الشناوى يوضح معوقات انشاء مشاريع الطاقه الشمسيه في مصر

اكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة الجديدة والمتجددة أن الشبكه الكهربيه تنتج 65 الف ميجا وات في حاله توافر الوقود اللازم لمحطات انتاج الكهرباء ويبلغ اقصي استهلاك للمشتركين في شهري يوليو واغسطس حوالي 35 الف ميجاوات اي ان الشبكه الكهربيه قادره علي تلبيه كافه احتياجات جميع المشتركين بل وتصدير الطاقه الكهربيه لدول الجوار.
وأوضح الشناوى أنه فى صيف 2024 ونتيجه لبعض المشاكل في امداد الوقود الاحفوري (الغاز الطبيعي والمازوت ) لمحطات الكهرباء التقليديه اضطرت الحكومه من خلال وزاره الكهرباء اللجوء الي خطه تخفيف الاحمال الكهربيه اي قطع الكهرباء عن المشتركين لمده تصل الي ساعه او ساعتين علي اقصي تقدير وذلك خلال اليوم .
واشار الشناوى أن انقطاع التيار الكهربائي جعل الكثير من المواطنين يتجه الي التفكير في بناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح المنازل لانتاج الكهرباء لما لها من مميزات عديده فهي طاقه نظيقه وجديده ومتجدده ولا يصدر منها اي انبعاثات كربونيه وايضا تساعد في تقليل استهلاك الكهرباء المنتجه من الشبكه الكهربيه وبالتالي تقليل كميات الغاز الطبيعي والمازوت المخصصه لانتاج محطات الكهرباء وبالتالي تصدير الغاز الطبيعي والحصول علي عمله صعبه وايضا استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الاسمده وبالتالي زياده القيمه المضافه ومايساعد علي انشاء المحطه توافر اشعه الشمس علي مدار اليوم وبمعدل سطوع شمسي يصل الي سبع ساعات في اليوم .
واضاف أن يوجد بعض الاجراءات والمعوقات التي تصاحب بناء محطات طاقه شمسيه وهىج
ا- يجب التعاقد مع شركه من الشركات الموجوده علي منصه مصر للطاقه الشمسيه وهي منصه الكترونيه اطلقتها وزاره الكهرباء تضم جميع الشركات المعتمده لبناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح المنازل ونتيجه لعدم الدعايه اللازمه لهذه المنصه يفاجي المواطنين بعدم قانونيه الاجراءات التي تمت مع الشركه لعدم اعتمادها من وزاره الكهرباء وعدم وجودها علي المنصه الاكترونيه رغم دفع مبالغ ماليه لعمل المعاينه .
2- ارتفاع تكلفه انشاء محطات الطاقه الشمسيه رغم انخفاض سعر اللوح الشمسي وهو المكون الاهم في محطات الطاقه الشمسيه حيث بدا انتاجه في مصر من خلال الهيئه العربيه للتصنيع ووزاره الانتاج الحربي وبعض مصانع القطاع الخاص
3- اشتراط المحليات احضار شهاده بسلامه المبني السكني وهو اجراء صعب جدا حيث كثير من المباني مخالفه لشروط ترخيص الارتفاع رغم دخول كل المرافق الكهرباء والمياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي ويستلزم احضار الكثر من الشهادات بسلامه المباني وعمل تصالح طبقا لقانون التصالح.
4- الا تقل قدره المحطه عن خمسه كيلو واط وبالتالي حرمان عدد كبير من المواطنين من انشاء المحطه نتيجه عدم توافر المساحه اللازمه لانشاء المحطه اوالقدره الكهربيه المطلوبه للمبني السكني اقل من خمسه كيلو وات.
5-التعامل مع اكثر من جهه مثل المحليات وشركه توزيع الكهرباء وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء ادي الي كثير من الاجراءات والمستندات المطلوب تقديمها بالاضافه الي الاجراءات الطويله جدا من قبل شركه التوزيع في حاله بناء محطه طاقه شمسيه متصله بالشبكه الكهربيه جعلت الكثير يحجم عن بناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح المنازل .
واضاف خبير الطاقة لتشجيع بناء محطات طاقه شمسيه يجب عمل حمله اعلاميه ضخمه في جميع وسائل الاعلام لبيان اهميه انشاء محطات الطاقه الشمسيه فوق اسطح المنازل وايضا شرح الخطوات اللازمه لانشاء المحطه ولا ننسي تقليل الاجراءات والمستندات المطلوبه والتعامل من خلال الشباك الواحد لتقديم جميع الاوراق بدل من تعدد الجهات والهيئات المطلوب التعامل معاها .
وطالب خبير الطاقة بتقديم حوافز ماليه او علي اقل تقدير تقديم قرض مالي بشروط مسيره لتشجيع الافرادعلي بناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح المنازل
تشجيع الجامعات الحكوميه والخاصه في بناء محطات طاقه شمسيه وبذلك تحق هدفين الاول تقليل فانوره الاستهلاك والثانيه استخدامها في التدريب العملي لطلبه الكليات
اصدار تشريعات قانونيه من مجلس النواب بالزام المباني السكنيه الجديده والمجمعات السكنيه والمباني الحكوميه ببناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح هذه المباني.