تقرير ماعت لحقوق الإنسان يرصد كوارث سوريا والسودان وغزة ”أوضاع مأساوية”

في عالم مليء بالتحديات السياسية المعقدة التي تؤثر على حقوق الأفراد، يسلط تقرير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان لعام ٢٠٢٤ الضوء على قضايا حقوق الإنسان في المنطقة العربية، مع التركيز على معاناة شعوبها في ظل الأزمات المستمرة.
التقرير يعرض الواقع الصعب في عدة دول عربية، مشيرًا إلى الوضع المأساوي في اليمن، حيث الحرب لم تعد مجرد صراع بين أطراف، بل تحولت إلى كارثة إنسانية تؤثر على جميع فئات المجتمع، من أطفال ونساء وحتى المدنيين العاديين.
أما في سوريا، فقد تواصلت الانتهاكات في عام ٢٠٢٤، حيثُ أصابت كل شيء، بما في ذلك البشر والذاكرة والمكان، مع استمرار قصف المدنيين في ظروف مأساوية.
بالنسبة للسودان نجد أن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع مستمرة في التأثير بشكل سلبي على الشعب السوداني، حيث يتزايد عدد النازحين والمشردين بشكل يومي.
أما الوضع في غزة مأساوي، ويوضح معاناة السكان من حصار خانق وظروف إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار القصف وتهديدات الموت المتواصلة.
يعتبر التقرير لا يقتصر على توثيق الانتهاكات، بل يناقش أيضًا تسرب الطلاب من المدارس في بعض المناطق، ويكشف عن تدهور أنظمة الرعاية الصحية في المنطقة، ويؤكد على دور مؤسسات المجتمع المدني التي تواجه العديد من التحديات والصعوبات في أداء دورها بشكل فعال.