على مدار 59 أسبوعا.. كتاب ”الجيل القلق” يحتل الأكثر مبيعا فى الغرب

على مدار 59 أسبوعا لايزال كتاب الجيل القلق بقلم جوناثان هايدت يتصدر الأعلى مبيعا، فى قائمة نيويورك تايمز، حيث إن الكتاب احتل المرتبة الخامسة من القائمة، وفى ضوء ذلك سوف نستعرض عن ماذا يدور الكتاب.
يلقى الكاتب الضوء حول الأمراض العقلية لدى المراهقين التي انتشرت بالعديد من البلدان في نفس الوقت ثم يبحث في طبيعة الطفولة، بما في ذلك سبب احتياج الأطفال إلى اللعب والاستكشاف المستقل حتى ينضجوا ويصبحوا بالغين أكفاء ومزدهرين.
ويقدم الكاتب أكثر من 12 آلية يتدخل من خلالها هذا النمط في النمو الاجتماعي والعصبي للأطفال، ويغطي كل شيء بدءًا من الحرمان من النوم إلى تشتت الانتباه، والإدمان، والشعور بالوحدة، والعدوى الاجتماعية، والمقارنة الاجتماعية، والكمال.
ويشرح الكاتب لماذا تلحق وسائل التواصل الاجتماعي الضرر بالفتيات أكثر من الأولاد، ولماذا ينسحب الأولاد من العالم الحقيقي إلى العالم الافتراضي، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم.
كما يصدر الكاتب، دعوة واضحة للعمل، وهو يشخص "مشاكل العمل الجماعي" التي تحاصرنا، ثم يقترح أربع قواعد بسيطة قد تحررنا، ويصف الخطوات التي يمكن للآباء والمعلمين والمدارس وشركات التكنولوجيا والحكومات اتخاذها لإنهاء وباء الأمراض العقلية واستعادة طفولة أكثر إنسانية.
لقد أمضى هايدت حياته المهنية فى قول الحقيقة مدعومًا بالبيانات في أصعب المناطق - المجتمعات المستقطبة بالسياسة والدين، والجامعات التي تخوض حروبًا ثقافية، والآن حالة الطوارئ الصحية العامة التي يواجهها الجيل، لا يمكننا أن نتجاهل النتائج التي توصل إليها حول حماية أطفالنا - وأنفسنا - من الضرر النفسي للحياة القائمة على الهاتف.
ويقدم الكاتب العديد من التوصيات منها أربع قواعد بسيطة قد تحررنا، ويصف الخطوات التي يمكن للآباء والمعلمين والمدارس وشركات التكنولوجيا والحكومات اتخاذها لإنهاء وباء الأمراض العقلية واستعادة طفولة أكثر إنسانية.