المغرب يجدد الالتزام بتعزيز السلم في القارة الإفريقية

أكد وزير الشؤن الخارجية المغربي ، ناصر بوريطة اليوم، التزام بلاده بدعم السلم في قارة إفريقيا
وأضاف بوريطة - في كلمة له- بمناسبة إطلاق المملكة المغربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، اليوم الإثنين في الرباط، الدورة الرابعة لبرنامج تأهيل مراقبي الانتخابات في قارة افريقيا ، أن هذه الدورة تعكس مجددا التزام المغرب بالسلم والأمن الإفريقي والسعي نحو تعزيز الحكامة الشاملة من خلال هذا البرنامج .
وأشار بوريطة، إلى أن هذه الدورة تأتي في ظل وجود استحقاقات انتخابية كبيرة دوليا وقاريا؛ ما يعطيه أهمية كبيرة للحصول على مراقبين يساهمون في الاستقرار والحكامة الشاملة .
كما اشار بوريطة إلى السعي إلى تعزيز أدوار المرأة من خلال هذا البرنامج بالقارة الإفريقية على مستوى مراقبة الانتخابات لافتا الانتباه إلى وجود طموح تعزيز مراقبة الانتخابات بإفريقيا، من خلال تزويدها بخريجي ذوي كفاءات عالية، معتبرا أن الخريجين السابقين أبانوا، بالفعل، عن قدرات كبيرة في تعزيز الأمن والسلم والحكامة .
وشدد وزير الشؤن الخارجية المغربي على أن مشاركة بلاده في هذا الورش تأتي في إطار جهود العاهل المغربي الملك محمد السادس للحفاظ على الأمن والسلم بالقارة الإفريقية بما يخدم الشعوب.
من جهته، أشاد بانكولي أديي، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، بجهود المغرب في تعزيز التأهيل في مجال مراقبة الانتخابات بإفريقيا.
وقال أديي إن الاتحاد الإفريقي يثمن جهود المغرب في هذا الصدد ، من خلال ترسيخ هذا البرنامج وتقويته منذ انطلاقه في 2022.
كما تحدث المسؤول الإفريقي عن وجود تحديات تتطلب تأهيلا كبيرا في مراقبة الانتخابات بما يساهم في الحفاظ على الأمن الإفريقي وسلامة الشعوب.