وزير الخارجية الأوكراني يُطالب المجتمع الدولي بالضغط على روسيا

قال أندري سيبيها، وزير الخارجية الأوكراني، إن الأوان قد آن لممارسة مزيد من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب.
وأضاف سيبيها، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :"الرد الروسي الوحيد حتى الآن على المقترحات الأمريكية لوقف إطلاق النار استهداف أوكرانيا بمزيد من الصواريخ والمُسيّرات".
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، ايوم الجمعة الماضي، بياناً أعلنت فيه بهجوم صاروخي مقر اجتماع لقادة أوكرانيين ومدربين أجانب في مدينة كريفي ريه بهجومٍ صاروخي.
وأشار البيان الروسي إلى أن الهجوم على مقر اجتماع القادة العسكريين أسفرت عن مقتل وإصابة 85 عسكرياً أوكرانياً وأجنبياً.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس الماضي، بياناً أدانت فيه الهجمات الأوكرانية التي استهدفت منشآت للطاقة الروسية.
وقال بيان الخارجية الروسية :"هجمات أوكرانيا على منشآت الطاقة الروسية استفزازية ومتعمدة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، أمس أول الأربعاء، بياناً قالت فيه إن أوكرانيا تواصل استهداف محطات الطاقة الروسية رغم تصريحات زيلينسكي بشأن الاتفاق.
وأشار البيان إلى أن أوكرانيا استهدفت محطة فرعية ومنشأة للطاقة في منطقة كورسك مما أدى إلى انقطاع إمدادات الطاقة.
وذكرت روسيا أن أوكرانيا هاجمت منشآت الطاقة الروسية مرتين خلال الساعات الماضية.
وقال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، في وقتٍ سابق إن روسيا ليست جادة في حديثها عن إمكانية إبرام مُعاهدة سلام تُنهي الحرب المُستعرة منذ 3 سنوات.
وقال في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية :"شن هجمات روسية واسعة النطاق على أراضينا بعد مفاوضات الهدنة إشارة واضحة بأن موسكو لا تسعى للسلام".
وفي سياقٍ مُتصل، قال الكرملين إن محاولات أوكرانيا مواصلة استهداف محطات الطاقة الروسية واضحة جدا وهذا يثبت عدم قدرة كييف على التفاوض.
وأكد فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، على حاجة بلاده إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي ومساعدات حقيقية لتعزيز قدرات الجيش.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا وجهت أكثر من 1580 قنبلة ونحو 1100 مسيرة و15 صاروخا صوب أوكرانيا خلال الليلة الماضية.
وأضاف: "الهجوم الروسي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين وخلف خسائر مادية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقت سابق أنه يهدف إلى التقريب بين روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب.
وأضاف ترامب بأن اتفاق المعادن النادرة الذي تسعى بلاده لإبرامه مع أوكرانيا هدفه هو استعادة الأموال الأمريكية التي دفعتها إدارة بايدن لكييف.
وأوضح: "بايدن تبرع بالأموال لأوكرانيا بينما أعطت أوروبا كييف الدعم على هيئة قروض".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف تتطلع إلى أن يكثف دونالد ترامب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف :"بوتين سيسعى إلى إمكانية عدم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".
وأشار زيلينسكي إلى إنه مُستعد لإرسال فريق إلى واشنطن لإجراء مزيد من المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف :"لن نعترف بالأراضي التي سيطرت عليها موسكو على أنها روسية وهذا خط أحمر لأوكرانيا".
وتابع :"سأتحدث مع الرئيس ترامب، وروسيا غير مستعدة لإنهاء الحرب".