المستشار محمد سليم يهنئ البابا تواضروس والمصريين بعيد القيامة المجيد

تقدم المستشار محمد سليم، الأمين العام المساعد لأمانة التنظيم بحزب الجبهة الوطنية وعضو المحكمة العربية لفض المنازعات بين الدول العربية، بخالص التهاني القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة الأقباط، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع.
وأكد "سليم" في تهنئته أن هذه المناسبات المباركة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لوحدة النسيج الوطني المصري، وتعكس عمق المحبة والترابط بين أبناء الوطن الواحد، مسلمين ومسيحيين، الذين يعيشون على أرض مصر في وئام وسلام منذ آلاف السنين.
وقال إن عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع تحمل في طياتها رسائل إنسانية عظيمة، أبرزها قيامة الأمل، وتجدد الحياة، ونشر قيم التسامح والتعايش، التي تميز الشعب المصري وتجعله قادرًا على عبور كافة المحن والتحديات.
وأضاف أن وحدة الصف المصري، والتماسك المجتمعي، هو خط الدفاع الأول في وجه كل من يسعى للنيل من استقرار الوطن أو التشكيك في تماسك أبنائه، مؤكدًا أن الأعياد في مصر تُعد مناسبة وطنية قبل أن تكون دينية، حيث يشارك فيها الجميع بمحبة خالصة تعكس عراقة الحضارة وروعة الإنسان المصري.
واختتم المستشار محمد سليم تهنئته بالدعاء أن يعيد الله هذه المناسبة الجليلة على قداسة البابا تواضروس الثاني بموفور الصحة والعافية، وعلى مصر قيادة وشعبًا، بالمزيد من التقدم والرخاء والسلام، تحت راية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يقود مسيرة وطنية ملهمة نحو مستقبل يليق بمصر وشعبها العظيم.