بوابة الدولة
الجمعة 8 أغسطس 2025 11:37 مـ 13 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تامر عاشور يبدأ حفل مهرجان العلمين الجديدة بأغنية ده حكاية عمرو سليم يحيي حفلا موسيقيا بمهرجان القلعة يوم الأحد 17 أغسطس حزب الاتحاد: احتلال غزة يتنافى مع الشرعية الدولية ومحكمة العدل تنسيقية شباب الأحزاب: القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة يأتي امتدادا لمسار حرب الإبادة التي تُشن على قطاع غزة قطع الكهرباء بنظام التناوب عن أحياء ومناطق في منطقة الشروق غدا إسبانيا تؤكد استعدادها لدعم الجيش اللبنانى وفق حاجاته وساطة ترامب بين أرمينيا وأذربيجان.. مراسل القاهرة الإخبارية يكشف التفاصيل مستقبل وطن بسوهاج ينهى سفر 36 معتمراً ضمن «هدية الرئيس» محافظ سوهاج: بحث آلية التعامل مع حالات الإصابة والوفاة في حادث الكريمات 5 ندوات للجنة العليا للدعوة تختتم بها أسبوع الدعوة التاسع بالجامع الأزهر الأوقاف تعقد ندوات لترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال محافظ الإسماعيلية يتفقد بازارًا لعرض المانجو الإسماعيلاوي بالقرية الأولمبية

البابا تواضروس: منذ بدء أزمة السودان ونتابع كل صغيرة وكبيرة وقدمنا الدعم

عظة قداسة البابا تواضروس الثانى
عظة قداسة البابا تواضروس الثانى

صلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم قداس الأحد الخامس من الخمسين المقدسة فى كنيسة عذراء الزيتون بالحى 22 بالعاصمة النمساوية ڤيينا.

وشارك فى صلوات القداس من أحبار الكنيسة صاحبا النيافة الأنبا جابريل أسقف النمسا، والأنبا أنيانوس أسقف بني مزار، بالمنيا، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان.

وفى عظة القداس أكد قداسة البابا أن السيد المسيح دائمًا يرحب بكل إنسان، فهو الذي قال: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ... فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (مت ١١: ٢٨، ٢٩)، وأضاف: المسيح هو رمز للطريق، والسلام الداخلي هو أمان الطريق، وهذا السلام هو أحد الوسائل التي قدمها المسيح لنا من خلال كنيستنا، فكنيسة الله المقدسة يوجد بها الأمان، وهي المؤسسة والكيان الوحيد على الأرض المرتبط بالسماء، كما قال السيد المسيح عنها "وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي" (مت ١٦: ١٨)، وهذه هي المرة الوحيدة في الإنجيل التي قال فيها "كَنِيسَتِي" بصيغة الملكية، ويقصد صخرة إعلان الإيمان، وقال – موجّهًا كلامه للكنيسة - "كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاءِ" (مت ١٨: ١٨)، فلا خلاص خارج باب الكنيسة ، ولا توجد وسيلة للوصول للسماء بدون الكنيسة، لأنه قال "كَنِيسَتِي" وهو الذي أسّسها، ووضعها، وأعطى النظام بها، وبالتالي الكنيسة الأمينة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذات التاريخ العريق هي كنيسة لها جذور وقديسين، والقديسين بمثابة جذور داخل الكنيسة، مثل الشهيدة العفيفة دميانة والقديس أرسانيوس الناسك معلم أولاد الملوك والقديس باخوميوس "أب الشركة" الذي وضع نظام الشركة في الرهبنة، وأيضًا الشهيد مار جرجس والشهيد مار مرقس الرسول، فالكنيسة هي أمان الطريق إلى السماء.

وهذه الثلاثة أيها الأحباء التي قال عنها المسيح "أنا هو الطريق الحقيقي للحياة"، لذلك نشكر ربنا ليلًا ونهارًا على هذه النِعم العظيمة، وأنه أعطانا نعمة أن نسير في الطريق دون انحراف، لذلك نقول أن الكنيسة مستقيمة الرأي والفكر والعقيدة والحياة، وهي كنيستنا الأمينة وأمان طريقنا في المسيح، إذًا المسيح هو الطريق الحقيقي للحياة، واليوم ونحن في الأحد الخامس في فترة الخماسين، ففي فترة الخماسين تُعلمنا الكنيسة الامتلاء بالفرح، لأنه بدون صليب المسيح ما كنا نلنا هذا الفرح، والكنيسة تقول لنا أن السماء تكون هكذا مليئة بالفرح والتهليل، لأننا سرنا في الطريق الذي هو المسيح، وهو ذات الطريق وهو رفيق الطريق، والمسيح في الكنيسة هو أمان الطريق.

وعن الأوضاع في السودان قال قداسة البابا: "أريد أن أقول كلمة خاصة لشعبنا في السودان، طبعًا نحن نصلي من أجل السودان ومن أجل الأزمة الحادة الموجودة فيه، ومن أجل الصراع الموجود بين طرفين سودانيين، ونرحب باتفاق الهدنة الذي بدأ أن يصل إليه الطرفان في المفاوضات في جدة في السعودية، وأظن سيوقّعونه اليوم، أتمنى أن تكون هدنة حقيقية من الأعمال الصعبة التي حدثت في السودان، فهي أزمة شديدة تعرّض لها السودان وأبناءنا الأحباء السودانيين والأقباط في السودان، والبعض صاروا ضحايا لهذه الصراعات، وعشرات من الناس أصيبوا، نحن نصلي من أجل هؤلاء كلهم، ونصلي من أجل السلام في السودان، فالسودان هو الشقيق القريب جدًّا لنا، حتى على المستوى القومي تُعتبر مصر والسودان حماية وسند لبعضهما البعض، ونصلي من أجل السلام لكي يحل في القلوب والعقول أولًا، وأن يعودوا أحباءً، ولا يُعطوا مكانًا لإبليس ولا للعنف القائم.

وطبعًا ندين بشدة جدًّا الاعتداء على كنائسنا ومطرانياتنا، والاعتداء الذي تمّ، أنهم أخذوا بعض الكنائس وحوّلوها إلى ثكنات عسكرية هو أمر مؤلم جدًّا، وكان لا يليق، لأن البيت الذي يُذكر فيه اسم الله لا يليق الاعتداء عليه من بشر.

وأنا تحدثت تليفونيًّا مع نيافة الأنبا صرابامون أكثر من مرة، واطمأنيت على الأحوال هناك، وطبعًا الأمور المادية يمكن تعويضها، ولكن يهمنا النفوس والأمان هناك، ويوجد مع نيافة الأنبا صرابامون نيافة الأنبا إيليا، فالأنبا صرابامون هو أسقف أم درمان والأنبا إيليا هو أسقف الخرطوم ودولة جنوب السودان، وهما تركا مكان المطرانية، وموجودان الآن في أماكن أخرى بعيدة عن الصراع، ولكنهما موجودين بالسودان ونحاول الاطمئنان عليهما، فالكثير من السودانيين نزحوا إلى مصر، آلاف من الناس – لأن هذه هي الدولة الجارة، وعلى مستوى الكنيسة وبإمكانياتنا المحدودة نحاول أن نساعد وندعّم الناس الذين أتوا، لأنهم جاءوا بدون أي ممتلكات لهم، لأنه لم تكن هناك فرصة لهم أن يأخذوا أي شيء معهم في الطريق.

ومن خلال أسقفية الخدمات نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام والمسؤول عن أسقفية الخدمات ومعالجة الأزمات، ومن خلال خدمة أبونا داود لمعي (خدمة الأنبا أبرآم) بدأنا عمل بعض الوسائل لكي نساعد إخوتنا السودانيين في هذه الأزمة الحادة والشديدة الفجائية، ونصلي أن ربنا يُطيّب الخواطر، ويحل بروحه وسلامه في وسط الناس هناك، وأن يحمي السودان من هذه الصراعات الداخلية، فما أصعب أن يوجد في دولة حرب أهلية، وشعبها يتحارب مع بعضه البعض، لذلك صلواتنا من القلب، وأطلب منكم جميعًا أن تصلوا من أجل السودانيين ومن أجل بلاد السودان الجميلة، لأنها هي بلاد جميلة جدًّا وخير ربنا متوفر بها جدًّا، لكن أحيانًا عدو الخير يثير هذه القلاقل، نصلي ونحاول التدعيم.

وتابع: أريد أن أقول لكم أنه منذ بدء الأزمة في أول الشهر ونحن نتابع كل صغيرة وكبيرة فيها، وحتى أثناء سفري في الفترة الماضية كنت على استمرار متابعًا للأخبار واللقاءات التي تتم، وعلى الإمكانيات التي نحاول تقديمها لخدمة إخوتنا في السودان، صلوا من أجل السودان"

وأشار قداسته فى ختام العظة إلى زيارته للڤاتيكان وأنها كانت زيارة محبة بمناسبة مرور خمسين سنة على عودة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، بزيارة قداسة البابا شنودة للڤاتيكان، واصفًا هذه الزيارة بأنها خطوة جريئة من قداسة البابا شنودة، وأضاف: أنه (أى قداسة البابا تواضروس) زار الڤاتيكان أيضًا فى نفس التاريخ عام 2013.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5062 48.6062
يورو 56.4272 56.5533
جنيه إسترلينى 64.9692 65.1274
فرنك سويسرى 59.9582 60.1190
100 ين يابانى 32.8811 32.9600
ريال سعودى 12.9250 12.9527
دينار كويتى 158.7088 159.0881
درهم اماراتى 13.2054 13.2341
اليوان الصينى 6.7567 6.7713

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5251 جنيه $109.19
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4814 جنيه $100.09
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4595 جنيه $95.54
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3939 جنيه $81.89
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3063 جنيه $63.69
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2626 جنيه $54.59
سعر الأونصة 164226 جنيه 163338 جنيه $3396.05
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36760 جنيه $764.30
الأونصة بالدولار 3396.05 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى