بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 04:17 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

هل تستطيع فرنسا حماية دول أوروبا الأخرى بترسانتها النووية؟.. خبراء يجيبون

ماكرون
ماكرون

أبدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رد فعل قوي على الارتباك الجيوسياسي الحالي الناجم عن التوجهات الجديدة للدبلوماسية الأمريكية، وفي خطاب متلفز ألقاه الأربعاء، قرر "فتح نقاش استراتيجي حول حماية حلفائنا في القارة الأوروبية من خلال ردعنا النووي".

وكانت ردود أفعال شركاء فرنسا الأوروبيين تجاه التحدي الذي طرحه رئيسهم متباينة. وكان الأكثر حدة هو ماتيو سالفيني، وزير النقل الإيطالي، وزعيم حزب رابطة الشمال، الذي اشتهرت مواقفه التصالحية تجاه روسيا، والذي قال إن "جيشا أوروبيا لا ينبغي أبدا أن يوضع في أيدي مجنون مثل ماكرون"، من جانبه، رحب المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرز بالعرض الفرنسي، الذي قد يمثل انحرافا مذهلا عن الموقف التقليدي لبلاده، التي كانت حتى الآن قد عهدت بأمنها حصريا إلى المظلة النووية الأمريكية

أما رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي تعد بلاده العضو الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي يشترك في حدود مع روسيا وأوكرانيا، لديه رأي أكثر تعقيدا: فهو يريد، في أسوأ الأحوال، "التأكد من أنه قادر على الضغط [مع فرنسا] على الزر النووي". ورد ماكرون مسبقًا في خطابه: هذا القرار سيبقى دائمًا، وبشكل حصري، في يد رئيس فرنسا. ويحظى أيضًا بدعم كامل من الطبقة السياسية الفرنسية في هذا الصدد على وجه التحديد.

وقالت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية إن العديد من الخبراء يروا أن قوة الردع النووية الفرنسية، المعروفة شعبيا ودوليا باسم "قوة الردع النووي"، أنشئت في عام 1966 من قبل الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديجول لمنع فرنسا من أن تصبح معتمدة استراتيجيا بشكل كامل على الولايات المتحدة. وفي العام نفسه، غادرت فرنسا البنية العسكرية لحلف شمال الأطلسي، وإن لم تكن التحالف السياسي، واستغلت هذا التحول في دفاعها لتأسيس عقيدتها النووية.

كما لدى باريس سربان من طائرات رافال، أو نحو أربعين قاذفة مقاتلة، منتشرة في قاعدة سان ديزييه الجوية في شرق فرنسا، وتم توسيع مدى هذه الطائرات رافال بفضل توفير 14 طائرة صهريجية من طراز A330-200 "فينيكس" MRTT، مما يسمح بتنفيذ غارات طويلة المدى.

وتستطيع طائرة رافال أيضا حمل ترسانة مكونة من 54 صاروخا مجنحا يحمل رؤوسا نووية من طراز أسمبا، بمدى يصل إلى نحو 500 كيلومتر، وستكون هناك أيضًا اثنتي عشرة طائرة رافال مارين قادرة على حمل هذه الصواريخ على حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية شارل ديجول؛ ولو بأمر من رئيس الجمهورية فقط.

أما العنصر الثاني الذي يشكل القوة الاستراتيجية فهو القوة المحيطية الاستراتيجية (SOF)، التي تضم أربع غواصات صاروخية تعمل بالطاقة النووية، وكل منها مزودة بـ 16 صاروخا باليستيا من طراز M51، و يبلغ مدى هذه الصواريخ العابرة للقارات نحو 10 آلاف كيلومتر، وتحمل كل منها ستة رؤوس نووية مستقلة، و يتمتع هذا العنصر بميزة تتمثل في أنه بما أن الغواصات المعنية تبحر في كل بحار الكوكب دون أن تعرف مكان وجودها في أي وقت معين، فإنها قد تعمل من خارج الأراضي الفرنسية في حالة تعرضها لهجوم.

ولا يمكن تجاهل الجانب المالي، دائما في إطار تقييم القدرة النووية الفرنسية. الوضع الحالي هو كما يلي: وفقًا لقانون البرمجة العسكرية الحالي، الذي تم اعتماده في أغسطس 2023، تم تخصيص 54 مليار يورو لهذه المهمة للفترة 2024-2030، وهو ما يمثل 13 % من إجمالي ميزانية الدفاع.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5703 جنيه $119.42
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5228 جنيه $109.47
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4990 جنيه $104.49
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4277 جنيه $89.57
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3327 جنيه $69.66
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2851 جنيه $59.71
سعر الأونصة 178268 جنيه 177379 جنيه $3714.43
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39920 جنيه $835.95
الأونصة بالدولار 3714.43 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى