أمين الأطباء العرب: محاولات لاستعادة دور الاتحاد منذ أكثر من 18 عام

قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، إن اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب المنعقد اليوم، بالقاهرة، يضم ممثلين عن 18 دولة من نقباء ورؤساء جمعيات عربية، لافتًا إلى أنه لأول مرة منذ إنشاء الاتحاد فى عام 62 يشارك هذا العدد فى اجتماع للاتحاد.
طرح عبد الحى، خلال كلمته باجتماع المجلس الأعلى لـ اتحاد الأطباء العرب، محاولات لم شمل كيان اتحاد الأطباء العرب، موضحا إنه منذ 2007 كان هناك جهود لاستعادة اتحاد الأطباء العرب ككيان موحد ورأب الصدع، حيث تم الدعوة لأول محاول بحضور 10 دول، مضيفا: تقدمنا وقتها بطلب لقيادة اتحاد الأطباء العرب للمشاركة بالاجتماع، إلا أنه تم رفض ذلك ولم تعترف بنتائج الاجتماع.
وأضاف: وفى 7 يوليو عام 2017، تم عقد اجتماع بحضور 16 دولة، لبدء محاولات جديدة لرأب الصدع، وتم تشكيل لجنة ثلاثية لتقديم التوصيات الصادرة عن الاجتماع، وسلكنا كل الطرق القانونية لرفضنا عمل كيان موازى للاتحاد، لافتا إلى أنه بعد ذلك تم عمل اجتماع أخر فى الكويت لاستعادة الاتحاد، تبعه عقد اجتماع أخر بحضور 16 دولة كان ذلك منذ عامين ونصف، حتى تمكنا من بدء العمل، وقد تم توثيق نتائج الاجتماع من وزارة التضامن الاجتماعى بعمان، والخارجية المصرية، مشيرا إلى وجود 13 دعوى قضائية متبادلة بين الاتحاد والقيادات السابقة.
واستطرد: واصلت القيادات القديمة محاولاتها للسيطرة على الاتحاد، فبعد وفاة الأمين العام السابق تم اصطناع اجتماع عبر زووم، وإدعاء انتخاب أمين عام جديد بالمخالفة لائحة التى تنص على إسناد المسؤولية للأمين العام المساعد لحين إجراء انتخابات خلال الفترة القانونية، وقد تقدموا من جانبهم بمحاضر للمحاكم المصرية، وفور علمنا بذلك تحركنا على الفور وحررنا محضر ضد هذا الاجتماع، حتى قررنا الدعوة لاجتماع اليوم بحضور 18 دولة.