بوابة الدولة
الإثنين 10 نوفمبر 2025 06:00 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
غداً.. البحوث الإسلاميّة يعقد ندوة حول اللّغة العربيّة وأثرها في فهم النّص الشرعي تزاحم كثير امام بعض اللجان الانتخابية باسيوط «الأوروبي للتعاون القضائي» يثمن دور مصر في مكافحة الجريمة العابرة للحدود توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والسعودية لتبادل الخبرات في مجال الطرق وزير الخارجية يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا| صور الداخلية تكشف تفاصيل قيام شخص بصفع سيدة في الشرقية وزيرة التنمية المحلية تلتقي بمتدربي البرنامج الثاني من مبادرة ”الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية” وزير التموين يصدر قرارات لضخ دماء جديدة وتعزيز كفاءة الأداء داخل الوزارة وزير الخارجية: مصر تواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف الليبية لدعم مسار الحوار الوطني وزير السياحة يشارك في الجلسة العامة الثالثة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالرياض وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث سير مروع بالمنيا رئيس الوزراء يبحث تعزيز إيرادات واستثمارات التأمينات الاجتماعية

مني سلطان تكتب : سجلات التاريخ .. بين شموخ مصر ” السيسى ” وخزى الحُكام العرب

مني سلطان
مني سلطان

ستظل مصر هى قلب العروبة النابض بالنضال والفداء والتضحية والدفاع عن حقوق الأشقاء العرب فهى دائما بمثابة الأم التى تحتضن كل المشاكل والأزمات التى يتعرض لها الأشقاء من المحيط إلى الخليج والتى وقفت بالمرصاد لكل محاولات التفتيت للدول العربية فى إطار مخططات الغربية الصهيونية ، وقدمت الشهداء جيلاً بعد فى سبيل الدفاع عن الحق العربى وخاضت الحروب ضد أعداء الأمة العربية ، وقدمت الغالى والنفيس من أجل نصرة العرب وحملت وحدها دون غيرها على عاتقها القضية الفلسطينية منذ بداية أزمة الإحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية وحتى الآن ، ولذلك ظلت مصر منذ البداية إلى الآن مرفوعة الهامة بين الأمم ، وها هى اليوم تلتف حول زعيمها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتؤيد مواقفه الوطنية الشجاعة تجاه ما يحدث اليوم فى إطار الحرب الصهيونية الغاشمة على الشعب الفلسطينى فى غزة ، فمصر اليوم تساند وتدعم القضية الفلسطينية بكل أمانة وفخر تجعل كل مصرى يقف مرفوع الرأس بين جميع شعوب العالم وتجعله شامخاً فخوراً أبياً بموقف بلده من قضية الأشقاء فى فلسطين وسوف يسجل التاريخ تلك المواقف المشرفة وذلك الدعم والمساندة والتأييد الكامل للشعب الفلسطيني العظيم.
وفى المقابل سوف يسجل التاريخ أيضاً تلك المواقف المخزية لبعض حُكام الدول العربية والإسلامية من الأحداث المؤلمة التى يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين فى غزة الباسلة ، و سوف يشهد التاريخ ملحمة النضال التى يسطرها الشعب الفلسطينى الجسور وبخاصة أبناء غزة رموز العزة والكرامة.
ألا يعلم هؤلاء المتخاذلون أن التاريخ سوف يدون مواقفهم المشينة ويحكى للأجيال القادمة معارك البطولة التى يخوضها شعب فلسطين وسوف يرصد كذلك الخنوع والخضوع والصمت المخزى الذى أصبح شعاراً يحمله هؤلاء المنبطحون فوق رؤوسهم وسوف يعطي كل ذي حقا حقه.
لقد أصبحت المصالح الشخصية وإرضاء الكيان الصهيوني والسقوط فى براثن التطبيع هى الاهتمام الاكبر والشغل الشاغل لبعض الحُكام ، ولكن كل ذلك علي حساب العروبة والدين والشرف ويقضى على حلم تحقيق الوحدة العربية ، ألم يخجل هؤلاء من أنفسهم وهم يتابعون أطفال في سن الحلم وهم يتحدثون بمل شحاعة وإقدام عن الشهادة في سبيل اللع وفى سبيل وطنهم المدمر .
ألم يخجلوا من هؤلاء الأطفال الذين يودّعون آباءهم وأمهاتهم واخوانهم بالدموع التى تدمى العيون وتخفق لها القلوب والوعيد بالثأر من الصهاينة الملاعين المغتصبين للأرض والعرض وللشعور بالطمأنينة والأمان بل وللحلم بمستقبل زاهر تتحقق فيه كل الأمنيات بوطن مستقر تدب فيه الحياة ونعم فيه النهضة والرخاء.
سيأتي يوما ويسجل التاريخ عظمة هذا الشعب المناضل الصبور وعظمة أطفاله ونساءه ورجاله ، كما سيسجل فى الوقت ذاته مواقف الخزي الركوع من بعض الحكام ، ويرسم لنا وللأجيال القادمة لوحات نضال الأبطال ويجسد صور العار للأنذال الذين كانوا القضية بصمتهم المشين.
لقد سطّر الشعب الفلسطينى البطل المناضل ملحمة كبيرة يتحاكي بها الاجيال جيلاً بعد جيل ومَثل مُشرف للتضحيات التى أذهلت العالم أجمع ولكن للأسف فإن الموقف المخزي لبعض حُكام العالم وعلى رأسهم بعض من جلسوا على عروش الدول العربية لن يحققوا أية مكاسب ولن يجنوا أى ثمار من هذه الذلة والمهانة، ويكفى أنهم أصبحوا تحت أقدام الصهاينة مما أدخلهم " مزبلة التاريخ من أوسع الأبواب.
فالعدو الصهيوني أيها السادة لن يتنازل عن مخططه أبداً والذى على تحقيق حلم " من النيل إلى الفرات " ويسعى جاهداً نحو الإطاحة بالعرب والإستيلاء علي ثرواتهم ومقدرات شعوبهم ، فهم يعتقدون واهمين أنهم شعب الله المختار.
أما الشعب المناضل البطل فلن يتخلي عنه المولى عز وجل ، وأرض الفيروز أرض الميعاد لن تكن أبدا في ايدي الصهاينه الأنذال مهما طال الوقت.
سجل أيها التاريخ ملحمة الأبطال المناضلين شرف العرب أهل غزه والفلسطنيين الشجعان ..
ولسوف يتحقق النصر فى النهاية للشعب العربى الأبى إن شاء الله لأهل غزة الكرام رموز الفداء والنضال ومصدر الفخر والمجد لكل الشعوب العربية والإسلامية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6210 جنيه 6190 جنيه $131.43
سعر ذهب 22 5695 جنيه 5675 جنيه $120.48
سعر ذهب 21 5435 جنيه 5415 جنيه $115.00
سعر ذهب 18 4660 جنيه 4640 جنيه $98.57
سعر ذهب 14 3625 جنيه 3610 جنيه $76.67
سعر ذهب 12 3105 جنيه 3095 جنيه $65.72
سعر الأونصة 193195 جنيه 192485 جنيه $4087.97
الجنيه الذهب 43480 جنيه 43320 جنيه $920.02
الأونصة بالدولار 4087.97 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى