بوابة الدولة
الأحد 26 أكتوبر 2025 11:07 مـ 4 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مراسل كلمة أخيرة: مريدون من دول عربية يتوافدون على مولد إبراهيم الدسوقى محمد الباز: احتفالية وطن السلام جسدت هوية مصر ورسائل قوتها الحاضرة والمستقبلية اليونيسيف: وقف إطلاق النار يمنح فرصة لتوسيع الدعم النفسي والمساعدات لأطفال غزة ”اليونيسيف”: دعم الأطفال في غزة محدود بسبب قيود عمل المنظمات الدولية خبير سياحي: افتتاح المتحف الكبير تتويج لسلسلة نجاحات مصرية متكاملة علي الدين هلال لـ الحياة اليوم: الدبلوماسية المصرية مدرسة عريقة منذ 200 عام أحمد غنيم: المتحف المصرى الكبير هرم مصر الرابع والعالم سينبهر بافتتاحه أبو الغيط يفتح خزائن أسراره عن حرب أكتوبر.. تفاصيل مثيرة عن لقاء السادات وكيسنجر وزير الزراعة: 7.5 مليون طن حجم صادرات مصر من المحاصيل الزراعية أحمد موسى يكشف كواليس افتتاح المتحف المصري الكبير أبو الغيط: مصر وضعت تحت السلاح مليون جندى جاهز للحرب في 1973 أحمد سالم فى كلمة أخيرة: الرئيس السيسى تعامل مع الطفلة ريتاج كجد لحفيدته

السياحةُ في أوزبكستان، وآفاق التعاون مع مصر.. فعاليةٌ نقاشية لمركز العرب بالتعاون مع سفارةِ أوزبكستان بالقاهرة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد مركز العرب للأبحاث والدراسات ندوةً حواريةً بالتعاون مع سفارة دولة أوزبكستان في القاهرة، تحت عنوان (السياحة في أوزبكستان وآفاق التعاون مع مصر)، وذلك بحضور نائب سفير أوزبكستان، ورئيس مركز العرب، والنائب الدكتور حسام المندوه الحسيني عضو لجنة التعليم، والنائب عبد السلام الخضراوي، والنائبتان جيهان البيومي، وولاء التمامي، وعددٍ من الباحثين ورجال الأعمال والمتخصصين في مجال السياحة.

وأدار الجلسة الدكتور محمد طلعت، نائب رئيس تحرير الجمهورية ونائب رئيس مركز العرب لشؤون آسيا، والذي تحدث عن عمق العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين، مؤكداً وجود رغبةٍ حقيقة لدي الطرفين لبدء تعاونٍ مثمر في مجال السياحة.

وفي البداية رحب مظفر جليلوف، نائب سفير أوزبكستان والمستشار السياسي للسفارة، بالحضور، مؤكداً تطلعه إلى الوصول لتوصياتٍ قابلة للتنفيذ في نهاية الجلسة.

ومن جهته قال محمد فتحي الشريف، رئيس المركز، إن مركز العرب هو فكرةٌ نضجت في عقول أبنائه منذ سنوات، وأصبحت واقعاً في نهايات العام 2021، وهي تهدف إلى المساهمة في فهم وقراءة واقع وطننا العربي ومحيطه الإسلامي، من خلال تحليل المعلومات المطروحة بشكلٍ علمي بحثي دقيق، وتقديم معالجةٍ لأبرز المشاكل التي تواجه مجتمعاتنا العربية، في إطارٍ يحث على التكاتف والاتحاد، ويرفض الاختلاف وينتهج نهجاً إيجابياً في التعاطي مع كل قضايا أمتنا العربية والإسلامية.

طفرةٌ تحققت ونأمل في المزيد وأضاف: "لقد أنتجنا على مدار الثلاث سنوات الفائتة عشرات المؤلفات التي تخدم هذه الفكرة، بين قراءاتٍ تحليلية للأحداث التي تدور في محيطنا، وأوراقٍ بحثية تستشرف مآلات المستقبل ووقائعه، وتقديراتٍ للمواقف التي تحدث من حولنا بين الصراعات والتجاذبات السياسية التي تعيشها المنطقة، والتي خلصت في مجملها إلى أنه لا استقرار بدون أمن، ولا تنمية بدون شراكة، ولا نجاح بدون تعاون، ففي عالمٍ مترامي الأطراف متعدد الأقطاب، لا مناص لدُولنا إلا أن تتقارب وتبحث عن مصالحها المشترك فيما بينها".

وتابع أن موضوع الندوة ينقسم، من وجهة نظرنا في مركز العرب، إلى محورين أساسيين: الأول يتعلق بالسياحة بين الدول والثاني يتعلق بآفاق التعاون عموماً.

ووفقا للشريف فإن السياحة تمثل أحد أهم الركائز الأساسية في دولتي مصر وأوزبكستان، ففي الأخيرة وحدها تقول التقديرات الرسمية الصادرة عن "لجنة السياحة التابعة لوزارة البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في أوزبكستان" إن 5.2 مليون سائح زاروا البلاد في 2022، بينما هنا في "مصر" تقول تقديرات الحكومة المصرية إن الأشهر التسعة الأوائل فقط من العام الجاري 2023 زار البلاد حوالي 4.3 مليون سائح، كما أن قطاع السياحة المصري يمثل أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني المصري كونه يعمل به 10 ملايين مواطن.
وفي سياقٍ متصل قال عضو مجلس النواب الدكتور حسام المندوه الحسيني، أنه استمتع بالعرض الذي قدمه مركز العرب للأبحاث من خلال الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن أوزبكستان، والعلاقات المصرية الأوزبكية، لافتاً إلى أنه سيكون من أول الناس الذين يفكرون في السفر إلى أوزبكستان، لما تملكه من مقوماتٍ ثقافية وتراثية.

وأضاف أن قضية التعاون في ملف السياحة تحتاج لتضافر كافة الجهود لتحقيق عناصر الجذب بين البلدين، لافتاً إلى أن هذه العناصر لا تقتصر على المزارات أو المناظر الطبيعية، بل المقصود هنا هو اللوجيستيات المتعلقة بالسفر والنقل والتسوق.

واضاف النائب ان العلاقات بين مصر واوزبكستان تاريخية وتجمع البلدين العديد من القواسم المشتركة ففى الوقت الذى تشهد فيه مصر نهضة كبرى فى مختلف المجالات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ،يقود رئيس اوزبكستان شوكت ميرضاييف نقله نوعية فى الاصلاحات فى الدولة الصديقة وبالتالى من مصلحة الشعبين ان يتم توطيد العلاقات بصورة اكبر فى مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع السياحة .

الخضراوي يطالب بمزيدٍ من التعاون

واتفق معه النائب عبد السلام الخضراوي، الذي أكد أنه زار أوزبكستان مؤكداً أن ملف السياحة بين البلدين واعدٌ ويمكن تحقيق تعاونٍ مثمر فيه بسهولة.
وقال الخضراوى في كلمةٍ له إن السياحة مصدرٌ واعد لتحسين الاقتصاد، خصوصاً وأن البيئة مواتية في مصر وأوزبكستان للبدء في تعاونٍ بناء يخدم مصالح الشعبين.

زهري يقدم مقترحات

وخلال الجلسة استعرض الدكتور محمد زهري، وكيل كلية السياحة والفنادق في جامعة المنصورة، ورقةً تحليلية تتضمن مقترحاتٍ لتطوير السياحة في دولة أوزبكستان، مؤكداً أن هذا البلد الواعد يمتلك مقوماتٍ سياحية هائلة ليس فقط على مستوى المزارات الإسلامية، بل على مستوى المزارع والحدائق وأماكن التسوق والمطاعم.

كما استعرض الباحث أحمد عبده طرابيك تاريخ العلاقات المشتركة بين مصر وأوزبكستان، مؤكداً أن التاريخ ممتد بين البلدين منذ دولة المماليك.

وأضاف أن عدداً من حكام مصر وأمرائها كان من الأراضي الأوزبكية، أهمهم السلطان قلاوون وأبناؤه وأحفاده الذين كان آخرهم في الحكم السلطان حسن.

غيدة يطالب بتفعيل السياحية الرياضية

فيما طالب الدكتور محمد يحيى غيدة، الأستاذ بجامعة المنصورة، وعضو الهيئة الاستشارية بمركز العرب، وأمين عام مؤسسة القادة، مسؤولي أوزبكستان بالاهتمام بالسياحة الرياضية، كما طالبت مديرة مركز العرب الدكتور دينا محسن، بتفعيل التعاون في المجالات الاعلامية والبحثية لتسويق السياحية بين البلدين .

توصيات الخبراء والباحثين

من جانبها طالبت الدكتورة راندة فخر الدين، بوضع السياحة العلاجية على أجندة الدولة الأوزبكية، وتحدث الخبير السياحي محمد فتحي أبوشنب عن ضرورة تفعيل دور القطاع بين البلدين، واتفق معه في الطرح الباحث رامي زهدي، رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز، فيما طالبت الدكتور غادة جابر، نائب رئيس مركز العرب، بتفعيل دور القوى الناعمة بين البلدين، كما قدم الخبير السياحي أحمد السيد، مقترحاً بتبادل الرؤي والأفكار بين الشركات السياحية في البلدين، من خلال عقد ملتقي بين الشركات بشكل سنوي.
كما تحدث خلال الجلسة عددٌ من الحضور من بينهم الدكتورة فينوس فؤاد، أستاذ النقد الفني، ووكيل وزارة الثقافة المصرية، والتي طالبت بتقديم تسهيلاتٍ للسائحين المصريين من قبل أوزبكستان، كما فعلت الدولة مع زوار دول أخرى، مطالبةً بتفعيل فكرتها التي تقدمت بها من قبل وهي فكرة المتاحف المفتوحة، والتي تشير إلى أن أوزبكستان توفر باحثين سياحيين يتحدثون اللغة العربية، يمكن أن يكونوا من الطلاب الدارسين في مصر، وينظموا فعالياتٍ في المتاحف المصرية المنتشرة في محافظات البلاد.

اوزبكستان لؤلؤة آسيا

وعرض مركز العرب فيلماً تسجيلياً عن "أوزبكستان" والذي دار حول التاريخ المشترك بين البلدين، وجاءت كلماته على النحو التالي: "بين تاريخٍ عريقٍ وحاضرٍ مشرق، يعيش الشعب الأوزبكستاني، الذي يستمد عزيمته من أصل الكلمة، ومعناها في اللغة المحلية للبلاد "الأرض الحرَّة" أو وطن السيد".
تاريخٌ عريق
ويعود تاريخ (أوزبكستان) إلى أربعة قرونٍ قبل الميلاد، ومن هناك سُطرت أعظم الأساطير في العصور الوسطى، فمنها خرج القادة الفاتحون، وفى أراضيها نبت كبار علماء الإسلام.

بلد القبابِ والمآذن

تُعرف أوزبكستان ببلد المآذن المتلألئة، والقباب الفخمة، وتُشتهر بأشجار التوت والصنوبر، لكن إرثها التاريخي والعربي لا يزال الكثيرون يتغزلون في شهرته وحضوره على مسرح الأحداث الإسلامية الكبرى.
هنا مهدُ العلم والعلماء

من أرضها الطيبة خرج ابن سينا، والخوارزمى والفرغانى والبيروني وغيرهم، ليمهدوا الطريق لصناع الحضارة في العصر الحديث، ومن مداد أحبارها دوَّن البخاري، والنسائي، والترمذي، كلمات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحفظوها لمليار مسلم لازالوا ينتفعون بها رغم تعاقب الأزمان.

لؤلؤة آسيا الوسطى

تتمتّع «لؤلؤة آسيا» بسحرٍ جذاب خلقته طبيعةٌ مكسوة بالخضرة والثلوج، وتربطها علاقاتٌ طيبة مع جيرانها العرب والمسلمين، خصوصاً وأن أراضيها تحتضن قبر الصحابي قثم بن العباس بن عبد المطلب، ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم.

علاقاتٌ تاريخية

تعود العلاقات بين أوزبكستان ومصر إلى قديم الزمان، منذ جاء المماليك من بلاد ما وراء النهر ليسطروا تاريخاً مجيداً على أرض المحروسة، وفي العصر الحديث كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت سفارةً لها في طشقند، وتحديداً عام 1993، بعد استقلال الدولة عقب تفكك الاتحاد السوفيتي السابق.

علاقاتٌ دبلوماسية ممتدة

منذ ذلك التاريخ، ومصر تقيم علاقاتٍ دبلوماسية وتجارية كبيرة مع أوزبكستان، كما أن الأراضي الأوزبكية مقصدٌ للآلاف من السياح المصريين سنوياً، وتستقبل القاهرة الكثيرين ممن يقصدون مصر للتعلم أو السياحة والتنزُّه.

علاقاتٌ متطورة

العلاقات المصرية الأوزبكية قديمةٌ ولكنها متطورة، حتى أن القاهرة لا تزال تحتفظ بالعديد من الشواهد والآثار التي توضح عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مثل "مقياس النيل" في القاهرة، الذي أنشأه "أحمد الفرغاني"، كذلك جامع "ابن طولون" هو من أكبر جوامع مصر من حيث المساحة، و"حديقة الأوزبكية"، التي أنشأها "سيف الدين أوزبك اليوسفي"، لتكون جميعها شاهدةً على تاريخٍ أخوي.. ومستقبلٍ مشرق.

وجهةٌ سياحية رائعة

العاصمة طشقند، بها من الجمال ما يغرى السياح.. وتتصدر سمرقند اهتمامات الزوار لما تمثله من تاريخٍ حضارى مهم.. وبخارى، وخيوة، ومرغلان، وشهرسبز، وترمذ، وخوقند.. مدن تستحق أن تكون على أجندة المسافر ليقرأ صفحات من تاريخ الحضارة الإنسانية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4714 47.5714
يورو 55.1855 55.3113
جنيه إسترلينى 63.1797 63.3509
فرنك سويسرى 59.6375 59.8082
100 ين يابانى 31.0494 31.1229
ريال سعودى 12.6570 12.6847
دينار كويتى 154.8166 155.1934
درهم اماراتى 12.9248 12.9538
اليوان الصينى 6.6655 6.6803

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6285 جنيه 6230 جنيه $132.20
سعر ذهب 22 5760 جنيه 5710 جنيه $121.19
سعر ذهب 21 5500 جنيه 5450 جنيه $115.68
سعر ذهب 18 4715 جنيه 4670 جنيه $99.15
سعر ذهب 14 3665 جنيه 3635 جنيه $77.12
سعر ذهب 12 3145 جنيه 3115 جنيه $66.10
سعر الأونصة 195510 جنيه 193730 جنيه $4112.01
الجنيه الذهب 44000 جنيه 43600 جنيه $925.43
الأونصة بالدولار 4112.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى