آخر رعايا إدوارد السابع.. بريطانية تبلغ 115 عاما تحمل لقب أكبر معمرة فى العالم

أصبحت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 115 عامًا، ولدت في العصر الإدواردي، أكبر معمرة في العالم، حيث أصبحت إثيل كاترهام، المولودة عام 1909، هي أكبر معمرة بريطانية معروفة على الإطلاق، وآخر رعايا الملك إدوارد السابع على قيد الحياة.
وهي الآن أكبر معمرة في العالم بعد وفاة حاملة الرقم القياسي السابقة، الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، عن عمر ناهز 116 عامًا في 30 أبريل.
قالت كاترهام، التي تعيش في دار رعاية في لايت ووتر، مقاطعة ساري، سابقًا: "أفعل ما يحلو لي" عندما سئلت عن سبب طول عمرها، وقالت العام الماضي بعد بلوغها 115 عامًا: "لا أجادل أحد أبد، أستمع وأفعل ما يحلو لي".
ووفقًا لـ LongeviQuest ومجموعة أبحاث الشيخوخة، وهما منظمتان بحثيتان تتحققان من الأعمار لصالح موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فهي الآن أكبر معمرة في العالم.
ولدت كاترهام في شيبتون بيلينجر، هامبشاير، في 21 أغسطس 1909، ونشأت في تيدوورث، ويلتشير، وكانت ثاني أصغر اخوتها الثمانية، في سن الثامنة عشرة، عملت كمربية أطفال لعائلة عسكرية في الهند البريطانية قبل أن تعود إلى إنجلترا بعد ثلاث سنوات، حيث التقت بزوجها المقدم نورمان كاترهام عام 1931، وتزوجا في كاتدرائية سالزبوري، حيث كان عضوًا في جوقة، عام 1933.
خدم نورمان كاترهام كضابط كبير في فيلق رواتب الجيش الملكي، وتمركز الزوجان في جبل طارق وهونج كونج، حيث أنشأت إثيل كاترهام حضانة أطفال، وكان لهم ابنتين وعادا الى بريطانيا حيث توفي المقدم كاترهام عام 1976.
وعاشت ايثيل كاترهام في مقاطعة ساري لمدة 50 عامًا، ولديها ثلاث حفيدات وخمسة من أبناء الأحفاد، وفي حديثها لإذاعة بي بي سي في وقت سابق، قالت ايثل: " تعايشت مع كل شيء بصدر رحب، بكل ما فيه من نجاحات وإخفاقات .. سافرت حول العالم، وانتهى بي المطاف في هذا المنزل الجميل، حيث يغمرني الجميع بالحب، ويعطونني كل ما أريده."
وأضافت: "العائلة هي أهم شيء في الحياة، أن تكون قادرًا على ترك ذكريات جميلة مع أطفالك وأحفادك.. الممتلكات لا تهم إطلاقا كل ما تحتاجه هو من يعتني بك."