بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 02:30 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
برشلونة مهدد بالحرمان من ملعب ”كامب نو” فى دوري أبطال أوروبا جنا الأشقر: شخصية دينا لها أبعاد مختلفة فى مسلسل للعدالة وجه آخر مودرن سبورت جاهز لمواجهة الزمالك.. وعبدالعاطي يحسم التشكيلة «أسد الصحراء».. كيف خلدت السينما العالمية سيرة عمر المختار | صور أغانٍ ينتظرها جمهور ويجز في حفله بمهرجان العلمين الجديدة فى دورته الثالثة محافظ الشرقية ينتقل لموقع إنهيار عقار بشارع مولد النبي بالزقازيق تفاصيل جراحة مروان حمدي مهاجم الإسماعيلي وموعد عودته للمشاركة حزب السادات: المقترح المصري–القطري نافذة أمل لرفع المعاناة عن غزة رغم تعنت الاحتلال مصر للطيران الناقل الرسمي للفرقة القومية للفنون الشعبية المصرية المشاركة في مهرجان قرطاج بتونس مدحت صالح مع عمرو سليم وماريمبا نسمة عبد العزيز في محكي القلعة 33 وزير الخارجية الروسى: ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية يمثل كارثة إنسانية متفاقمة قصور الثقافة تفتتح معرض «وفاء النيل» في مركز الهناجر.. الليلة

المفتي: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي

مفتى الجمهورية
مفتى الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ العيد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والعفو وصلة الأرحام، حيث يُستحب للمسلمين في هذا اليوم المبارك تجاوز الخلافات ومصالحة من يقاطعونهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطعت رحمه وصلها"

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن أهم ما يميز العيد هو أنه يوم فرح وسلام، ولذلك يجب أن يكون يوم تصفية للنفوس من الشحناء والبغضاء، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى إحياء روح الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع، وأنه لا ينبغي أن يكون العيد مجرد مظهر احتفالي، بل ينبغي استغلاله في تعزيز العلاقات الطيبة بين الناس وتقوية الروابط الأسرية.

وفي حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال، أوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة، بحيث تكون الحسابات الفلكية مرجعًا مساعدًا لمعرفة إمكانية رؤية الهلال، دون أن تحل محل الرؤية الشرعية، التي تُعد الأساس في تحديد بدايات الشهور الهجرية وفقًا لما أقرَّته الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي نتيجة لاختلاف ظروف الرؤية بين مكان وآخر، وهو ما يؤدي إلى اختلاف بداية العيد في بعض البلدان، مؤكدًا أن الإسلام أتاح لكل بلد أن يتبع رؤيته الخاصة وَفْقًا لما يحدده علماؤه بحسب المعايير الشرعية والفلكية الصحيحة.