رئيس وزراء ماليزيا: هناك إمكانية لتقليص الرسوم الجمركية الأمريكية

قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن هناك إمكانية لأن تتمكن ماليزيا من التفاوض على تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية المهددة، حيث وافقت واشنطن على إجراء مزيد من المحادثات، فالحرب التجارية العالمية تعني أن النمو الاقتصادي في البلاد من المرجح أن يكون أقل من المستهدف هذا العام.
الولايات المتحدة تقبل التفاوض مع ماليزيا
وأضاف إبراهيم - في جلسة أمام البرلمان الماليزي، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية (برناما) - "على الرغم من أن هذه المناقشات أولية.. فقد وافقت حكومة الولايات المتحدة على التفاوض مع ماليزيا بشكل أكبر، وهناك إمكانية لتقليص الرسوم الجمركية المعاكسة المفروضة".
وتابع "أن تعليق معظم الرسوم الجمركية حتى يوليو المقبل يعني أن التأثير يمكن إدارته في الوقت الحالي"، مشيرًا إلى أن ماليزيا من غير المحتمل أن تحقق تقديرات النمو الاقتصادي لعام 2025، والتي تتراوح بين 4.5% إلى 5.5%.
وأكد أن ماليزيا ستسعى بنشاط لاستكشاف فرص تجارية جديدة وتعزيز التبادلات التجارية مع شركائها الحاليين، بما في ذلك الصين والاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أنه سيتم الانتهاء قريبًا من المفاوضات لتحسين اتفاقية التجارة الحرة بين تكتل آسيان والصين، مع تحديد اجتماع لوزراء التجارة من البلدان المعنية في 19 مايو الجاري.
ومن المقرر أن تواجه ماليزيا معدل رسوم جمركية بنسبة 24% في يوليو المقبل على صادراتها إلى الولايات المتحدة، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين البلدين.
وكانت ماليزيا قد أبدت أنها منفتحة على التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الحواجز غير الجمركية، وتقليص فائضها التجاري الثنائي، واستكشاف اتفاقية تجارة ثنائية.
وخلال الشهر الماضي، قال محافظ البنك المركزي الماليزي "إن تقديرات النمو لهذا العام يجب أن تُخفض بسبب الحرب التجارية العالمية".