عودة التوقيت الصيفي في مصر 2025…متى يبدأ وسبب تطبيقه من جديد؟

أيام قليلة تفصل المصريين عن تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025، وهو القرار الذي يقضي بتقديم الساعة 60 دقيقة بهدف الاستفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة، في خطوة تعكس ارتباط التوقيت الصيفي بالظروف الاقتصادية.
ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 17 أبريل 2023، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة الأخيرة من شهر أبريل كل عام.
وبذلك، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة مع حلول منتصف ليل الخميس 24 أبريل إلى الجمعة 25 أبريل 2025، لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة منتصف الليل.
وينتهي التوقيت الصيفي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2025، ليعود العمل بالتوقيت الشتوي الطبيعي.
وتعود جذور التوقيت الصيفي في مصر إلى عام 1945، في ظل حكومة محمود فهمي النقراشي، حيث فُرض بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحرب العالمية الثانية وارتفاع أسعار الوقود، بهدف توفير الطاقة، لكن الملك فاروق ألغاه في 1946، وظلت البلاد بلا توقيت صيفي حتى عام 1957، حين أعاده الرئيس جمال عبد الناصر.
ولقد مرّ التوقيت الصيفي في مصر بعدة مراحل من الإلغاء والتطبيق:
أُلغي عام 1975 في عهد السادات.
عاد في 1982 بعهد مبارك، وكان يُطبق من مايو حتى سبتمبر، مع استثناء رمضان.
أُلغي مجددًا عام 1985، ثم عاد في 1988.
بعد ثورة يناير 2011، ألغاه المجلس العسكري استجابة للمواطنين.
عاد مرة أخرى في 2014 أثناء أزمة الكهرباء بعهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، ثم أُلغي في 2015.
في 2023، أعلن مجلس الوزراء عودة تطبيقه من جديد بعد غياب 7 سنوات، كخطوة جديدة لترشيد استهلاك الطاقة.