بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 07:38 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزيرة التضامن تتابع الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية شوط سلبي بين المقاولون العرب وحرس الحدود في الجولة الثالثة بالدوري ألبوم ويجز الجديد..روج له بالدورة الثانية ويغنيه فى الثالثة لمهرجان العلمين ميلان يحسم صفقة فيكتور بونيفاس من ليفركوزن على سبيل الإعارة القاهرة الإخبارية: انتهاء اجتماع ولى العهد السعودى والرئيس السيسى بمدينة نيوم وصول الرئيس السيسى مطار نيوم والأمير محمد بن سلمان فى استقباله مقتل أخطر 6 عناصر إجرامية فى مواجهات أمنية بأسوان تحديد مدة غياب لوكاكو عن نابولي بعد رفضه العملية الجراحية «ميدفست مصر» للأفلام القصيرة تكرم أمينة خليل والدكتورة منى الرخاوي في دورته السابعة زفاف بعد السبعين.. فريد وفاطمة يتحديان السن ويدخلان عش الزوجية فى المنوفية الآن نتيجة الدور الثانى للشهادة الإعدادية لمحافظة سوهاج بالاسم ورقم الجلوس اعلان تفاصيل النسخة التاسعة من المؤتمر العربي لأمن المعلومات التى تنطلق فعالياتها 7 سبتمبر المقبل بمشاركة دولية واسعة

عبد الرحمن سمير يكتب .. الفن ورسالته من ضمير أبلة حكمت ل جعفر العمدة

عبد الرحمن سمير
عبد الرحمن سمير

هل الفن قراءة للواقع ؟ام مغير له ؟ هل الفن مرآة للمجتمع ؟ام ناقل له؟دور الفن ورسالته هو تغيير المجتمع للأفضل وليس الانزلاق بالمجتمع وقيمه للاسوأ عندما كان الفن يهدف لنشر قيم الفضيلة والصدق والإخلاص والوفاء وتغيير العادات والتقاليد القديمة والخاطئة شاهدنا أفلاما مثل( جعلونى مجرما) الذى ساهم في تغيير قانون السابقة الاولى ومحوها حتى يعود هذا المخطئ للمجتمع مرة اخرى ويعطى فرصة لحياة شريفة وفيلم( اريد حلا) لفاتن حمامة الذى كان له أثر فى تغيير قوانين الأحوال الشخصية والطلاق والخلع وفيلم (الشقة من حق الزوجة) الذى عرض لفكرة إلى من تؤول الشقة بعد الطلاق وافلام كثيره ومسلسلات رائعة مثل مسلسل (ضمير أبلة حكمت) وما فيه من إعلاء قيم الفضيلة والصدق والوفاء واعلاء لدور المدرسة وقيمة العلم وابراز دور المعلم وتغيير الصورة النمطية عنه وفيلم ( 678 ) الذى يعرض لفكرة التحرش الجنسي في شوارعنا وحوارينا ودوره فى تغليظ عقوبة التحرش ثم نأتى إلى مسلسلات هذه الفترة التى يتباهى صناعها أنهم ينقلون الواقع كما هو وهم يساهمون فى نشر لقيم البلطجة والعنف والنفاق والرذيلة وعقوق الوالدين والخيانة ونشر ثقافة وقيم غريبة عن المجتمع المصرى بحجة أن هذا هو الواقع وان الفن يرصد الواقع ويعرضه وان هذه الأفلام وتلك المسلسلات تحقق نجاحا كبيرا ونسب مشاهدة عالية وارباحا كثيرة و هذا ليس دور الفن أن يعرض البلطجة والكذب والنفاق وممارسة الرذيلة بكافة أنواعها ويجعل تلك السفالة هى الهدف من الفيلم أو المسلسل وإبراز البطل اللص الشريف الذى يسرق ويقتل لكنه لايخون الذى يشرب الخمور والمخدرات لكنه يدافع عن المظلومين الذى يلبس السلاسل والخواتم والسيجارة لا تترك فمه طوال الفيلم والمسلسل لكنه يصون العشرة حتى الحوار فى المسلسلات أصبح رديئا وبذيئا فيه من السوقيه مما لا يوجد مثله في البيوت المصرية وشوارعها وحواريها .حوار فيه من الابتذال ما يخجل الاب والام من جعل أطفالهما يشاهدونه .هذه الأفلام والمسلسلات خلقت لنا جيلا مشوها جيلا يريد أن يصبح مثل عبده موته أو الألمانى او رفاعة الدسوقى أو جعفر العمدة . اين القدوة الصالحة ؟ .يجب أن تكون هناك وقفة من صناع الافلام والمسلسلات المصرية مع ضمائرهم فيما ينشروه حفاظا على تماسك المجتمع وقيمه وثوابته وان تكون الأعمال لاعلاء قيم العدل والحق والفضيلة وإبرازها وان تكون قيم التسامح والعفو والرحمة والخير وحب الوطن واعلاء قيمة العمل هى المحور لتلك الأعمال .الفن رسالته تغيير المجتمع للأفضل وليس تغييره للاسوا

موضوعات متعلقة