بوابة الدولة
الخميس 25 ديسمبر 2025 11:45 صـ 5 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بمناسبة أعياد الميلاد.. القابضة الغذائية تطرح «لحوم وأسماك» بتخفيضات 20% أسعار الأسماك اليوم الخميس 25 ديسمبر في سوق العبور للجملة أسعار الخضروات اليوم الخميس 25 ديسمبر في سوق العبور للجملة وزير الخارجية يكشف أمام النواب تحديات حقوق الإنسان ويؤكد أهمية التنسيق مع البرلمان أسعار الفاكهة اليوم الخميس 25 ديسمبر في سوق العبور للجملة بعد صعود حاد.. استقرار أسعار الذهب اليوم الخميس 25 ديسمبر وكيل التعليم ببني سويف تجري زيارة مفاجئة لمدرسة طه حسين للتعليم الأساسي اليوم وزير الخارجية ووزيرة التخطيط و التعاون الدولي.. داخل اجتماعات لجان الشيوخ محافظة القاهرة: بدء تنفيذ مبادرة استبدال ”التوك توك” بسيارات كيوت الصغيرة بالمنطقة الشمالية محافظ أسيوط يعلن خلال المجلس التنفيذي حزمة قرارات حاسمة لتسريع صحة الشرقية افتتاح قسم العلاج الطبيعي بوحدة الحلوات فى الإبراهيمية بمناسبة أعياد الميلاد القابضة للصناعات الغذائية تطرح لحومًا وأسماكًا بتخفيضات تصل إلى 20%

الكاتب الصحفى طه خليفة يكتب .. لماذا تحمَّسْنا فوراً للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات؟!

الكاتب الصحفى طه خليفة
الكاتب الصحفى طه خليفة

نشكر الظروف التي جعلتني أطّلع على ملف الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، وهذا الإطّلاع لم يكن نظرياً ومعلوماتياً فقط، إنما عملياً أيضاً، وهو الجانب الأهم في فهم الموضوع حيث قمت بزيارة عدد من الجامعات، ليس لمرة واحدة، بل مرتين لبعضها.
وهناك مودة سريعة ربطتنا بواحدة من هذه الجامعات فور القراءة عنها، ومعرفة مكانها، والذهاب إليها للمرة الأولى، وحدث توافق عائلي على أنها الأنسب لابنتنا الطالبة لمياء التي أتمت شهادة الدراسة الثانوية العامة هذا العام 2023 بنجاح، وهى الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي تقع في منطقة المقطم بالقاهرة.
وخلال قيامنا كعائلة بترتيب الجامعات التي ترغب لمياء في الالتحاق بواحدة من كلياتها، كانت الجامعة الحديثة تأتي في المقدمة دوماً، وكلما أعدنا الترتيب تكون هذه الجامعة في الصدارة أيضاً.
ليس القرب الجغرافي فقط هو ما جعل الجامعة الحديثة الخيار الأفضل في انتماء لمياء إليها، إنما المستوى العلمي المتميز لها، والإشادة بالدراسة فيها من جانب كل من تحدثنا معه، أو تحدث معنا، أو من يدرس في واحدة من كلياتها، أو تخرج فيها، وكذلك من التقيناه مُصادفة وجرى نقاش معه وجدنا رأيه إيجابياً ومشجعاً على الانضمام إليها.
وقبل التعرف بشكل موسع على الجامعة وكلياتها، فإنني أرسلت ابني عمرو، الطالب في كلية طب عين شمس، إليها لاستكشاف الجامعة، وطبيعة الدراسة فيها، والاستفسار عن طريقة التقدم إليها، والفرص المُتاحة لشقيقته في أن تكون واحدة من طالبات مجموعة الكليات الطبية فيها.
وقد عاد عمرو إلينا بانطباعات جيدة وموقف متفاءل بالجامعة ومستواها الرفيع، وكان رأيه أنها اختيار مناسب من مختلف النواحي لتنتمي شقيقته إليها، وهذا جعلنا كعائلة مسرورين بالفعل، وخلال زيارته للجامعة في هذا اليوم قدم لها في أكثر من كلية في المجموعة الطبية على رأسها الطب البشري، تليها طب الفم والأسنان.
في نفس الوقت قدمنا طلبات التحاق لها في أكثر من جامعة خاصة وأهلية، وهذا مايفعله الطلاب جميعاً ضماناً للحصول على مكان في واحدة منها، وقد لفت انتباهي العدد الكبير من الطلاب الذي يقصد التعليم الجامعي الخاص للدراسة فيه، ووجدت تنافساً محموماً بين ألوف الطلاب للفوز بمقعد في صفوف هذه الجامعات، وكنت أظن أنها تعاني من قلة الإقبال عليها، لكني اكتشفت مع القيام بزيارات متعددة إليها أنني كنت أجهل هذا القطاع المهم والحيوي في منظومة التعليم الجامعي بمصر.
وجدت في التعليم الجامعي الخاص والأهلي استثمارات هائلة، ومباني ضخمة جميلة منظمة نظيفة، ومرافق كثيرة، وصروح علمية تضارع الجامعات الحكومية، رغم أنها جامعات حديثة ولا تُقارن بالجامعات الحكومية القديمة والجديدة من حيث الإنفاق الحكومي الكبير عليها والتسهيلات الواسعة الممنوحة لها.
أرسلت عمرو مرة ثانية إلى الجامعة الحديثة ليسأل عن نتيجة التنسيق، وفرص انضمام شقيقته لواحدة من كلياتها الطبية، وعاد وهو متفائل ومتحمس للجامعة مجدداً.
وضمن تحركاتي هنا وهناك ذهبت بنفسي للجامعة، وانشرح صدري لمّا رأيت مبانيها، ولمّا تعاملت مع من استقبلوني في هذا اليوم بدءً من أمن البوابات، والأمن الداخلي، والموظفين في شؤون الطلبة، وعلى رأسهم الشخصية الرائعة الأستاذ محمد عبدالعزيز، وعدت، مثل ابني، وأنا سعيد متمنياً أن يكون لابنتي مكاناً في هذه الجامعة.
وبالفعل وصلنا منها رسائل قبول في عدد من كلياتها الطبية والعلمية، كما تلقينا رسائل موافقة من كليات مناظرة بجامعات خاصة وأهلية أخرى، لكن رغبتنا كانت تتجه صوب الجامعة الحديثة، وأملنا أن نتلقى منها موافقة بالقبول في كلية الطب البشري، أو طب الفم والأسنان.
وقد ذهبت إلى الجامعة للمرة الثانية وكان معي ترشيحات جيدة من عدد من الجامعات، من بينها طب الفم والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي، وقلت إنه مشوار أخير ربما نجد المكان الذي نطمح إليه في الجامعة الحديثة، وحتى أكون فعلت كل شيئ وأرحت ضميري إذا لم يكن لابنتنا نصيب في الالتحاق بها حيث سأكون مضطراً في اليوم التالي لإتمام ملف قبولها بأحد العروض التي حصلنا عليها من أكثر من جامعة.
وفي يوم الأربعاء 30 أغسطس الماضي الذي ذهبت فيه للجامعة وجدتها مشكورة تقبل ابنتي في كلية طب الفم والأسنان، وساعتها وضعت أوراق قبول الجامعات الأخرى في جيبي، وقلت إن أمرها انتهى طالما هناك نصيب لابنتي أن تكون ضمن طلاب الجامعة الحديثة.
وفي اليوم التالي الخميس 31 أغسطس كنا نكتب نهاية التجوال بين الجامعات، ونبدأ الصفحة الأولى في التحاق ابنتي بالجامعة الحديثة حيث تم تسجيلها وتسديد مصروفات التيرم الأول.
وابنتي راضية بدراسة طب الفم والأسنان، رغم أن حلم الطب البشري كان يراودها، مع هذا لا ندري، لعل الله يُحدث أمراً.
وهنا لانملك إلا أن نتقدم بالتحية والتقدير للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي حازت الاحترام والقبول من أول عبارة قرأناها عنها، وتأكد ذلك من أول زيارة قمنا بها إليها.

كاتب المقال الكاتب الصحفى طه خليفة مدير تحرير جريدة الاحراروواحداً من مؤسسى جرائد دول الخليج

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5394 47.6387
يورو 56.0300 56.1565
جنيه إسترلينى 64.1782 64.3504
فرنك سويسرى 60.3369 60.4936
100 ين يابانى 30.4759 30.5416
ريال سعودى 12.6745 12.7016
دينار كويتى 154.6652 155.0538
درهم اماراتى 12.9426 12.9732
اليوان الصينى 6.7763 6.7918

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6825 جنيه 6800 جنيه $144.03
سعر ذهب 22 6255 جنيه 6235 جنيه $132.03
سعر ذهب 21 5970 جنيه 5950 جنيه $126.03
سعر ذهب 18 5115 جنيه 5100 جنيه $108.02
سعر ذهب 14 3980 جنيه 3965 جنيه $84.02
سعر ذهب 12 3410 جنيه 3400 جنيه $72.02
سعر الأونصة 212215 جنيه 211505 جنيه $4479.89
الجنيه الذهب 47760 جنيه 47600 جنيه $1008.22
الأونصة بالدولار 4479.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى