بوابة الدولة
الجمعة 9 مايو 2025 07:47 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حبس المتهم بسرقة هواتف المحمول بأسلوب المغافلة فى الشرابية 4 أيام طارق الشناوي يكشف سبب أزمة بوسي شلبي مع أولاد محمود عبد العزيز جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش وعدد من الحبوب المخدرة باكستان تشنّ هجوما جديدا بالمسيّرات على كشمير الهندية بوتين: مصر من أهم الشركاء التجاريين لروسيا في إفريقيا ضبط راكب أجنبى بحوزته ٣٠٠ جرام حشيش وحبوب مخدرة بيراميدز يكشف سبب استبعاد ثلاثي الفريق من قائمة مباراة البنك الأهلي بالدوري «الأونروا» تؤكد: من الصعب جدّا توزيع المساعدات الإنسانية في غزة من دونها الأوقاف: افتتاح 1329 مسجدًا منذ يوليو الماضي وتجديد وإحلال وصيانة 13410 مساجد منذ 2014 سعر الذهب فى البورصة العالمية والسوق المصرى قبل ساعات من الإغلاق إمكانات تصديرية واعدة للصناعات الغذائية.. تفاصيل زيارة الوفد المصري لجنوب إفريقيا بوتين: العلاقات المصرية الروسية تتطور باستمرار وتعتمد على الشراكة الاستراتيجية

المؤتمر الدولى الخامس لسرطان الرئة: الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا كبيرا .

المؤتمر الدولى الخامس لسرطان الرئة
المؤتمر الدولى الخامس لسرطان الرئة

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية،عن الإنجازات البارزة التي حققتها مصر في مجال الوقاية والعلاج من الأورام، مؤكدا أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام ساعدت في اكتشاف عشرات الآلاف من الحالات المرضية وعلاجها في مراحلها المبكرة، مما أدى إلى تحسين نسب الشفاء وخفض معدلات الوفاة بشكل كبير.

وأشار الدكتور تاج الدين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، أن الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا لافتا.

وأكد أن مشروع الجينوم المصري كان له دور جوهري في فهم طبيعة الأورام لدى المرضى المصريين، ما أتاح تصميم علاجات مخصصة ساعدت على تحسين معدلات الاستجابة للعلاج.

من جانبها قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، بأن التقدم الكبير في العلاجات المناعية والموجهة قد منح مرضى أورام الرئة فرصا جديدة للحياة، خاصة في الحالات التي كانت تُعتبر غير قابلة للعلاج سابقا.

وأوضحت أن المرضى في المراحل المتقدمة، مثل المرحلة الرابعة، والذين لم يكن لديهم أمل في الشفاء، أصبح لديهم الآن فرصة حقيقية للتعافي باستخدام هذه العلاجات الحديثة.

وأضافت خورشيد أن نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية والموجهة تتجاوز 80%، مع تحسن كبير في معدلات البقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن هذه النسبة التي كانت لا تتجاوز عاما واحدا سابقا ارتفعت إلى 65% حتى في المراحل المتأخرة،أما في المراحل المبكرة من المرض، فقد أثبتت هذه العلاجات قدرتها على تقليل احتمالية عودة المرض وانتشاره بشكل كبير، ما يعزز فرص الشفاء الكامل.

كما أشارت إلى أن التقدم لم يقتصر على العلاج فقط، بل شمل أيضا تقنيات التشخيص المتطورة التي تعتمد على تحليل المستقبلات الجينية والخلايا المناعية.

وأكدت أن هذه التقنيات ساعدت بشكل كبير في تحديد العلاجات الأكثر فاعلية لكل مريض على حدة، مما أدى إلى تحقيق استجابات علاجية متميزة.

و أكدت الدكتورة علا على أن الوقاية من سرطان الرئة ممكنة، وأن الكشف المبكر يلعب دورا حاسما في ضمان فرص شفاء تتجاوز 80%.

أكد الدكتور هشام الغزالي، ،رئيس المبادرات الرئاسية لصحة المراة رئيس المؤتمر الدولى الخامس لاورام الرئة أن علاج أمراض أورام الرئة يشهد تقدما كبيرا بفضل الابتكارات الطبية الحديثة لافتا الى ان منع التدخين يعد خطوة حاسمة في الوقاية من أمراض الرئة، حيث يمكن أن يقلل خطر الإصابة بهذه الأورام بنسبة تصل إلى 40%.

وأشار الدكتور الغزالي فى كلمته خلال المؤتمر الدولى الخامس لاورام الصدر والرئه إلى أن الكشف المبكر عن أورام الرئة هو المفتاح لتحقيق نسب شفاء مرتفعة، موضحا أن التشخيص المبكر يتيح وضع خطة علاجية فعالة تعتمد على أحدث العلاجات الموجهة والمناعية.

وأضاف ان أورام الرئة تظهر طفرات جينية كثيرة ومتغيرة، وهو ما يتيح تطوير علاجات دقيقة تستهدف هذه الطفرات،و في بعض الحالات، يمكن أن تتحقق السيطرة التامة على المرض من خلال أقراص بسيطة دون الحاجة إلى العلاجات التقليدية.

وقال أن العلاجات المناعية قد رفعت نسب الشفاء من أورام الرئة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تعمل هذه العلاجات على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل فعال.

كما شدد الغزالي على أن اعتماد خطط علاجية موجهة بناء على تحليل الطفرات الجينية لكل مريض يعد ثورة في الطب الشخصي، مما يفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة المرضى وتقليل الآثار الجانبية للعلاج.

وأكد الغزالى فى ختام كلمته على أهمية الوقاية، داعيا إلى تعزيز الوعي بمخاطر التدخين وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر، مشيرا إلى أن الابتكارات الحديثة في الطب تجعل السيطرة على أورام الرئة أكثر سهولة وفعالية من أي وقت مضى.

من جانبه، أوضح الدكتور ديفيد، أستاذ الأورام الفرنسي، أن العلاج المناعي قد أحدث تحولا جذريا في علاج سرطان الرئة، خصوصا في المراحل المتقدمة.

وأكد أن بعض المرضى لا يستجيبون للعلاج المناعي، مما يدفع الباحثين إلى التركيز على آليات المقاومة وتطوير أجيال جديدة من العلاجات المناعية.

وأشار الدكتور ديفيد إلى أن الجمع بين العلاجات المناعية المختلفة يعتبر استراتيجية واعدة لتحسين النتائج، موضحا أن الهدف الأساسي هو شفاء المرضى في المراحل المتقدمة وتحقيق تحسن كبير في المراحل المبكرة.

من جانبه أكد الدكتور عماد حميدة أستاذ طب الاورام بالقصر العينى، أن الكشف المبكر يعد أحد الركائز الأساسية في مكافحة سرطان الرئة، مشيرا إلى أن الأشعة المقطعية ذات الجرعة المخفضة تُعد الوسيلة الأكثر فعالية لتحديد الحالات المبكرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل المدخنين وأصحاب التاريخ العائلي مع المرض.

وأوضح الدكتور حمادة أن الجهود المبذولة أسفرت عن تنفيذ حوالي 9 ملايين استبيان للكشف المبكر، تم خلالها إحالة 77 ألف شخص لإجراء أشعة مقطعية ذات جرعة مخفضة.من بين هذه الحالات، أظهرت النتائج الأولية أن 16% منهم لديهم إشارات تدعو للمتابعة الطبية الدقيقة، حيث تم اكتشاف 11 حالة أورام خبيثة و10 حالات أورام حميدة، فيما لا تزال 30 حالة قيد الدراسة.

ولفت انه رغم التركيز على المدخنين كفئة مستهدفة رئيسية، لفت الدكتور حمادة إلى أن أورام الرئة قد تصيب أيضا غير المدخنين، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من البحث حول عوامل الخطر الأخرى

بدوره اكد الدكتورعماد حسين خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للأورام، أن مؤتمرات الأورام تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأنشطة العلمية والبحثية، حيث تجمع نخبة من علماء الأورام في مختلف التخصصات، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والجراحي، وأبحاث المعامل.

وأوضح أن الهدف الأسمى هو وضع إرشادات علاجية موحدة تناسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية في مصر، مضيفا: "ليس كل علاج مرتفع التكلفة هو الأكثر فعالية، ويجب أن تعتمد مصر على دراساتها الخاصة وإرشاداتها المحلية".

وشدد الدكتور حسين على أهمية إنشاء سجل قومي للأورام كخطوة جوهرية لفهم حجم المشكلة وتوزيع الحالات جغرافيا، ما يسهم في تطوير حلول فعالة لمكافحة المرض.

كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الأطباء داخل مصر من خلال تحسين ظروف العمل والدخل، وتقديم برامج تدريبية تسهم في رفع كفاءتهم المهنية ومعالجة العقبات التي يواجهونها أثناء ممارسة عملهم.

وأشار إلى أن اعتماد الإرشادات العلاجية يجب أن يكون ضمن إطار قانوني يراعي النظام الصحي المصري، مع ضرورة دراسة البُعد الاقتصادي للأدوية مرتفعة التكلفة بالتعاون مع "هيئة الشراء الموحد"، التي تتحمل مسؤولية توفير الأدوية المدعومة للدولة.

وتحدث الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الاسبق عن أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.

وأضاف ان دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات، سواء كانت كيماوية، موجهة، أو مناعية، وفقا للحالة الصحية لكل مريض.

وأعرب عن أمله في أن يحقق التقدم العلمي تقليصا لاستخدام العلاج الكيماوي، مشيرا إلى النجاحات الملموسة التي حققتها مصر في زراعة الكلى، الكبد، والنخاع.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور حسين على أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر في مكافحة الأورام، قائلاً: "خير الأمور الوسط، والوقاية هي الأساس". ودعا المواطنين إلى اتباع أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن السجائر والأطعمة المقلية، باعتبارها من الخطوات الفعالة للحد من خطر الإصابة بالأورام.

واكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%.

وأكد المشاركون في المؤتمر أن هذه الجهود تمثل خطوة حيوية نحو تحسين نسب الشفاء وتطوير أساليب علاجية تستهدف الحالات في مراحلها الأولى.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.

واشار المشاركون في المؤتمر إلى أن العلاجات المناعية مثلت قفزة نوعية في علاج العديد من حالات أورام الرئة، إذ أظهرت الأبحاث الحديثة قدرتها على تحقيق نسب شفاء مرتفعة في الحالات المعقدة.

كما تم الكشف عن بدائل علاجية مبتكرة للحالات التي تشهد عودة للمرض بعد العلاج المناعي، وهو ما أحدث نقلة نوعية في مسار علاج المرضى حول العالم.

وأضاف المشاركون أن الأبحاث المتقدمة في الجينوم، ومنها مشروع الجينوم المصري، ساهمت بشكل كبير في تحسين فهم الطبيعة الجينية للأورام، مما أدى إلى تحسين التشخيص وتطوير العلاجات الموجهة.

واعتبروا أن هذه الجهود تضع مصر في مقدمة الدول التي تقود الابتكار الطبي في مجال مكافحة الأورام.

ويعد المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة منصة حيوية لاستعراض أحدث الابتكارات العلمية وتبادل الخبرات العالمية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في تقديم الحلول الصحية المتقدمة وتحقيق الريادة في أبحاث الجينوم والعلاجات المناعية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5720 50.6710
يورو 57.1110 57.2278
جنيه إسترلينى 67.3518 67.4887
فرنك سويسرى 61.2326 61.3822
100 ين يابانى 34.9302 35.0010
ريال سعودى 13.4826 13.5097
دينار كويتى 164.9015 165.2782
درهم اماراتى 13.7678 13.7963
اليوان الصينى 6.9865 7.0013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5423 جنيه 5400 جنيه $107.36
سعر ذهب 22 4971 جنيه 4950 جنيه $98.41
سعر ذهب 21 4745 جنيه 4725 جنيه $93.94
سعر ذهب 18 4067 جنيه 4050 جنيه $80.52
سعر ذهب 14 3163 جنيه 3150 جنيه $62.63
سعر ذهب 12 2711 جنيه 2700 جنيه $53.68
سعر الأونصة 168670 جنيه 167959 جنيه $3339.23
الجنيه الذهب 37960 جنيه 37800 جنيه $751.51
الأونصة بالدولار 3339.23 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى