بوابة الدولة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 03:17 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عاجل | مصر للطيران تعلن وقف جميع رحلاتها إلى مطارات الخليج حتى إشعار آخر عاجل | مصر تُعلن رسميًا السماح بالتعامل والتسجيل باليوان للشركات الصينية بنسبة 100% ترامب يعلن عن وقف إطلاق نار كامل وشامل بين ​​إسرائيل وإيران وكالة مهر: إيران تنذر سكان منطقة ”رمات جان” في تل أبيب بالإجلاء فورا مصرللطيران:بدء إعادة فتح عدد من المجالات الجوية تدريجيًا رئيس مجلس الشيوخ يستقبل المستشار محمود فوزي بمناسبة ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس حماة الوطن يرفض الاعتداءات الإيرانية ضد قطر الشقيقة.. ويحذر من اتساع دائرة الصراع وزارة الطيران المدني:رفع درجة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : بالصدق أتناول زمنا مضى وحاضرا مؤلما ومستقبلا بلاملامح . لواء أح دكتوررأفت علي الدرس يكتب: ماذا بعد ضرب أمريكا للمواقع النووية الإيرانية؟ استئناف الملاحة الجوية في عدد من دول الخليج بعد تعليق مؤقت مسئول إيراني: طهران ستواصل عملياتها ردا على الهجمات الأمريكية

الطيب: ليس هناك خيارٌ في علاج أزماتنا المعاصرة سوى «الأخوة الإنسانية» ذلكم الفردوس المفقود

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ الأزمات التي تُخيِّم على إنسان العصر الحديث، هنا في الشرق، وتزحف الآن بقوَّة لتُضيق عليه الخناق في الغرب، ما كان لها أن تكون لو أنَّ حضارتنا الحديثة وثقافتنا المعاصرة لم تبالغ في التنكُّر للدِّين، ولم تلقِ به وبتعاليمِه وراء ظهرها ولو أنها تعلَّمَتْ من هَدْي السَّماء حُرمةَ الدِّماء، وقيمة «العدل» ومحوريَّته في استقرار الأفراد والمجتمعات، موضحًا أنه ليس هناك خيار أكثر فعالية في علاج أزماتنا المعاصرة من «الأخوَّة الإنسانيَّة»، ذلكم الفردوس المفقود.

وقال فضيلته، في كلمة تاريخية هي الأولى من نوعها لرمز ديني إسلامي بارز أمام مجلس الأمن الدولي ، إننا -نحن المؤمنين بالله- لا يسعنا إزاء هذه الأزمات إلا أن نواصل الدعوة إلى نشر السَّلام والمحبَّة بين الشُّعوب قَدْرَ المستطاع، والتصدِّي لخطاب الكراهية بين الناس، واستغلال الأديان والمذاهب في إشعال الحروب بين الشعوب، وبث الخوف والرُّعب في قلوبِ الآمنين.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن هذا ما سعى ويسعى إليه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكيَّة والكنائس الغربيَّة والشرقيَّة والمؤسسات الدينية الأخرى؛ من أجلِ إحياء ثقافة الحوار والتَّعارُف بين أتباع الأديان، وترسيخ مبدأ السَّلام والتَّعايش السلمي، حتى قدَّمنا مع الأخ العزيز البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، للعالم ومن أبوظبي في الرابع من فبراير عام 2019م وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة من أجل السَّلام العالمي والعَيْش المشترك.

وتابع : لقد أكَّدنا مرارًا ضرورة مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلم والأمن الدوليين في مؤتمرات زُعماء الأديان في كازاخستان، ومُلتقى حوار الشَّرق والغرب في البَحْرين، ومؤتمرات أخرى في إفريقيا وأسيا وأوروبا، لافتًا إلى أن الأزهر الشَّريف يعمل بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، والكنيسة الكاثوليكيَّة وكنيسة كانتربيري، وغيرها من المؤسسات الدِّينيَّة المختلفة، على تنظيم تجمُّع لقادة الأديان ورموزها للتشاور حول هذه الأزمات وتحديد المسؤوليَّة المشتركة في مواجهتها، وبخاصَّةٍ قَضيَّة التَّغيُّر المناخي وتزايد وتيرة الحروب والصِّراعات.

وبَيَّنَ شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين أن هذه الجهود تحتاجُ لدعمِ القادة السياسيِّين وصُنَّاع القرار في المجتمع الدولي، حتى تؤتيَ ثمارها المرجوَّة في تحقيق الهدف المشترك بين الجميع، وهو تحقيق السلم والأمن الدوليين، على أرض الواقع وفي حياة الشعوب، وليس فقط بمجرد قرارات وتوصيات لا يلتزم بها أحد أو يُلقِي لها بالًا.

وأشار الإمام الأكبر إلى أنه من العدلِ، ولا من العِلْمِ في شيء ما يُقال من أنَّ الإسلامَ دينُ السَّيف ودين الحروب، مؤكدًا أن الحرب في الإسلام حالة استثنائيَّة وضرورة من ضرورات الدفاع عن النَّفْسِ وعن الأرضِ والعِرْض والشَّرف، وأن المسؤول الأوَّل عن ظاهرة «الإرهاب» التي يَبْرأ منها الإسلام نفسه قبل غيره، هو: سياساتُ الهَيْمَنة العالميَّة، والفلسفاتُ الماديَّةُ، والمذاهبُ الاقتصاديَّة المتنكِّرة لضوابط الأخلاق.

المسؤوليَّة الفَرْديَّة والأسريَّة والمجتمعيَّة، لذلك حرَّم القرآن كل ما يُصادِر هذه الحقوق أو يعبث بحرمتها، حتى إنَّه لَيُحَرِّمُ أيَّة ممارسة لإجبار الناس على تغيير عقائدهم وأديانهم، موضحا أنه في ظلِّ هذه نظرية التعارف التي أقرها القرآن في العلاقات الدوليَّة: لا مكانَ لنظريَّاتِ الصِّدام والصِّراع، أو نظريَّة العِرْق، أو نَظَريَّة رسالة الرَّجُل الأبيض وهَيْمَنته على باقي عباد الله، واستعمار بلادهم واستنزاف خيراتهم .. فقط علاقةُ «السَّلام» بين النَّـاس هي ما يعتمده الإسلام، وسائر الأديان الإلهيَّة من قَبلِه..

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ مصر هي واحة السَّلام ومُلْتقى الأديان، وبلد الحضارة والتاريخ، والأمن والأمان، معربًا عن تقديره لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن، تلكم الدولةُ العربية الإسلامية التي لا تدَّخر وُسعًا في بذلِ كل جهدٍ مخلصٍ لنشر السَّلام بين الناس، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانيَّة والتسامح والعَيْش المشترك.

كما وجَّه فضيلته التحية لصوت الحكمة الذي عبَّرَ عنه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته وإيمانه الواضح بأهمية دور الأديان وقيم الأخوة الإنسانية في تحقيق السلام العالمي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5503 جنيه 5480 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 5044 جنيه 5023 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4815 جنيه 4795 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 4127 جنيه 4110 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3210 جنيه 3197 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2751 جنيه 2740 جنيه $54.15
سعر الأونصة 171158 جنيه 170447 جنيه $3368.82
الجنيه الذهب 38520 جنيه 38360 جنيه $758.17
الأونصة بالدولار 3368.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى