بوابة الدولة
الأحد 26 أكتوبر 2025 06:00 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : نعــم .. السياسه نجاسه لذا غاص النفاق فى واقعنا حتى طال الكيان . حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 فى مصر مواقيت الصلاة اليوم الأحد 26 أكتوبر بمحافظات الجمهورية محافظ الجيزة: نتعاون مع المحافظات لتبادل الخبرات فى تطوير الصناعات الغذائية الكنيسة الكاثوليكية تختتم استضافتها لمؤتمر لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر رئيس جامعة الأزهر يجرى جولة ليلية بمدينة الطالبات ويستمع لمطالبهن رضوى غنيم لست ستات: الرجل دوره الاحتواء والتقدير وليس مجرد الإنفاق أحمد سالم: رؤية مصر تحققت في غزة ورغم تدمير القطاع لا زال الطموح موجودًا وزير الخارجية: ما يحدث فى السودان يدمى القلوب ويستدعى تحركًا عاجلًا لإنهاء الحرب تعليق قوي من أحمد سالم على احتفالية وطن السلام بمشاركة الرئيس السيسي واعظة بالأزهر لـ الناس: النظافة الشخصية حماية للفرد والآخرين من الأمراض جورجيا تعتقل 3 صينيين حاولوا شراء اليورانيوم بطريقة غير مشروعة

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب :من محمد رمضان الى سعد الشيفون ينتصر والدولة تختفى!!

الكاتب الصحفى صالح شلبى
الكاتب الصحفى صالح شلبى

في قلب القاهرة، وبين شوارعها التي حفظت أسماء العلماء والمجاهدين والشهداء،وفي زمنٍ كانت فيه مصر تصنع التاريخ، ظهر محمد رمضان بـ" بدلة رقص نسائية شفافة " يهز بها وسطه في مهرجان كوتشيلا للموسيقى والفنون، المقام في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكأننا على مسرح كباريه لا دولة تمتلك خمسة آلاف سنة حضارة، ولم يكن أحمد سعد بعيدًا عن هذا السيرك، إذ خرج علينا بـ"شيفون" شفاف، وحلق في أذنه، وسُمِّيَ ما فعله "فنًا" و"تحررًا".

هل هذه هي مصر؟!
مصر التي أنجبت عرابي وزغلول والنحاس وطلعت حرب ، وعبد الناصر والسادات،ومبارك ، والرئيس عبد الفتاح السيسى؟! مصر نجيب محفوظ وزويل، أم كلثوم ، والريحانى، وعبد الوهاب، السنباطي وبليغ؟ مصر التي كانت تُربي العالم على الذوق، والرجولة، والشهامة؟

السؤال اليوم ليس: لماذا يفعلون ذلك؟ بل: لماذا لا أحد يُحاسبهم؟! أين هيبة الدولة؟! أين رجولتنا؟! أين نحن؟! أين الأزهر الشريف؟ الذي كان لا يترك صغيرة ولا كبيرة دون فتوى، هل أصابه الصمم حين تحولت الرجولة إلى أزياء داخلية شفافة؟! هل دخل "الشيفون" إلى الفقه؟! أين وزارة الأوقاف؟ هل تنتظر تفويضًا لمكافحة "هزّ الوسط" تحت اسم الفن؟! أم أن الوزارة باتت تُصدر بيانات في المناسبات فقط؟! أين وزارة الثقافة؟! هل أصبح دورها تنظيم حفلات الهرج والمرج؟ هل باتت الثقافة هي "استعراض الصدر المفتوح" و"البدلة الشبكية"؟! أين النقابات؟ نقابة الموسيقيين؟ نقابة الممثلين؟ هل يعقل أن يكون أقصى عقوبة وفقا لقانون تأسيس النقابات الفنية لمحمد رمضان هو " لفت نظر أو اللوم فقط لاغير ، ولا تصل إلى تطبيق عقوبة مالية، أو المنع من مزاولة المهنة فترة ما؟! ، هل تحولتم إلى حضانة؟ أم أن "اللوم" أصبح علاجًا للانحلال؟

أين نقابة المهن الموسيقية؟ نقابة التمثيل؟ نقابة الضمير؟

هل يعقل أن تنص المادة 61 من قانون النقابات الفنية على "لفت النظر" لمن يهدم الأخلاق على الشاشات؟ هل عندما يتحوّل محمد رمضان إلى راقصة محترفة على المسرح، نُرسِل له "لومًا"؟! أي قانون هذا الذي يداعب من يدمر الأجيال؟ أي دولة تلك التي تخجل من قول كلمة حق؟

رمضان لم يعد مجرد ممثل، بل تحول إلى مشروع لتذويب الهوية، ونزع الرجولة، وتجميل البلطجة وتحويلها إلى "كاريزما"وأحمد سعد؟ مجرد قطعة في ماكينة تصدير التفاهة، وخطة خفية لجعل "الانحدار" قمة المجد.

لكن الجريمة الكبرى ليست فقط فيما يفعلونه، بل في الجمهور الذي يصفق بحرارة، ويفرش لهم الأرض وردًا، ويحوّل "العفن" إلى تريند ،هل نسينا أن الفن رسالة؟!
أن الأغنية يمكن أن تربي… أو تُفسد؟ أن المشهد يمكن أن يبني… أو يهدم؟!

هؤلاء لم يصعدوا بموهبتهم… بل بأموال "جهات خفية" لا تريد لمصر أن تنهض، بل تروّج للانفلات على أنه " فن شعبي "،أقول بصوت مرتفع لا يخشى سوى الله سبحانة وتعالى ، أين الدولة؟ أين رئيس الوزراء؟ أين البرلمان؟ أين الإعلام الوطني؟، اين الرأى العام ، اين المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام ،أم أن الجميع يعيش في "غيبوبة تريند" ويخاف من مواجهة الحقيقة؟ نُدارالآن بمنصات تصنع أبطالًا من ورق، أبطال بلا عقل، بلا قضية، بلا حياء فقط ضجيج… وصراخ… وعضلات مغسولة بالشيفون.

يا سادة، هذا ليس فنًا ، هذه ليست حرية، هذا تخريب ممنهج وإعدام علني للرجولة، وللقيم، وللهوية المصرية، الدولة التي لا تحمي شعبها من الانحدار، لا تستحق الاحترام، والنقابة التي تصمت أمام الإسفاف، شريكة في الجريمة، والقانون الذي يربّت على كتف الانحلال، قانون بلا هيبة

يا مسؤولين، افعلوا شيئًا… أو استقيلوا من ضمائركم،التاريخ لن يرحمكم ولن يغفر،إما أن نحمي أولادنا الآن، أو نبكي على أمة اختارت أن تُدار من تحت الشيفون.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5429 47.6429
يورو 55.0880 55.2134
جنيه إسترلينى 63.3890 63.5414
فرنك سويسرى 59.5403 59.6730
100 ين يابانى 31.1247 31.1922
ريال سعودى 12.6758 12.7031
دينار كويتى 155.0347 155.4115
درهم اماراتى 12.9435 12.9715
اليوان الصينى 6.6727 6.6877

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6345 جنيه 6310 جنيه $132.21
سعر ذهب 22 5815 جنيه 5785 جنيه $121.20
سعر ذهب 21 5550 جنيه 5520 جنيه $115.69
سعر ذهب 18 4755 جنيه 4730 جنيه $99.16
سعر ذهب 14 3700 جنيه 3680 جنيه $77.12
سعر ذهب 12 3170 جنيه 3155 جنيه $66.11
سعر الأونصة 197285 جنيه 196220 جنيه $4112.31
الجنيه الذهب 44400 جنيه 44160 جنيه $925.50
الأونصة بالدولار 4112.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى