بوابة الدولة
الجمعة 25 يوليو 2025 06:53 مـ 29 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
في إنجاز تاريخي..أحمد هشام يحصد برونزية بطولة العالم لسلاح السيف النائب محمد الجبلاوي: مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية والتظاهرات أمام سفاراتنا تشويه غير مبرر منة عدلي القيعي تروي معاناتها مع المرض خلال تحضيرات زفافها بايرن يتقدم بعرض جديد لضم دياز من ليفربول مفاجأة صادمة.. اعتراض ثنائي تنس الطاولة المستقيل على أحقية الأهلي فى عصر وعبد العزيز »» المؤتمر العربي لأمن المعلومات في دورته التاسعة يفتح باب التسجيل في بطولة Arab Security Cyberwargames Championship 2025 لابورتا يكشف عن أزمة جديدة بملعب كامب نو حكام الدوري الإنجليزي يستعينون بشاشات الملعب الموسم المقبل عمر وطنى: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير بل يزداد رسوخًا في ظل المتغيرات العالمية الأهلي يحدد موعد جلسة حسم عروض أحمد عبد القادر بعد قرار ريبيرو بحضور 20 الف مواطن مؤتمرً جماهيري فى البحيرة بوجود القصبى والعيسوى ولبن وزين والتبرع ب 8 مليون تشكيل الأهلي المتوقع ضد البنزرتي التونسي

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أزمة ” بلبن ” وعلاقتها بصحة المصريين .

 الكاتب الصحفى محمود الشاذلي
الكاتب الصحفى محمود الشاذلي

ضجيج عايشه كل المصريين على خلفية الحمله المكبره لغلق محلات بلبن الشهيره على مستوى الجمهوريه ، مرجع بعضها عدم سلامة الغذاء ، فصفقنا رغم ماندركه بشأن التهاون الرهيب فى التصدى للمنتجات الغذائيه الفاسده ، خاصة تلك التى تعرض على رؤوس الأشهاد فى الشوارع والطرقات يحيط بها الأتربه من كل جانب، ويبتهج بها الذباب ، حتى باتت بلا أى أمان صحى ، وماطال المنظومه الطبيه خاصة فيما يتعلق بالإخفاق فى توريد المستلزمات والأجهزه التعويضيه ، وجعل كل شيىء بالمستشفيات الحكوميه بمقابل مادى ، ولولا وجود أطباء أكفاء ولاد ناس فى تلك المستشفيات قيادات وأطباء حديثى التخرج وقبلهم القدامى يراعوا ضميرهم ، لبات الأمر أشد صعوبه ، ثم إذا بنا نكتشف هزليه لم يشهدها التاريخ فى التعامل مع ملف أى أزمه يتعرض لها الوطن خاصة مايتعلق بصحة المصريين ، وجدت من المناسب التنبيه لما يتعرض له صحة المصريين بعد أن تم إغلاق ملف بلبن ببوس الرأس والمسامح كريم ، خاصة بعد اليقين بأن صحة المصريين فى خطر بعد أن توحش المرض وبات ينهش أجساد المصريين ، رغم ماتنفقه الدوله وماقررته فى ميزانيتها هذا العام ١٥,١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة لمن ليس لديهم تغطية تأمينية من المواطنين محدودي الدخل ، و٥,٩ مليار جنيه للتأمين الصحي على الطلاب والمرأة المعيلة والأطفال و«التأمين الصحي الشامل» ، إلا أن المرض فاق كل الإنفاق ، ولولا الجهد الكبير الذى تقدمه المستشفيات الجامعيه فى القلب منها مستشفيات جامعة طنطا لتحول المرض إلى وباء يستحيل النجاه منه ، الأمر الذى يتطلب معه بذل الجهد لتجاوز ذلك .

واقع الحال يشير إلى أن الجميع إنغمسوا فى أوحال السياسه وآثامها ، وأخذتهم دوامة الحياه بعيدا عن الفقراء والمهمشين ، والمرضى الذين لم يعد يسمع أحدا فى هذا الوطن صرخاتهم ، أو يتلمس أحوالهم المريره مر العلقم ، هؤلاء المرضى يئنون ليل نهار من الوجع ولسان حالهم يقول ياأيها البشر من لنا فى هذه الحياه بعد رب العالمين ، أين أصحاب النفوس الكريمه ، والأيادى المتوضئه ، الذين لطالما كانوا يجففون سيل الدموع قبل أن تترك آثارا واضحه على الخدود من غزارتها ، وإستمراريتها ، يسألون على إستحياء هل حقا نفتقد الآن أهل المروءه ويغيب عنا أهل الإنسانيه قمة المأساه فى هذا الوطن عندما لايكون أمام المريض إلا أحد خيارين إما الإنشغال بتجهيز نفسه لمقابلة رب كريم ، وإعداد مقبرته بعد تدهور حالته الصحيه وعجزه عن تدبير نفقات العمليه الجراحيه ، أو يبيع منزله وينفق ثمنه على تلك العمليه لأن المستشفيات الحكوميه عاجزه عن علاجه تأثرا بالقرار الغريب والعجيب بجعل العلاج والأشعه والتحاليل وحتى العناية المركزه برسوم باهظه رغم تلك المليارات الكبيره التى أعلن أنه تم رصدها فى موازنة هذا العام 2025 ، ليودع الناس العلاج المجانى فى المستشفيات الحكوميه طبقا لمصر الجديده فى نظر البهوات وليس البسطاء من الناس ، يضاف إلى ذلك مره أخرى للتذكير توقف مايسمى بالشراء الموحد عن توريد متطلبات المستشفيات خاصة المفاصل ، وأصبح على المريض ان يشتريها على نفقته من السوق السوداء فى إهدار للدستور الذى يقرر حق المواطن فى العلاج .

يواكب تلك الكارثه حاله من غض الطرف عن معايشة معاناة المرضى إنتابت الجميع فى القلب منهم السياسيين ، وبعض الأغنياء ، بل إن بريق السياسه والوجاهة إستهوتهم حتى سيطرت على مجريات حياتهم إلى الدرجه التى غاصوا فيها فى أعماق الذات وتعظيم الأنا ، البعض منهم أعلن إستعداده لتقديم الملايين لينال عضوية البرلمان لتكملة الوجاهة الإجتماعيه ولم نرصد أن من بينهم من فعل مثل مافعل الأمراء والأميرات قبل الثوره الذين أنشئوا المستشفيات العريقه والعتيده التى مازالت تعمل حتى الآن كمستشفى الدمرداش ، وناريمان ، والقصر العينى القديم ، ولم تستطع حالة الشحن ضدهم جيلا بعد جيل والتى لعن فيها الجميع " سلسفيل جدود أبوهم " أن يطمسوا معالم تلك المستشفيات العظيمه ، ولم أرى أن واحدا من هؤلاء المرشحين أصحاب الملايين أعلن عن تحويل تلك المبالغ الطائله التى تصرف على الدعاية الإنتخابيه لرفع المعاناه عن المرضى الفقراء ونزلوا إلى الناس بهذا العمل الطيب سيرا على الأقدام ، ولم يفعلوا كما فعل زميلى بالبرلمان نائب المحله رحمه الله الحاج عبدالسميع الشامى فى دعم المستشفيات والمرضى .يتعين أن ننتبه جميعا أن صحة المصريين فى خطر ، لأسباب عده لعل أبرزها الحاله الإجتماعيه الصعبه التى أصبح يعانى منها كل أبناء الوطن ، يواكب ذلك فقر تنهزم معه النفس أمام الإرتفاع الجنونى فى نفقات العلاج التى وصلت إلى حدود فوق طاقة المرضى الماليه ، يتساوى فى ذلك القادر وغير القادر ، الأمر الذى اصبح التكفل بعلاج مريض وإنقاذ حياته من أفضل وأجل الأعمال عند الله عز وجل لمن يبحث عن الخير فى الدنيا والآخره خاصة بعد أن أصبح مرضى الوطن ضحية النفاق السياسى والإخفاق الحكومى

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0360 49.1360
يورو 57.4898 57.6120
جنيه إسترلينى 66.3702 66.5252
فرنك سويسرى 61.7737 61.9387
100 ين يابانى 33.5151 33.5858
ريال سعودى 13.0700 13.0973
دينار كويتى 160.6737 161.0541
درهم اماراتى 13.3493 13.3783
اليوان الصينى 6.8465 6.8607

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5286 جنيه 5257 جنيه $107.33
سعر ذهب 22 4845 جنيه 4819 جنيه $98.39
سعر ذهب 21 4625 جنيه 4600 جنيه $93.92
سعر ذهب 18 3964 جنيه 3943 جنيه $80.50
سعر ذهب 14 3083 جنيه 3067 جنيه $62.61
سعر ذهب 12 2643 جنيه 2629 جنيه $53.67
سعر الأونصة 164404 جنيه 163516 جنيه $3338.45
الجنيه الذهب 37000 جنيه 36800 جنيه $751.34
الأونصة بالدولار 3338.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى