بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 05:56 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
5 أعراض لارتفاع الكوليسترول تظهر أثناء المشى و5 نصائح أساسية ضبط 3 أطنان أحشاء حيوانية غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى أوسيم..ضبط 3 أطنان أحشاء حيوانية غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى أوسيم.. محافظ أسيوط يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية الرئيس السيسى يصل مطار نيوم بالسعودية والأمير محمد بن سلمان فى استقباله هيثم طوالة: زيارة السيسي إلى السعودية.. رسائل سياسية وشراكة استراتيجية في توقيت بالغ الحساسية تسريبات تكشف عن أبرز الأسماء في قائمة مجلس النواب 2025.. توازن بين الخبرة والشباب قلق بين الديمقراطيين فى أمريكا.. بيانات تظهر فرار الناخبين إلى الحزب الجمهورى ببجي موبايل تكشف عن طور الصياد الحصين في تحديث الإصدار 4.0 المُرتقب مع إتاحة فرصة التجربة الأولى في معرض جيمزكوم 2025 وزير البترول والثروة المعدنية يواصل جولاته التفقدية بمصانع البتروكيماويات بالأسكندرية ويؤكد : لاضريبة بدون نص قانوني والذهب بعامل كالعملات! قمة الإبداع الإعلامي تناقش تحديات صناعة الأخبار في عصر الفوضى المعلوماتية جنايات دمنهور تقضي بالاعدام شنقا علي توربيني كفر الدوار بالبحيرة

أشهر كنفانى فى غزة.. اعرف حكاية الشهيد أبو شادى وسر لقب ”أبو الغلابة”

الشهيد أبو شادى
الشهيد أبو شادى

اعتاد "أبوشادى" أن يفتح كل يوم متجره الكائن بحى الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد أن يلقى التحية على أصدقائه من الباعة راسمًا على وجهه ابتسامة رضا التي اشتهر بها بين زبائنه وجيرانه وأصدقائه، ثم يحضر أدواته والكنافة ليجهز الكنافة النابلسية ذات المذاق المميز والتي اشتهر بها وجذبت الزبائن إليه الذين يحرصون على الذهاب إليه كل يوم ليشتروا منه الكثير من قطع الكنافة.

أبو شادى أبو شادى

ومنذ أن افتتح مسعود القططي المعروف بين زبائنه ومحبيه باسم "أبو شادي"، متجره عام 1971 بحى الزيتون جنوب مدينة غزة، وهو رافع شعار "خلى الفقير ياكل"، حيث كان يحرص على بيع الحلوى بسعر تكلفتها بهدف إسعاد الفقراء ومراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها غزة، كما إنه كان لا يتردد في إعطاء الكنافة مجاناً لمن لا يملك ثمنها، لذلك عرف أيضاً بلقب "حلويات أبو الغلابة".

الكنفانى أبو شادىالكنفانى أبو شادى

ولم يقدم "أبوشادى" لزبائنه الكنافة النابلسية فقط بل العربية والنمورة والبقلاوة وغيرها، والتي أتقنها وبالرغم من جودة الحلوى التي يحضرها وذلك بشهادة زبائنه إلا إنه كان يعرضها بسعر تكلفتها، حيث كان يقول :"أنا اشعر بظروف الناس وإذا أتاني من لا يملك حتى السعر الزهيد الذي أبيعه، فإني أقدم له الحلويات بالمجان، وهذا يشعرني بالسعادة لأنني أحاول على قدر استطاعتي أن أساعد الناس في هذه الظروف القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

منشور آخر عن استشهاد أبو شادىمنشور عن استشهاد أبو شادى

و"أبوشادي" لديه 22 ولدًا منهم سبعة أبناء أنهوا دراستهم الجامعية، ومنهم معلمون ومهندس وصيدلي، والذين كانوا يحرصون على مساعدة والدهم على عمله بعد عودتهم من وظائفهم، ليشاركونه على تقديم الحلوى للفقراء لإدخال السرور على قلوبهم.

ومثلما قضت قوات الاحتلال الإسرائيلي على فرحة أهالى غزة منذ إعلانها الحرب عليها، قتلت أيضاً أبو شادي مثلما أكد رواد مواقع التواصل الإجتماعى، من خلال منشوراتهم حيث أشاروا إلى استشهاده خلال قصف إسرائيل على غزة، داعين له أن يسعد في الجنة مثلما أسعد زبائنه بكنافته .