بوابة الدولة
الخميس 8 مايو 2025 02:14 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ندوة توعوية بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط حول ”التغذية السليمة الاعلامى محمد فودة: بوسى شلبى كانت زوجة الفنان محمود عبدالعزيز أمام الله والناس والمجتمع ”إيهاب منصور: فصل تعسفي وضغوط لتصفية الشرقية للدخان بـ5 مليارات رغم أن قيمتها 15” جارتنر: 44% من الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات لديهم مهارات الذكاء الاصطناعي محافظ القاهرة يشهد الافتتاح الرسمى لسوقى عمار بن ياسر وعبدالمجيد محمود بمنطقة الزلزل بالمقطم بالو ألتو نتوركس تكشف عن متصفح الإنترنت الأكثر أمانًا في العالم قيادي بمستقبل وطن : ما يحدث في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان ومصر لا تألوا جهدا لوقف العدوان الغاشم وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول بين برنامج ” تكافل وكرامة” وصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية الحكومات تناقش الدفاع السيبراني المتعدد في جيسيك جلوبال النائب علاء عابد يشيد بزيارة الرئيس السيسي إلى اليونان: نجاح جديد للدبلوماسية المصرية وتعزيز للشراكة مع دول الجوار باراجون تُطلق WORK IN لتمكين الشركات الناشئة في قلب العاصمة الإدارية الجديدة وزير الرياضة ومحافظ القاهرة ورئيس نادي الزهور يفتتحون 9 ملاعب بفرع مدينة نصر

«فورين بوليسي»: الفرصة سانحة لصفقة محتملة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية

فورين بوليسي
فورين بوليسي

خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا في السابع من شهر فبراير، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علاقته الشخصية الجيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قائلا: "إن التفاهم معه يشكل ميزة كبيرة للجميع".

وفي هذا الصدد، تساءلت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عما إذا ينبغي للولايات المتحدة أن تستأنف المحادثات مع كوريا الشمالية خلال فترة الولاية الثانية لترامب أم لا؟!

وأوضح ترامب أيضا، خلال المؤتمر الصحفي مع إيشيبا، أن محادثاته مع كيم خلال ولايته الأولى أوقفت الحرب في شبه الجزيرة الكورية. وبصرف النظر عما إذا كان هذا صحيحا أم لا، فإن ترامب تعامل بالتأكيد بشكل أفضل مع كوريا الشمالية مقارنة بسلفه باراك أوباما الذي ألقى خطابات جميلة، لكنه بدا –وفقا للمجلة الأمريكية- ضعيفا في نظر العديد من البلدان في شرق آسيا، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وشركائها. فلمدة ثماني سنوات، لم يفعل أوباما شيئا بشأن كوريا الشمالية، ووصف سياساته حيالها بأنها سياسة "الصبر الاستراتيجي"، والتي أدت في النهاية إلى تآكل الردع وسمحت لبيونج يانج بتطوير برامجها الصاروخية والنووية.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه عقب تولي ترامب السلطة، وفي أغسطس 2017، هدد كيم جزيرة غوام، وهي إقليم أمريكي وقاعدة عسكرية رئيسية في المحيط الهادئ، بالصواريخ. ورد ترامب على ذلك بالوعيد بإمطار بيونج يانج "بالنار والغضب". ومنذ ذلك الحين، لم تختبر كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى على أي مسار من شأنه أن يقربها من غوام.

وبعد استعادة قوة الردع، التقى ترامب بكيم ثلاث مرات: في سنغافورة عام 2018، وفي هانوي عام 2019، وفي المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين كوريا الشمالية والجنوبية، في عام 2019.

ورأت "فورين بوليسي" أن هذه الاجتماعات فشلت لأنها كانت معدة بشكل سيئ وحددت هدفا غير واقعي لـ"نزع السلاح النووي"، وأن توقع ما يسميه المسؤولون الأمريكيون "نزع السلاح النووي الكامل والقابل للتحقق ولا رجعة فيه" للبرنامج النووي لكوريا الشمالية هو "مهمة حمقاء".

وأكدت المجلة الأمريكية أنه لا يوجد أي احتمال لتخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية أو الصاروخية، خاصة وأن بقاء النظام الكوري قضية وجودية، وبيونج يانج تعتبر هذه البرامج ضرورية للغاية لضمان هذا الهدف. كما أنه لا يوجد حافز يمكن تقديمه لبيونج يانج - أو تكلفة يمكن فرضها - يمكن أن تقنعها أو تجبرها على التخلي عن برامجها سالفة الذكر، لأن القيام بذلك يعادل فتح الباب لتغيير النظام هناك.

وأوضحت المجلة أن أهداف الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي تشكل عقبة أمام التعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية بطريقة عملية وواقعية. وتجدر هنا الإشارة إلى أن ترامب وبشكل عملي ومفاجيء، وصف في وقت سابق من هذا العام، كوريا الشمالية، بأنها "قوة نووية". وانتقده المتشددون في مجال منع الانتشار النووي لقيامه بذلك، لأن معاهدة منع الانتشار النووي تعترف فقط ببريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة كقوى نووية رسمية. ومع ذلك، كان ما قاله ترامب مجرد وصف بسيط لحقيقة واقعة.

وترى "فورين بوليسي" أن كوريا الشمالية عقلانية، ويمكن التعامل معها بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع جميع الدول الحائزة على الأسلحة النووية، من خلال الردع القوي والدبلوماسية الماهرة. وقد كانت إدارة ترامب الأولى قوية ولكنها لم تكن بارعة، لذا فإن محاولة الدبلوماسية مرة أخرى مع بيونج يانج لن تكون خطأ.

فعلى الرغم من خطابها الملتهب، فقد استبعدت المجلة الأمريكية إلى حد كبير أن تبدأ كوريا الشمالية حربا أخرى لإعادة التوحيد، كما فعلت في عام 1950. فالحرب من شأنها أن تعرض بقاء النظام هناك للخطر. إضافة إلى أنه على الرغم من الخبرة القتالية التي تكتسبها القوات الكورية الشمالية الآن في حرب روسيا وأوكرانيا، إلا أن الجيش الكوري الجنوبي متفوق من الناحية التكنولوجية على القوات التقليدية لجارته، وقد يؤدي غزو كوريا الجنوبية إلى جذب قوات إضافية من الولايات المتحدة واليابان وربما أستراليا.

ودللت المجلة على ما ساقته بشأن استبعاد الصدام المسلح بالإشارة إلى قرار الزعيم الكوري الشمالي في يناير 2024، بالتخلي عن إعادة التوحيد السلمي كهدف سياسي، والأمر بهدم قوس إعادة التوحيد في بيونج يانج، ما يعد بمثابة اعتراف محتمل ببقاء الكوريتين (كدولتين وليس دولة واحدة)، ما يعد بداية لتحرك صحي للخروج من الظلال العميقة لإرث والده وجده.

وبينت المجلة أن سياسة كيم تقوم على "بيونج جين" أو (التنمية الموازية)، والتي بدأت عام 2016، وتضع التركيز على التنمية العسكرية والاقتصادية على قدم المساواة، على عكس سياسة والده "سونجون" (السياسة العسكرية أولا).

كما أنه في فبراير 2024، ذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن كيم قال إنه "يشعر بالخجل والأسف" لإهمال التنمية الاقتصادية خارج بيونج يانج العاصمة، ودعا إلى "ثورة صناعية ريفية". لذا، فإن التساؤل الذي يطرح نفسه هو: مع احتمال رضا كيم عن التقدم الذي أحرزته بلاده في مجال الأسلحة النووية والصواريخ، فهل يعود إلى الدبلوماسية من أجل تعزيز أجندته الاقتصادية؟!

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الكوريتين غير مهتمتين حاليا بإعادة التوحيد. وإنه من أجل الحد من خطر سوء التقدير، فمن الأفضل أن تتعامل الدولتان مع بعضهما البعض كدولتين منفصلتين ذات سيادة.

وهذا يتطلب من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الاعتراف رسميا بكوريا الشمالية وإبرام معاهدة سلام معها.

وقد يزعم البعض أن معاهدة السلام من شأنها أن تكافئ السلوك السيئ، وبالتالي تشجعه. ولكن هذا غير مقنع؛ فمكافأة السلوك السيئ ليست بالأمر الجديد في العلاقات الدولية.

وأكدت "فورين بوليسي" أن العقوبات لم تنجح مع بيونج يانج، كما أن أوان شن حرب عليها قد ولى، لذا فإن المناقشات حول ضبط الأسلحة ومنع الانتشار إلى دول ثالثة، هي الأهداف الواقعية الوحيدة للدبلوماسية مع كوريا الشمالية.

وحول السياسات المتبعة سابقا مع بيونج يانج، انتقدت المجلة الأمريكية وضع إدارة الرئيس السابق جو بايدن، الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية في فئة أيديولوجية واحدة، حيث إن هذه السياسة تتجاهل الاختلافات في كيفية تحديد هذه الدول الأربع لمصالحها، ودرجة اندماجها في الاقتصاد العالمي، ونطاق طموحاتها، داعية إلى أن تكون هذه الاختلافات نقطة البداية للدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ولاية ترامب الثانية.

وشددت المجلة على أن واشنطن هي الوحيدة التي لديها فرصة لتغيير بيونج يانج، وأنه يجب استثمار انتهاج الزعيم الكوري الحالي لسياسات مغايرة لوالده وجده، حيث سبق وأكد قبل أيام أن "بلاده لا تريد توترا غير ضروري للوضع الإقليمي، ولكنها ستتخذ تدابير مضادة مستدامة لضمان التوازن العسكري الإقليمي"، منتقدا (كيم) في الوقت نفسه الولايات المتحدة لخلق ما وصفه بـ "اختلال في التوازن العسكري في شمال شرق آسيا".

وتساءلت "فورين بوليسي" عن ماهية التوازن المناسب لمعالجة الشكوك الكورية الشمالية؟ وعما إذا كان الأمر يتطلب التخلي عن صواريخ بيونج يانج بعيدة المدى، والتي تشكل مصدر القلق الرئيسي لدى واشنطن، مقابل قبول الولايات المتحدة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي تهدد اليابان وكوريا الجنوبية؟.

وأكدت المجلة أن معالجة واشنطن لهذه المعضلة هو مفتاح الحل للملف الكوري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه بالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان وبصرف النظر عن قراراتهما بشأن الردع النووي المستقل، فمن الحكمة أن تفتح سيول وطوكيو قنواتهما الدبلوماسية الخاصة لبيونج يانج أيضا، بدلا من ترك هذه العلاقة الحاسمة بالكامل في أيدي واشنطن الأقل قابلية للتنبؤ، خاصة وأن مصالح الولايات المتحدة في كوريا الشمالية تختلف عن مصالح اليابان وكوريا الجنوبية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5922 50.6922
يورو 57.5132 57.6370
جنيه إسترلينى 67.5608 67.7196
فرنك سويسرى 61.4131 61.5719
100 ين يابانى 35.3125 35.3847
ريال سعودى 13.4873 13.5147
دينار كويتى 165.0049 165.3850
درهم اماراتى 13.7729 13.8024
اليوان الصينى 7.0020 7.0160

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5429 جنيه 5406 جنيه $107.55
سعر ذهب 22 4976 جنيه 4955 جنيه $98.58
سعر ذهب 21 4750 جنيه 4730 جنيه $94.10
سعر ذهب 18 4071 جنيه 4054 جنيه $80.66
سعر ذهب 14 3167 جنيه 3153 جنيه $62.73
سعر ذهب 12 2714 جنيه 2703 جنيه $53.77
سعر الأونصة 168848 جنيه 168137 جنيه $3345.04
الجنيه الذهب 38000 جنيه 37840 جنيه $752.82
الأونصة بالدولار 3345.04 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى