بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 06:11 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الشرطه صاحبة التاريخ يقينا ستسحق النصابين

الكاتب محمود الشاذلى
الكاتب محمود الشاذلى

حماية الناس والممتلكات من أهم مهام الشرطة الراسخه والمستقره يضاف إليها الحفاظ على النظام العام والأمن الإجتماعي ، من أجل ذلك فرجال الشرطه منوط بهم توفير الحماية للأفراد ، والممتلكات التي تتعرض للخطر، بما في ذلك الوقاية من الجرائم المختلفة والتصدي لها ومحاولة الوصول إلى الجناة ، ويعد الحفاظ على الحقوق من الواجبات الأساسيه لتحقيق الأمن ، والأمان ، والإستقرار للفرد والجماعه ، وكذلك للدول والمجتمعات ، بل هى من الثوابت المستقره التى تعايش معها كل البشر على مدى العصور منذ سيدنا ٱدم عليه السلام إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، كل ذلك من الواجبات لرجال الأمن لأن الحقوق هي الأشياء الأساسية الضرورية لإستمرارية بقاء المجتمع ، إذ يؤدي إهمالها إلى دمار المجتمع ، يأتي القانون جنبا إلى جنب مع الشرطه لتحقيق تلك الثوابت المجتمعيه المستقره ، لأنه لا يُمكن الوصول إلى الحقوق إلّا في حال تمّ الحصول على العدل ، فالعدل يمثّل الدعامة الأساسيه التي تنطلق منها الشرطه . بالمجمل الشرطة من المفترض أنها تقوم بدور مهم وبارز في توفير الحماية اللازمة لشخص الضحية ، وذلك من خلال عمليات البحث ، والتحري التي تقوم بها في سبيل الكشف عن الجريمة ، وضبط الجناة ، بدون ذلك لا أمن ولا أمان ولاإستقرار ولا حتى تقدم لأنه لايمكن لمحبط إستقر يقينه أنه لن يأخذ حقه أن يكون منتجا .

لعل من نعم الله تعالى على وطننا الغالى أن حبانا بجهاز أمن على مستوى المسئوليه المهنيه والوطنيه ، حيث يضم كفاءات كبيره ، وسجل رجالاته تاريخا مشرفا على مدى التاريخ وليس أدل على ذلك من معركة الإسماعيلية التي جسدت بطولات عظيمه في 25 يناير 1952 ، وهى التجسيد الحقيقى لبسالة الشرطة المدنية المصرية في مواجهة المحتل الأجنبي حيث أمر زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخليه في ذلك الوقت بعدم الرضوخ لمطالب القوات البريطانيه بتسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية ، وكان هذا دليلا واضحا على شجاعة رجال وزارة الداخلية ، ليس فقط في التصدي للتهديدات البريطانيه بل أيضا لصد العدوان ، ورغم أن المعركة التي نتحدث عنها لم تكن متكافئة القوى ، لكن رجال شرطة الإسماعيلية ، كتبوا بدمائهم بطولات لا يزال يحكى عنها الأبناء ، ولا يزال يتباهى بها رجال الشرطة البواسل في كل مكان وزمان .

إنطلاقا من ذلك كله أتألم وأنا أقرر أن النصب أصبح على رؤوس الأشهاد ، ويتنامى لدرجة التوحش حتى أصبحت أخشى أن تقوى شوكة النصابين ، ويكون من المستحيل على رجال الأمن التصدي لهم ، هذا الإحساس يتملكنى تأثرا بتلك الوقائع البشعه والمأساويه ، التي يبكى أصحابها دما لشعورهم بالعجز عن الحصول على حقوقهم ، وعدم وجود تجاوب معهم من رجال الشرطه تأثرا بتنامى تلك الظاهره البشعه ، ووجود وقائع كثيره ، وهذا الإحساس أقاومه بداخلى ليقينى أن هذا الوطن العظيم لايمكن أن تستسلم فيه الشرطه صاحبة التاريخ العظيم والمشرف ، لبشاعة النصابين ، وللتوضيح وبالحقائق والأسانيد بعيدا عن الكلام المرسل ، أطرح إحدى الوقائع التي رصدتها كنموذج بشع لهذا النصب واضعا إياها أمام عظماء الشرطه ، وهى تتعلق بتعرض إحدى السيدات من أهالينا الطيبين ، لعملية نصب هزت الوجدان ، حيث باعت شقه تمتلكها بالإسكندريه لتعينها على نفقات الحياه والعلاج ، وحرر لها المشترى النصاب شيكا بنكيا مقبول الدفع على أحد البنوك ، وبناءا عليه وقعت له على عقد بيع الشقه ، ثم ذهب وحرر محضر بالشرطه بفقدان الشيك ، فسارعت بمعاونة أهل الخير المخلصين بإثبات كذب زعمه وحصلت بمقتضى ذلك على حكم قضائى بحبسه ثلاث سنوات ، ومنذ أن حصلت على الحكم العام الماضى وهى عاجزه عن تنفيذه رغم أنها أخطرت الشرطه رسميا بالحكم حيث محل إقامته بطنطا وأكتوبر وذلك من خلال إخطار تنفيذ الأحكام بقسم أول طنطا ، وقسم أول أكتوبر بالحكم ، وتخشى أن يمر عامين آخرين ويسقط الحكم وينتصر النصاب على القانون والشرطه وشخصها ، ويضيع حق اليتامى .

خلاصة القول .. الوطن ، وحقوق الناس ، وتحقيق الأمن ، أمانه فى عنق الشرطه المصريه جميعها فخر هذا الوطن الغالى وملاذ المظلومين ، من أول اللواء محمود توفيق وزير الداخليه المشهود له بالأداء الشرطى القوى ، وحتى أحدث ضابط بوزارة الداخليه ، وجميعهم بإذن الله قادرين على ذلك ، يبقى أن يتحرك قادتهم بسرعه شديده من خلال وضع خطه عاجله للحفاظ على حقوق الناس ترسيخا للعداله ، وإقرارا للحقوق ، متمنيا أن أتلقى إتصالا يرسخ لدى أكثر أن الشرطه المصريه بخير ، وأن هناك تحرك عاجل وسريع لإنقاذ تلك السيده وكل من هم على شاكلتها وسحق النصابين ، وإعطاء تعليمات لكل المنوط بهم تنفيذ الأحكام بسرعة التحرك لتنفيذ تلك الأحكام للحفاظ على حقوق الناس ، يبقى أن ثقتى كبيره أنه مع رجالات الأمن ، وبهم يتحقق الإستقرار كثيرا وطويلا ، خاصة المنتمين منهم للأمن الجنائى لأنهم صمام أمان كل الشعب ، لذا دائما نعقد عليهم الٱمال العريضه أن يحافظوا على حقوق الناس ، ثقتى كبيره أنهم سيكثفون الجهود ، وسيتحركون بسرعه كبيره لمواجهة النصابين المجرمين الأوغاد خاصة الذين مارسوا النصب على بسطاء الناس وتحايلوا عليهم وباتوا يتحركون دون أن يواجههم أحد ، ثقتى كبيره في رجالات الأمن أنهم سيعيدوا أمجاد سابقيهم في الحفاظ على حقوق الناس بقوة وإقتدار ، وستسحق النصابين .

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود الشاذلى مدير تحرير جريدة الجمهورية ورئيس تحرير صوت الشعب نيوز

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5703 جنيه $119.62
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5228 جنيه $109.65
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4990 جنيه $104.67
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4277 جنيه $89.72
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3327 جنيه $69.78
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2851 جنيه $59.81
سعر الأونصة 178268 جنيه 177379 جنيه $3720.65
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39920 جنيه $837.35
الأونصة بالدولار 3720.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى