الفرق بين أسباب وتحضيرات منظار المعدة والقولون

المنظار هو أداة تشخيصية علاجية تكشف عن السبب المرضي وتعالج بعض الأعراض أثناء إجرائه، اليوم نظهر الفروق بين منظار المعدة ومنظار القولون، فكل منهما له شكل وطريقة وفائدة وطريقة للتحضير
مقارنة بسيطة بين المنظار القولوني والمعدي
- المنظار المعدي هو منظار فموي يستخدم لتشخيص وعلاج الأمراض المعوية مثل القرحة الهضمية والتهابات الأمعاء ومشكلات المعدة وأورامها.
- أما المنظار القولوني فهو منظار شرجي توضع به كاميرا يستخدم لتشخيص وعلاج واستئصال الأمراض القولونية بكاملها مثل أورام القولون مرض كرون والقولون التقرحي.
- المنظار الشرجي اجراء اقوى من المنظار المعدي البسيط
المنظار القولوني
- في البداية حدثنا الدكتور إبراهيم عامر أستاذ المناظير مدير مستشفى الطلبة كفر الشيخ، معرّفا منظار القولون على أنه شرجي يتم إدخاله عن طريق الشرج لفحص القولون وفوائده تكمن في الكشف عن أمراض القولون بشكل مبكر عندما يشك الطبيب في شكوى المريض، منها أورام القولون أو الزوائد القولونية أو القولون التقرحي أو القولون المتدهن أو القولون العصبي، وغيرها من مشاكل القولون الأخرى.
- المنظار القولوني تشخيصي وعلاجي وفقًا للحالة ووفقًا لرؤية الطبيب القائم بالمنظار.
- يمكن لمنظار القولون أن يشخص الأمراض الالتهابية التي تصيب القولون مبكرًا مثل القولون العصبي على سبيل المثال أو إزالة الزوائد القولونية أو الأورام أو الأجسام من القولون.
تحضيرات لمنظار القولون
- أكد عامر أنه يتم تحضير المريض قبل المنظار القولوني لتنظيفه تماما بحوالي يوم كامل قبل إجراء المنظار
- يقرر الطبيب بعض الأدوية المُسهلة والملينات التي تخلص القولون والمعدة والمستقيم من كل الفضلات.
- بعض المرضى يوصف لهم حقنة شرجية لتنظيف القولون قبل الإجراء.
- يظل المريض يتناول مشروبات عشبية فقط يحددها الطبيب نفسه وفقًا للحالة، ولا يتناول طعامًا صلبًا أو قاسيًا في تلك الحالة طوال 24 ساعة قبل إجراء المنظار.
- ذكر التاريخ المرضي أو الأدوية أو الحساسية أو أي مشكلة يعاني منها المريض مرضيًا من قبل إجراء التحاليل الدورية التي تسبق أي منظار مثل تحاليل الدم والفيروسات العادية.
المضاعفات
- مضاعفاته نادرة نسبيًا مثل أي إجراء طبي آخر.
- احتمالات النزيف ضعيفة وقد تكون خفيفة.
- قد تحدث عدوى وهي أيضًا احتمالاتها ضعيفة، ولكن في الغالب لا مضاعفات لهذا الإجراء.
دة التعافي
- في نفس اليوم يتعافى المريض قد يشعر ببعض الألم المؤقت لعدة ساعات فقط.
منظار المعدة
منظار المعدة هو عبارة عن أداة منها التشخيصي ومنها العلاجي، الذي يمر من خلال الفم وهي فتحة طبيعية حتى المريء فالمعدة والاثنى عشر، له الكثير من الوظائف والفوائد يوضحها الدكتور محمد المنيسي استشاري الجهاز الهضمي والباطنة والمناظير قصر العيني.
فوائد وأهمية المنظار المعدي
- منظار المعدة التشخيصي يقوم بالكشف عن منطقة المعدة والاثنى عشر والمريء للكشف عن أي قرح أو أورام أو أي شقوق غير طبيعية أو أي نمو غير مرغوب فيه أو ورمي في هذه الأماكن المختلفة.
- المنظار العلاجي يقوم فيه الطبيب بإجراء علاجي أثناء إجراء المنظار إما باستئصال ورم أو بأخذ خزعة أو قطعة من الورم للكشف عنها وتحليلها أو لإصلاح بعض المشكلات البسيطة في المريء أو المعدة مثل عمل تدبيس في المريء أو إصلاح الارتجاع العنيف عن طريق التدبيس على سبيل المثال أو إزالة ورم أو جزء من الورم.
الوظيفة الأساسية للمنظار
- الوظيفة الأولى والأساسية للمنظار هي الكشف عن الخلل أو الشكوى التي يشكو منها المريض من معدته.
أهمية المنظار
- أهمية المنظار ترجع لكونه وسيلة للكشف عن الأمراض المختلفة التي تصيب المعدة والمريء والاثنى عشر والبلعوم مبكرًا أو علاج الإصابة الفعلية.
- يمكن من خلال المنظار إيقاف بعض المشكلات المعوية مثل النزيف أو إزالة أجسام غير مرغوب فيها أو غريبة.
التحضير للمنظار على المعدة
- هذا المنظار الفموي لا تحضير عظيم له ولكن يجب أن يمتنع المريض عن تناول الطعام والشراب لمدة ثمان ساعات كاملة قبل الإجراء وإخبار الطبيب بأية أمراض أو عمليات أو أدوية يتناولها المريض من قبل، أو أي تحسس أو مشاكل صحية.
مدة التعافي
- سريعة للغاية لأنه إجراء سهل وبسيط ليعود المريض لمنزله في نفس اليوم.
بعض الأعراض بعد المنظار
- قد يشعر ببعض الانتفاخ أو الرغبة في التقيؤ وبعض الآلام في الحلق أو الفم ولا أكثر من ذلك.
علامات خطر
- من الطبيعي أن لا يحدث أي مضاعفات بعد إجراء المنظار ولكن بعض العلامات تتطلب الكشف الطارئ، والعناية الطبية الطارئة إذا حدث نزيف أو ارتفاع في درجة الحرارة أو نزيف فموي أو شرجي.
ما الذي يمنع إجراء المنظار
- لا يمكن أن يمنع إجراء المنظار شيء لأنه مناسب لكل الحالات إلا في حالة واحدة وهي أن يكون المريض غير ملتزم بصيام الثماني ساعات وفقًا لدكتور محمد المنيسي.