بوابة الدولة
الجمعة 22 أغسطس 2025 04:31 صـ 27 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أحوال المواطن المعيشيه بصراحه وعلاقتها بالإنضباط والسياسه . مصر تحصد الفضية في الريشة الطائرة بالبطولة العربية المدرسية بالأردن د. عبدالسند يمامة : نؤيد بقوة الموقف المصري الرافض لتهجير ابناء غزة محافظ أسيوط يشارك الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك وملايين الزائرين الليلة مدرسة عثمان بن عفان تفوز بالمركز الأول في مسابقة 100 معلم بالبحيرة” 81 حكماً يديرون نهائيات كأس العالم تحت 17 عام FIfA قطر 2025 الصحة تطلق حملة (صحة وطن) بالإسكندرية لتطبيق المبادرات الرئاسية” ضبط نادٍ صحي غير مرخص بالقاهرة لممارسة أعمال منافية للآداب حماة الوطن يبدأ أولى اجتماعات الترتيب لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 ضبط سيدة حاصلة على معهد تجاري تنتحل صفة طبيب وتزاول مهنة الطب بالبحيرة عمر مرموش يُفاجئ الجميع بأصعب مدافع واجهه فى الدورى الإنجليزى ”البيت والغيط” وأندية للجاليات.. وزير الرياضة يبحث دعم اتحاد شباب المصريين بالخارج

أبو الغيط محتفيا بذكرى تأسيس بيت العرب: الجامعة العربية صوت العرب الجامع خلال 80 سنة

أحمد أبو الغيط - الأمين العام لجامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيط - الأمين العام لجامعة الدول العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك العربي وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية تبلور في منتصف القرن الماضي وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا.

وأضاف، في كلمة مسجلة بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، أنها شهدت أحداثاً جسام في العالم والمنطقة وظلت هذه المنظمة عُروةً وثقى يستمسك بها كل من ينتمون إلى الحضارة العربية والثقافة العربية، وينشدون المستقبل العربي المشترك وظلت حائط صدٍ منيعاً ضد محاولات لاختراق هوية هذه المنطقة، أو تبديلها أو النيل منها ولتبقى المنطقة الممتدة من مراكش إلى مسقط ومن دمشق إلى الخرطوم عربية اللسان والهوى والتوجه والثقافة.. عربية في الماضي والحاضر والمستقبل

واعتبر أن الرابطة العربية هي الأقوى والأكثر امتداداً في منطقتنا وهي محل الانتماء الطبيعي للشعوب ومركز الشعور الجامع لديها قد تتراجع حيناً، أو تتوارى تحت وطأة الأحداث الجسام ولكنها لا تلبث أن تتجدد وتزدهر في ثوب جديد عابرة للأجيال، متجاوزة للحقب.

وأضاف "إننا اليوم مدينون للآباء الأوائل، من قادة السياسة والرأى، وأعلام الفكر والدبلوماسية، ممن جعلوا هذا الشعور الجامع حقيقة واقعة.. وصاغوه في صورة مؤسسية سبقت عصرها، وشقت المسار والطريق الذي نتابع المسير عليه اليوم."

لقد ظلت الجامعة العربية، عبر ثمانين عاماً، صوتاً جامعاً للعرب، بحسب الامين العام، واكبت خروجهم من زمن الاستعمار إلى فضاء التحرر الوطني، ورافقت الرحلة الصعبة للمنطقة العربية في زمن الاستقطاب الدولي الحاد والحرب الباردة وظلت حصناً حصيناً للدفاع عن القضية العادلة التي حظيت بإجماع عربي لا يرقى إليه شك عبر العقود، وهي قضية فلسطين التي تتعرض اليوم لأخطر تحدٍ وأشد تهديدٍ ينذر بتصفيتها وتقويض أركانها.

وأضاف أن الجامعة العربية ليس لها أن تفرض سياسات أو قرارات، ولكنها ذات ثقل سياسي ومعنوي حاضرٌ ومؤثر ووجودها هو قوةٌ مضافة للعرب وعلى الأخص في زمنٍ التكتلات الدولية والتجمعات الإقليمية موضحا إن الجامعة حقيقة بديهية، وتطورٌ طبيعي لو لم تكن موجودة اليوم، لوجب اختراعها.

واستطرد "يتعين أن نعترف بأن ما تحقق كان أقل من الطموح، وأن ما وصلنا إليه أقل مما كنا نأمل فيه، فكل عربي اليوم يتطلع إلى مؤسسة إقليمية تُجسد رابطة الوحدة على نحو عملي، وبما ينعكس على الاقتصاد وحركة التجارة ورفاهية المجتمعات، وبرغم كل ما تحقق من إطلاق منطقة التجارة العربية الحرة في 2005، وصولاً إلى إطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء في 2024.. أقول برغم نقاط مضيئة كثيرة في المسيرة، فإننا لا زلنا بعيدين عن تحقيق الإمكانية الكاملة للتكامل الاقتصادي في المنطقة العربية.. وهي إمكانية من شأنها إطلاق الطاقات الاقتصادية الهائلة لمنطقة تمتلك رصيداً استراتيجياً استثنائياً على كافة الأصعدة، الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية."

موضوعات متعلقة