بوابة الدولة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 03:24 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عاجل | مصر للطيران تعلن وقف جميع رحلاتها إلى مطارات الخليج حتى إشعار آخر عاجل | مصر تُعلن رسميًا السماح بالتعامل والتسجيل باليوان للشركات الصينية بنسبة 100% ترامب يعلن عن وقف إطلاق نار كامل وشامل بين ​​إسرائيل وإيران وكالة مهر: إيران تنذر سكان منطقة ”رمات جان” في تل أبيب بالإجلاء فورا مصرللطيران:بدء إعادة فتح عدد من المجالات الجوية تدريجيًا رئيس مجلس الشيوخ يستقبل المستشار محمود فوزي بمناسبة ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس حماة الوطن يرفض الاعتداءات الإيرانية ضد قطر الشقيقة.. ويحذر من اتساع دائرة الصراع وزارة الطيران المدني:رفع درجة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : بالصدق أتناول زمنا مضى وحاضرا مؤلما ومستقبلا بلاملامح . لواء أح دكتوررأفت علي الدرس يكتب: ماذا بعد ضرب أمريكا للمواقع النووية الإيرانية؟ استئناف الملاحة الجوية في عدد من دول الخليج بعد تعليق مؤقت مسئول إيراني: طهران ستواصل عملياتها ردا على الهجمات الأمريكية

قطعها ناصر بسبب إسرائيل.. 51 عاماً على استئناف العلاقات المصرية الأمريكية

العلاقات المصرية الأمريكية
العلاقات المصرية الأمريكية

51 عاماً مرت على استئناف العلاقات المصرية ـ الأمريكية، والتي أقدم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر علي قطعها في أعقاب دعم واشنطن لإسرائيل في عدوانها على مصر في 5 يونيو 1967، قبل أن يقدم الرئيس الراحل أنور السادات علي طى صفحة الخلاف واستئناف العلاقات بين البلدين في مثل هذا اليوم من عام 1974، بعد عام واحد من حرب أكتوبر المجيدة.

وتكتسب العلاقات المصرية ـ الأمريكية زخماً متزايداً ما بين صعود وهبوط، وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن أهالي غزة حالة من اللغط قبل أن يتراجع ترامب أمام رفض القاهرة وعمان للمقترح وتمسك الدولة المصرية بحق الفلسطينيين في بناء قطاع غزة دون تهجير ودون مساس بثوابت القضية الفلسطينية.

أحلاف دالاس وصفقة السد العالى.. الجذور الأولى لتوتر العلاقات

بدأت توتر العلاقات المصرية الأمريكية مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس مصر بعد انتخاب دوايت ايزنهاور رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1953 وذلك للدعوة لسياسة تطويق الاتحاد السوفيتي بالأحلاف الغربية وقواعدها العسكرية بالمنطقة.

وكانت أحلاف "دالاس" إحدى التهديدات التى انطلقت فى اجتماع المجلس الوزارى لـ حلف بغداد فى العاصمة التركية أنقرة على مستوى رؤساء الحكومات، أيام 28 و29 و30 يناير 1958 ضد الوحدة المصرية السورية التى أصبحت رسمية فى 22 فبراير 1958.

ومنذ البداية، فشل حلف بغداد في الحصول على دعم واسع النطاق من دول الشرق الأوسط، إذ افتقر إلى هوية مشتركة بضم الجمهورية تركيا القومية، وإيران الملكية الشيعية، والدولة السنية الناشئة في باكستان، والعراق الذي خرج من قبضة الاستعمار مؤخرا.

وقد أخفقت مساعي نوري السعيد رئيس وزراء العراق آنذاك بإقناع عدد من الدول العربية، وفي مقدمتها مصر وسوريا، بالانضمام إلى الحلف لقناعة هذه الدول بأن الاتحاد السوفييتي - لا يُمثل خطرا عليها

مع العلم أنه في عام 1956 قام الزعيم المصري جمال عبد الناصر بـ تأميم قناة السويس، وردت إسرائيل بغزو شبه جزيرة سيناء، وتدخلت القوات البريطانية والفرنسية، وكانت نتيجة ذلك خسارة بريطانيا لهيبتها في المنطقة، الأمر الذي أضر بدوره بمكانتها القيادية في حلف بغداد.

كما أنه في فبراير من عام 1958 أعلنت كل من مصر وسوريا عن تأسيس "الجمهورية العربية المتحدة"، ثم في 14 يوليو من عام 1958، تمت الإطاحة بالنظام الملكي الذي أقامته بريطانيا في العراق في انقلاب عسكري عنيف ودموي، ويُعد حلف بغداد

وهكذا، قوبلت الطموحات البريطانية والأمريكية بمعارضة شعبية عربية شجعتها قيادة الرئيس المصري جمال عبد الناصر وخطبه النارية عبر إذاعة "صوت العرب"، وقد عارضت مصر أي تحالف يمكن أن يكون امتدادا جديدا لـ"الإمبريالية الأوروبية"

أما فى عام 1956 برز الخلاف المصري الأمريكي بشأن تمويل مشروع السد العالي، مما دعا "جمال عبد الناصر" لتأميم قناة السويس للاستفادة من دخلها في تمويل المشروع.

عبدالناصر قطع العلاقات بعد نكسة 1967

وفي 1959 عقدت الولايات المتحدة مع مصر اتفاقاً بمقتضاه تحصل على القمح الأمريكي بالجنيه المصري، وكانت مدة الاتفاق ثلاث سنوات، كما قدمت واشنطن ثلاثمائة منحة دراسية لطلبة مصريين يتلقون العلم في الولايات المتحدة.

نكسة يونيو وقطع العلاقات

غلب طابع الاختلاف والصراع على العلاقة المصرية الأمريكية خلال عهد عبدالناصر وهو الطابع الذى وصل إلى قمته بـ حرب عام 1967 وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإن كان هذا الطابع لم يخل من لحظات التعاون وربما التقاء الأهداف كما بدا في الدور الذى لعبته الولايات المتحدة فى مفاوضات الجلاء المصرية البريطانية التي أدارها نظام ثورة يوليو، وفى الموقف الأمريكي من حرب السويس عام 1956

وقبل النكسة بسنوات وتحديدا في عام 1961 أرسل الرئيس الأمريكي جون كيندي خطاباً إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يعرض عليه رغبة الولايات المتحدة في تسوية النزاع العربي الإسرائيلي، ومع دخول عام 1965 بدأ تدهور العلاقات المصرية الأمريكية إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بعد المساندة الأمريكية لإسرائيل في عدوانها على مصر في 5 يونيو 1967.

السادات في البيت الأبيض.. قصة زيارة 1966

على النقيض من عهد عبد الناصر وجدنا طابعا تعاونيا بين البلدين في عهد السادات وصل إلى درجة من التوافق الاستراتيجي في الأهداف والوسائل، وبلغ قمته وصعوده بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية؛ حيث رأى السادات في الولايات المتحدة الحليف الذي سيساعد مصر على حل معضلاتها سواء فيما يتعلق بالنزاع مع إسرائيل أو في تلبية متطلبات التنمية الداخلية، وفي البيان التإلى نعرض محطات مهمة في العلاقات في عهد السادات.

وفي يوم 22 فبراير 1966 وصل أنور السادات، رئيس مجلس الأمة في هذا التوقيت، إلى مطار "دالاس" بواشنطن فكان فى استقباله 250 شخصا بينهم مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون ومصريون مقيمون فى أمريكا، يتقدمهم مساعد وزير الخارجية الأمريكية، والسفير المصرى فى أمريكا الدكتور مصطفى كامل، حسبما تذكر الأهرام يوم 24 فبراير 1966.

وبعد أن أصبح السادات رئيسا لمصر، ومع دخول مايو 1972 قرار الرئيس السادات بتخفيض عدد اعضاء البعثة الأمريكية التى تشرف على رعاية المصالح الأمريكية الى النصف وسحبهم من مصر خلال شهر ونفس الأمر بالنسبة لأعضاء البعثة المصرية فى الولايات المتحدة بسبب دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعدوان الإسرائيلي.

وفي شهر مارس 1974 استؤنفت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة ومنذ استئناف العلاقات بين البلدين وهناك ادراك متبادل بأهمية كل منهما للآخر، وأن الحفاظ على علاقات طيبة بينهما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وأصبح الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، أول رئيس أمريكي يقوم بزيارة رسمية لمصر في يونيو عام 1974، حينها بحث الموقف في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.

1974.. مصر المنتصرة تستأنف العلاقات بتوقيع بطل الحرب والسلام

بعد أن انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، واستعادة أراضي سيناء الغالية، بحث الرئيس السادات مع هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية في القاهرة، حول تطورات أزمة الشرق الأوسط، في نوفمبر 1973، وفي ديسمبر من نفس العام بحث الطرفين أهداف مؤتمر جنيف.

وفي يناير 1974 بداء المباحثات بين الرئيس السادات وزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر في القاهرة حول الفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية على جبهة السويس، ونتج عن ذلك قرار بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وبشكل رسمي في مارس من عام 1974 استؤنفت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة ومنذ استئناف العلاقات بين البلدين وهناك إدراك متبادل بأهمية كل منهما للآخر، وأن الحفاظ على علاقات طيبة بينهما يخدم المصالح المشتركة للبلدين

وفي يونيو 1974 وصل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون للقاهرة في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس أمريكي لمصر لبحث الموقف في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.

ترامب والتهجير.. مقترح مرفوض واحترام قائم

ومنذ ثورة 30 يونيو ، وبناء الجمهورية الجديدة اعتمدت الدولة المصرية سياسة خارجية قائمة علي التنوع واحترام دول الجوار ، واتسمت العلاقات المصرية ـ الأمريكية منذ ذلك الحين بتطور ملحوظ خاصة في الولاية الأولي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث شهدت علاقات البلدين المزيد من التطور بكافة المجالات.

وفى عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لعبت الدولة المصرية دوراً رائداً إقليمياً ودوليا، وقادت بجانب قطر جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس منذ العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، وهو الدور الذي دفع الإدارة الأمريكية حينها للاعتراف بقوة مصر وتأثيرها باعتبارها لاعباً رئيسياً في كافة قضايا الإقليم.

وخلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الثانية التي بدأت قبل أقل من شهرين حافظت الإدارة السياسية علي ثوابت الدولة المصرية في سياستها الخارجية، وواصلت دورها الداعم للقضايا العربية وبمقدمتها القضية الفلسطينية، وكذا جهود الوساطة لتثبيت أركان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال

ترامب فى استقبال الرئيس السيسي.. لقاء سابق فى الولاية الأولى

ترامب فى استقبال الرئيس السيسي.. لقاء سابق فى الولاية الأولى

وتصدت الدولة المصرية بدبلوماسية لا ينقصها اتزان، وبحكمة لا يشوبها اندفاع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهالي غزة، ليقدم الأخير علي قبوله للموقف المصري الأردني ، والتأكيد علي عدم اعتزامه فرض المقترح، والاكتفاء به كورقة استرشاديه لـ إعادة إعمار قطاع غزة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5503 جنيه 5480 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 5044 جنيه 5023 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4815 جنيه 4795 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 4127 جنيه 4110 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3210 جنيه 3197 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2751 جنيه 2740 جنيه $54.15
سعر الأونصة 171158 جنيه 170447 جنيه $3368.82
الجنيه الذهب 38520 جنيه 38360 جنيه $758.17
الأونصة بالدولار 3368.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى