بوابة الدولة
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:58 صـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
لن تصدق.. جبن الحمير أغلى منتجات الألبان في العالم السيطرة على حريق مخلفات بكورنيش المعصرة محامية بوسى شلبى تعلن مقاضاة كل من يخوض بعرضها أو ينكر علاقتها الزوجية هبة طوجي وأسامة الرحباني يحييان أمسية فنية بالتجمع الخامس الخميس بوابة الدولة الاخبارية تنعى والد إسلام الجمل نائب رئيس قطاع التسويق والعلاقات العامة بشركة إي فاينانس إي فاينانس تكرم أحد أعمدتها.. ترقية إسلام شوقي الجمل إلى نائب رئيس الاتصالات التسويقية تقديرًا لعقدٍ من الإبداع والتميّز منتخب مصر للباراسيكل يحقق لقب بطولة أفريقيا لمضمار الدراجات ويحصد 29 ميدالية رابطة الأندية المحترفة تهنئ منتخب مصر تحت 20 سنة بالتأهل لكأس العالم حمادة أنور: حققنا الهدف الأول وسنقاتل من أجل البطولة ومواجهة المغرب صعبة الزمالك يستعد لتسديد مستحقات باتشيكو وبوطيب لرفع إيقاف القيد خلال أيام الترجى التونسى يهزم منتدى المغربى ويواجه الأهلى فى نهائى السوبر الأفريقى مدرب المغرب للشباب: منتخب مصر يلعب بروح عالية.. وننتظر مباراة كبيرة أمامهم

طالع السعود الأطلسي يكتب: القيادة الجزائرية... عمى سياسي ورُعونة ديبلوماسية

طالع السعود الأطلسي
طالع السعود الأطلسي

اسْتلمت الجزائر مَقعدها في مجلس الأمن، بمُنظمة الأمم المتحدة، لسنتين، مع بداية يناير الجاري... وقد استلمته والديبلوماسية الجزائرية في حالَة عجْز بنيوية، وأيضا الوضع الدولي يشهد حرائق وَجَد مجلس الأمن فيها نفسه قاصرا على إطفائها... وفي الحالتيْن ستكون عُضويَة الجزائر فيه حَمْلاً ثقيلاً على الدولة الجزائرية ويضعها في سياق ضُمورٍ لا يُنتج لها إلاَّ الفشل... وفي سنة انتخابات رئاسية، يحتاج فيها الرئيس الحالي لمُنشِّطات سياسية تُدعِّم ترشيحه لكي يُغلِّب احتمال أن يكون هو الرئيس التالي... لن يتيح مجلس الأمن للقيادة الجزائرية ما يُفيدها بالمُزايدة في القضية الفلسطينية، وهي التي أصلا استنفذت كل مُمكنات الادعاءات الشِّعاراتية ببطولات وهمية في "نُصرة" الشعب الفلسطيني، وأهمها الزَّعْم بتحقيق المُصالحة الفلسطينية الفلسطينية، في حين لم تكن شروطها مُتَيَسِّرة، قبل هذا العُدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني... ضدّ كل فصائله وضدّ كل أرضه... لقد بات واضحا اليوم أن القضية الفلسطينية يتولاها أصحابُها ويساندُهم من العرب القادرون على فعلٍ دولي، بهدوءٍ وصمتٍ، وليس بينهم قيادة الجزائر... في قضايا العالم الحارقة والباردة الأخرى لا تملك قيادة الجزائر لا الهَشّ ولا البَشّ... في قضية الصحراء المغربية، والّتي لا تعلو على اهتمام القيادة الجزائرية بها أيّة قضية أخرى، ليس بمقدور الديبلوماسية الجزائرية إلا التعبير عن رفضها لقرارات مجلس الأمن، ضدّا على إجماع أعضائه الكبار، المُقرِّرين، وهم المُلتزمون بثوابت قراراتهم السّابقة، والتي أضْحت ثقافةً جليةَ المعنى بمضمون مقترح الحكم الذاتي المغربي... سيكون الرفض الجزائري، المتوقع، صَيْحة، من خارج النص، لن تؤَثر في حوار الكبار... وهم يَقْطُرُون إيصال الحق الوطني المغربي إلى فضاء الشرعية الدولية... ستجد الديبلوماسية الجزائرية نفسَها، ومعَها القيادة الجزائرية التي تُوَجِّهها، في موْقع الضَّيْف، الثقيل، في مجلس الأمن، يتفرَّج في مُعظم الحالات، وفي حالاتٍ قليلة "يُبَرْطِم" لُزومَ ضرورة تبرير الحضور في ذلك المَحْفَل الدَّوْلي... وضع ديبلوماسية الجزائر في مجلس الأمن الدَّوْلي هو امتدادٌ أو تعبيرٌ عن حقيقتها الفعلية في الساحة الدَّوْلية... وهي حقيقة لَخْبَطَتِها في تدبير علاقاتها الدَّولية جَرَّاء عَمَى حِقْدها، السّاكن فيها، ضدَّ المغرب... حقيقة أنَّها لا تُقنِع الأبْعَدين ولا تسرُّ الأقْربين... وأهمّ الأقربين في العلاقات الخارجية الجزائرية هو فدرالية روسيا... روسيا تعرف حَساسيّة القيادة الجزائرية تُجاه المغرب، ومع ذلك تُراعي المغربَ وتُقيم له اعتبارًا في علاقاتها معه وفي تماسِّها معه في المحافِل المُتعدِّدة الأطراف، مما يَحُطّ، عمليا، من اعتبارها للقيادة الجزائرية... في سنة 2023 لوحْدها لم تعترض على قرار مجلس الأمن، وهي التي تُشهر حقها بالفيتو على مُعظم القرارات الأممية التي تُدافع عنها الإدارة الأمريكية... بل إن وزير الخارجية الروسي رسغي لافروف، في مراكش سيصرح بأن روسيا تُدعِّم الحل السلمي للنزاع حول الصحراء المغربية على أساس قرار مجلس الأمن... وتلك القرارات تَميّزت بخُلُوِّها من المُفردات الجزائرية من نوْع "تقرير المصير" و"الاسْتفتاء" و"الشعب الصحراوي"... الدَّولة الروسية هي التي رأست في مُراكش "مُنتدى الحوار الروسي العربي"، الَّذي قاطعته حليفتُها الجزائر... في اسْتصْغار لقدر تلك الحليفة مُقابل اعتبار مُعلن، بفخامة، للمغرب ولعلاقاته مع روسيا... إنها علامةٌ واضحة على فشل الديبلوماسية الجزائرية في صراعها ضد المغرب، وحتى في ساحاتها التقليدية ومع حُلفائها التاريخيين.
نفس سنة 2023، في آخرها، ستقَدِّم الديبلوماسية الجزائرية مثالا على نجاحها في "خِدمة" المغرب، من حيث لم يأمُرْها بذلك، ولا هي هدَفَت خِدمته... مُمثل الجزائر في اجْتماع مَجلس وُزراء الإعلام العرب، الذي عُقد بالعاصمة الليبية طرابلس، نِهاية دجنبر الماضي، اعْترض على إشادة المجلس العربي برئاسة جلالة الملك محمد السادس للجْنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبتنويه المُجتمعين بما "أنجزته اللجنة لفائدة المَقْدسيِّين ولفائدة المدينة الفلسطينية... المجلس رفض الاعتراض الجزائري وبقي التحفُّظ الجزائري عزْف منفرد وشاذّ ولم تصاحبْه فيه حتى سوريا، والتي لم تتردّد في مناسبات أخرى من التعبير عن مُخاصمتها للمغرب... لم ينْجح المندوب الجزائري سوَى في إثبات الإجماع العربي حول المغرب وحول مَلكه... هي فائدةٌ للمغرب نَتَجَت عن رُعونة الديبلوماسية الجزائرية، التي حاولت خرْق تقاليد العمل في مُؤسسات الجامعة العربية، المبْنية على التوافق والإجماع... نفس الطّيْش الديبلوماسي ثَبّت للمغرب، في نفس الاجتماع، احتضان مقر الهيئة العربية للإعلام، بعد إجماع الأعضاء على ذلك، ضدا على التحفظ الجزائري، وفي ذلك تقدير لجدارة المغرب السياسية والإعلامية على رئاسة تلك الهيئة.
سنة 2023، كانت بحق سنة "حَماقات" ديبلوماسية جزائرية، لم ينفع في وقفها أن يُوضَع على رأس وزارة الخارجية السيد أحمد عطاف ليخلف السيد رمطان العمامرة، في شهر مارس من نفس السنة... وقد واصلت على نفس العداء للمغرب والانْفعال الحاقد ضده، كما رأينا في المقاطعة الرَّعناء للاجتماع الروسي العربي في مراكش، وفي المُشاغَبَة "الطُّفولية" في مؤتمر طرابلس لوزراء الإعلام العرب... وفي السُّعار الذي أصاب القيادة الجزائرية ضد الاتفاقات المغربية الإماراتية... وفي الغضب من دول الساحل والصحراء الافريقية التي انْخرطت في المعابر المغربية المفتوحة إلى الساحل الأطلسي المغربي-الإفريقي.
مع بداية سنة 2024، بدأ التوتُّر الديبلوماسي بين الجزائر ومالي، وبزمْجَرة مَالية ضد الانْحشار الجزائري في الصِّراعات الداخلية في مالي... ومن تداعيات ذلك دعا الرئيس الانتقالي لمالي "للحوار المباشر بين الماليين من أجل السلام والمصالحة" وبالمناسبة أعلن "التملك الوطني لمسلسل السلام" الذي كانت تؤطِّره اتفاقية الجزائر لسنة 2015... ويعني ذلك إبعاد الجزائر من الاتفاقية ومن مالي... ومن مالي في طريق انْطفاء النفوذ الجزائري في المنطقة بكاملها... وهذا بعض ما رمت به سنة 2023 إلى القيادة الجزائرية لسنة 2024، من متاعب ومن لغم قابل للانفجار في طريق الديبلوماسية الجزائرية، في جِوارها الإفريقي، يُضاف إلى ما تَنْفُثه من أحقاد ضد المغرب منذ حوالي خمسين سنة... تقودها إلى نفور ديبلوماسي منها، في العالم وخاصة منه في إفريقيا، العالم العربي وأوروبا، ومؤخرا من الإدارة الأمريكية، التي اختارت التعبير عن قلقها من "التضييق على الحريات الدينية في الجزائر"... وستتمثل آسيا أيضا في هذا النفور من خلال إبعاد كوريا الجنوبية للبوليساريو من الاجتماع الكوري-الإفريقي، ليونيو المقبل... ولا ثقْل للجزائر لدى الكوريين لفرض البوليساريو... لدى الكوريين المغرب أهم وأفيد.
قيادة الجزائر لن تنفعها عُضوية مجلس الأمن الدولي، إذا لم ترهقها وتكشف مكامن العجز في ديبلوماسيتها... ينفعها أن تتخلص من حقدها على المغرب... وتتجاوَب مع نداءاته الأخوية للتعاون، وتتفاعل مع مشاريعه التنموية، المُعبّأة بالتطلعات التنموية الإفريقية... لها في كل ذلك المنفعة... وليس سوى المنفعة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4529 50.5529
يورو 55.9522 56.0682
جنيه إسترلينى 66.3506 66.4922
فرنك سويسرى 59.6934 59.8542
100 ين يابانى 34.0415 34.1112
ريال سعودى 13.4512 13.4782
دينار كويتى 164.0103 164.4423
درهم اماراتى 13.7350 13.7641
اليوان الصينى 6.9975 7.0125

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5263 جنيه 5229 جنيه $104.00
سعر ذهب 22 4824 جنيه 4793 جنيه $95.33
سعر ذهب 21 4605 جنيه 4575 جنيه $91.00
سعر ذهب 18 3947 جنيه 3921 جنيه $78.00
سعر ذهب 14 3070 جنيه 3050 جنيه $60.67
سعر ذهب 12 2631 جنيه 2614 جنيه $52.00
سعر الأونصة 163693 جنيه 162627 جنيه $3234.72
الجنيه الذهب 36840 جنيه 36600 جنيه $727.99
الأونصة بالدولار 3234.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى