تفاصيل مبادرة للفلاحين تكسر احتكار الوسطاء وتخفض الأسعار للمستهلكين

أكد عبد الفتاح عبد العزيز محمد، رئيس النقابة العامة للفلاحين وصغار المزارعين، أن مبادرة خير زمان" التي تستعد النقابة العامة للفلاحين وصغار المزارعين إلى إطلاقها قريبا ، تهدف إلى فتح منافذ تسويق ثابتة ومتحركة لمنتجات صغار المزارعين والفلاحين، تحت شعار "من الغيط للبيت".
فى تصريحات خاصه اوضح ان رؤية المبادرة تتمثل في إحداث نقلة نوعية في تسويق المنتجات الزراعية، إدراكًا لأهمية التسويق في النهوض بالزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.
تهدف المبادرة إلى خدمة مصالح المنتجين الزراعيين، خاصةً صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة والمشروعات متناهية الصغر، وتحفيز عودة الريف المصري كقوة منتجة.
ونوه إلى أن المبادرة تهدف أيضًا إلى زيادة الإنتاج من السلع الزراعية الأساسية للأمن الغذائي للدولة، وتوفير دخل مناسب للمنتجين، وفتح منافذ تسويق للمستهلكين بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، مما يخلق حالة من الاستقرار والرضا المجتمعي.
و ذكر رئيس النقابة العامة للفلاحين وصغار المزارعين أن أنظمة التسويق العادية الحالية يتدخل فيها الكثير من الوسطاء، مما يبعدها عن أهدافها الحقيقية، ويستفيد منها الوسطاء وأصحاب المصالح فقط. لذلك، تستهدف المبادرة فتح العديد من منافذ التسويق الثابتة والمتحركة بشكل حضاري ومميز، وبجودة عالية وأسعار تنافسية، وتخفيضات قد تصل إلى 25% في أغلب المنتجات.
وأشار إلى أن المبادرة توفر فرص عمل كثيرة في كل المحافظات، وتساهم في فتح بعض المشروعات لعمل قيمة مضافة لأغلب المحاصيل الزراعية، ويتم تدريب العمالة على أنماط عمل جديدة تتناسب مع مجال العمل في المبادرة.
وفيما يتعلق برسالة المبادرة، أكد رئيس النقابة العامة أنها تهدف إلى توفير الأمن الغذائي للأسر محدودة الدخل والفقيرة، وتوفير فرص عمل للسيدات في مختلف المناطق، والمساهمة في الحفاظ على البيئة من الأسواق العشوائية.
وشدد على أن المبادرة لا تتعارض مع أنظمة التسويق الأخرى، بل تعزز المنافسة الحرة لخدمة مصالح المنتج والمستهلك.
وأضاف أن المبادرة تساهم في حل أزمات تنوع المحاصيل وتغير أنماط الزراعة، من خلال تبني أساليب تواكب المتغيرات المناخية والجيوسياسية والاقتصادية.
وأكد أن تسويق المنتجات من المنتج إلى المستهلك بدون وسطاء كثيرين يساهم في تخفيض الأسعار وزيادة أرباح المنتجين، ويمنع صنع الأزمات في الأسواق، ويحافظ على النظام البيئي، ويسهل الرقابة على الجودة والأسعار.
وفيما يتعلق بأهداف المبادرة، وأوضح كذلك أن هذه المبادرة تشمل توفير منافذ تسويق للمنتجات الزراعية بأسعار مخفضة، ومنع استغلال واحتكار التجار، وتوفير منتجات بجودة عالية، وتسهيل الرقابة على الجودة والأسعار، وتوفير فرص عمل، وتشجيع إنشاء جمعيات تعاونية زراعية، وتشجيع تغيير أنماط الزراعة، وتحقيق التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، وتوفير عوامل التحول إلى النظامية في الإنتاج الزراعي، والحفاظ على النظام البيئي.
ونوه إلى أن المستهدفين من المبادرة، يشملون صغار المزارعين والفلاحين، وأصحاب المشاريع متناهية الصغر، والجمعيات التعاونية، والأسر محدودة الدخل، والمرأة المعيلة والشباب، ومنتجي الخضر والفاكهة ومنتجات الألبان واللحوم، وتجار التجزئة، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الوطنية.
وأضاف رئيس النقابة العامة للفلاحين وصغار المزارعين أن الشركاء المتعاونين في تنفيذ المبادرة هم العديد من الوزارات كوزارة العمل، ووزارة الزراعة، و التنمية المحلية، و التموين، ووزارة البيئة.