أعاد للمرأة حقَّ الحياة، أعاد لها حقَّها في الإنسانية ليُصحِّح الصورة السلبيَّة التي لازمت المرأة قديمًا وما زالت تُلازمها حديثًا، ففي أوائلِ سورة البقرة وسورٍ أخرى غيرها يسردُ القرآن الكريم قصَّةَ بدءِ الخلق، وخروج آدمَ وحواء -ومعهما الشيطانُ- من الجنَّة، وهبوطِ ثَلاثتهم إلى الأرض، على نحوٍ مُغاير، في مضمونه وغاياته، لما أَلِفَه الناس واعتادوا سماعَه في شأن هذه القصَّة.

وأوضح شيخ الأزهر أن ما يقصّه القرآن في هذا الشأن ويسوقه مساق الحقائق التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها هو أنَّ الله تعالى أَمَر آدم وزوجته حواء بأن يَسكُنا معًا في الجنَّة: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 35]، وأن يأكلا -معًا- من شجرها وثمرها حيث شاءا من غير حَجْر ولا تضييق، اللهمَّ إلَّا شجرة واحدة نهاهُما -معًا- من الاقترابِ منها والأكلِ من ثمرِها، وحذَّرَهما من الوقوع في الإثمِ والمعصيةِ إنْ هما أكَلَا منها، ثم يُخبرنا القرآن –بعد ذلك- بأنَّ الشيطانَ تَسلَّل لآدم وحواء ووسوس لهما معًا ولم يختصَّ بوسوسته حواء فقط، كما يعتقد كثيرون، وهذا ما تتلوه علينا سورة الأعراف في قولِه تعالى: {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ} [الأعراف: 20]، وكذلك سورة طه، التي تُؤكِّد أنَّ الشيطانَ هو الذي وسوس لآدمَ، وذلك في قولِه تعالى : {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَىٰ} [طه: 120]، ثم يستمرُّ المشهد بين عدوَّيْن لَدُودَيْن: آدمَ وزوجتِه من جانبٍ، والشيطانِ بحبائلِه ووسوستِه من جانبٍ آخَر، وينتهي الموقفُ بمخالفةِ الزوجين للأمرِ الإلهي، والاستجابةِ لهذا العدو الماكر، والإقدامِ على الأكل من الشجرة، ثم صُدور الأمر الإلهيّ –بعد ذلك- بإخراج الجميع من الجنَّة: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} [البقرة: 36].

وأضاف فضيلته أنه على هذا المنوال، وفي الاتجاه ذاتِه تَرِد القصة، في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم، وفي أكثر من موضع من مواضعه، لتُصحِّح هذه الصورة السلبيَّة التي لازمت المرأة قديمًا وحديثًا، ولتُعلن أنَّ لكلّ من آدم وحواء مسؤوليَّة مُستقلَّة استقلالًا تامًّا: فكلّ منهما سَمِع النهي الإلهيّ عن الأكل من الشجرة، وكلّ منهما تلقَّى التحذير الإلهيّ من وسوسة الشيطان وإغرائه بمخالفة الأمر الإلهيّ، وأنَّ كلًّا منهما أَكَل من الشجرة بمحض اختياره، وأنَّ أحدًا منهما لم يكن مسؤولًا عن الآخَر في أيِّ موقفٍ من مواقف هذه القِصَّة، وأنَّ الشيطان إذا كان قد زيَّن لحواءَ أن تَأكُلَ من الشجرة وأزلَّها عنها -فكذلك وبالقدر ذاته- زيَّن لآدمَ أن يأكل من الشجرة وأزلَّه عنها، وقُل مثل ذلك فيما يتعلَّقُ بالأكل من الشَّجَرة، وفي ظهور سوآتهما، وفي الاعتراف بأنَّهما ظَلَمَا أنفُسَهُما، وأنَّهُما يَطلُبان منه المغفرةَ والرحمة.

واختتم فضيلة الإمام الأكبر حلقته الرابعة أن المحور الذي تدور عليه القصة في القُرآن الكريم أمران: الأول: تبرئة «المرأة»، ولأوَّل مرَّة، ممَّا يُسمَّى بالخطيئة الأولى، التي حُمِّلت فيها «حوَّاء» مسؤوليَّةَ وقوع زوجها في حبائل الشيطان، وأكلِه من الشجرة المحرَّمة؛ وبيان أنَّ حواء وإن خالفت الأمر الإلهيَّ، إلا أنَّها بريئة من أيّ دور في إغواء زوجها، وإغرائه بمخالفة الأمر الإلهي، وأمَّا المحور الثاني في هذه القِصَّة كما ورد في القرآن الكريم فهو: تقرير مبدأ «المساواة» بين الرجل والمرأة، والذي تَبدَّى جليًّا في استخدام «ألف الاثنين» في الخطاب الإلهي، سواء في إباحة الأكل من شجر الجنَّة أو النَّهي عن الأكل من شجرة مُعيَّنة، أو وسوسة الشيطان، أو الأكل من الشجرة المحرَّمة، وهذه نصوص القرآن لا يُفهم منها لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ أنَّ حواء هي أوَّل مَن أخطأت، وأنَّه لولاها لما وقع أبو البشرية آدم -عليه السلام!–فيما وقع فيه، ولما خرج من الجنة التي كانت ستتَّسِع له ولذريَّتِه من بعدِه، ومَعقِد النُّصُوص الإلهيَّة ومحورها ولُبّها في هذه القصة، هو ما صرَّح به القُرآنُ الكريم في وضوحٍ لا لَبْس فيه ولا غُموض، من أنَّ الشيطان هو الذي أخرج كُلًّا من آدم وحواء من الجنة.

ويذاع برنامج «الإمام الطيب» يوميا على القناة الأولى والفضائية المصرية وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.

الرجال، وإعداد الشباب، كما بيَّن للمرأة حقوقها، وما يجب لها وما يجب عليها، سواء في آيات مُتفرِّقة في بعض سور القرآن الكريم أو في آياتٍ مجموعة في سُوَرٍ أخرى سُمِّيت باسم سورة: النِّساء، أو سورة: الطلاق، أو سورة: التحريم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4943 جنيه 4920 جنيه $98.26
سعر ذهب 22 4531 جنيه 4510 جنيه $90.08
سعر ذهب 21 4325 جنيه 4305 جنيه $85.98
سعر ذهب 18 3707 جنيه 3690 جنيه $73.70
سعر ذهب 14 2883 جنيه 2870 جنيه $57.32
سعر ذهب 12 2471 جنيه 2460 جنيه $49.13
سعر الأونصة 153740 جنيه 153029 جنيه $3056.35
الجنيه الذهب 34600 جنيه 34440 جنيه $687.85
الأونصة بالدولار 3056.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى