رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بمطروح: الموسم الشتوي شهد إقبالا كبيرا
كشف محمد حسن رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالاسكندرية ومطروح عن أن الموسم السياحي الشتوي هذا العام في واحة سيوة قد شهد زيادة كبيرة في الإقبال من السياحة الداخلية في ظل رحلات الأسر والطلاب في أجازة نصف العام بالاضافة إلى رحلات الشركات؛ فيما ساهمت السياحة الخارجية وخصوصا الأوروبية في الحفاظ على الإشغال الفندقي مع هدوء الإقبال المحلي في شهر رمضان المبارك مشيرا إلى ان الجذب السياحي الأكثر جاء من إيطاليا وإسبانيا.
وأشار رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشأت الفندقية بالإسكندرية ومطروح -في بيان صادر عنه- إلى أن السوق الإيطالية وأيضًا الإسبانية يعدا سوقان واعدان سواء خلال موسم الصيفي او الشتوي بسيوة كاشفا عن ان مصر استقبلت187 رحلة طيران عارض من ايطاليا من أصل 348 رحلة طيران عارض في مطار مرسى مطروح و88 رحلة على مطار العلمين في مناطق سيوة والواحات
توقع محمد حسن أن يعود الأقبال السياحي المحلي إلى مستوياته المرتفعة مع مناسبات الأعياد سواء عيد الفطر المبارك او أعياد الأخوة المسحيين وأعياد الفصح الغربية وذلك خلال شهري ابريل ومايو المقبلين.
وتعرض محمد حسن إلى قضية الهدف القومي باستقبال 30 مليون سائح مشيرا إلى انه هدف طموح ويحتاج إلى جهود كبيرة ومتطلبات كثيرة في مقدمتها التوسع في الغرف الفندقية وإنشاء الفنادق والمنتجعات كاشفا عن ان المقاصد السياحية مثل الساحل الشمالي والعلمين الجديدة قد خلقتا طلبا كبيرا على السياحة المصرية ولكن القصور الذي يواجه القطاع فيما يخص عدد الغرف الفندقية قد أدى عدم استيعاب هذه الزيادة والذي تجاوز 6 في المئة خلال العام الماضي, وكشف عن توجه لدى احدى الشركات المتخصصة في السياحة الأوروبية لزيادة الطاقة الاستيعابية المصرية من الفنادق والمنتجعات المخصصة للسياحة الوافدة في الساحل الشمالي الغربي.
وكشف رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشأت الفندقية بالاسكندرية ومطروح عن ان العلمين الجديدة دخلت بقوة كمقصد ترفيهي سياحي في الاسواق الأوروبية المصدرة للسياح ولكن في دائرة محددة هي الأسواق الكازاخي والصربي والبيلاروسي وذلك إلى جانب السوق العربية الخليجية حيث تخرج كل اسبوع رحلتين سياحيتين إلى العلمين من المملكة العربية السعودية خلال الصيف الماضي؛ منبها إلى دور الفاعليات التي تتم في الصيف مثل مهرجان " العالم علمين " في خلق جاذبية سياحية في الاسواق المختلفة لمدينة العلمين الجديدة.
وعن مقومات وإمكانيات واحة سيوة السياحية ؛ وأكد محمد حسن على ان سيوة تجمع منتجات سياحية متنوعة ؛ سواء السياحة الاستشفائية وايضا الثقافية فضلا عن سياحة السفاري ؛ الأمر الذي يجذب شرائح مختلفة من الأسواق السياحية سواء كانت المحلية او الخارجية للتعرف على انماط سياحية ثقافية متعددة ومتفردة فهي تجمع بين ثقافة أمزيغية مع اثار حضارية مصرية فرعونية قديمة .
وأكد محمد حسن على ان الاستغلال الأمثل للإمكانيات السياحية لواحة سيوة يتطلب ضخ استثمارات قوية وكبيرة في المنطقة لتحويلها إلى مقصد سياحي تتوافر فيه وبكثافة جميع المتطلبات السياحية سواء منتجعات او فنادق او تسهيلات سياحية مع ضرورة الاستثمار بقوة في خلق خطوط طيران متعددة ومتنوعة إلى مطار سيوة ؛ منبها إلى أهمية دور الدولة في تسهيل التوسع في الطيران منخفض التكاليف على هذه الخطوط وذلك بهدف تخفيض أسعار الطيران إلى مستويات معقولة وبالتالي خلق حالة من الرواج في الأسواق السياحية الراغبة في الوصول إلى مقصد سيوة وأنماط السياحة المتفردة فيها .
وطالب محمد حسن بضرورة تشجيع دخول استثمارات جديدة ذات إمكانيات كبيرة في واحة سيوة تكون قادرة على استغلال الحوافز الحكومية التي توفرها الدولة وخصوصا مبادرة دعم السياحة ب50 مليار جنيه منبها في الوقت نفسه إلى ضرورة الاهتمام من الدولة بتوفير البنية التحتية في سيوة القادرة على امداد التوسع في المنشأت السياحية مثل محطات الكهرباء والمياة والاتصالات والطرق.
كما أكد محمد حسن على ضرورة بناء خطة رئيسية تضع خريطة للمقاصد والأنماط السياحية المتفردة في واحة سيوة مع ربط هذه المقاصد بعضها ببعض في برامج سياحية متكاملة استغلالا للبنية التحتية والعمل على الترويج لهذه المقاصد المتكاملة
