النائب هشام سويلم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو: الشعب حمى هويته وأسقط الجماعة الإرهابية

تقدم النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة التي سطّر فيها المصريون صفحة مجيدة من تاريخهم الوطني، ونجحوا فيها في إنقاذ الدولة من مصير مجهول كان ينتظرها تحت حكم جماعة ظلامية لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وقال "سويلم" ، إن ثورة 30 يونيو كانت صرخة شعب أراد الحياة، ورفض الخضوع لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت منذ اللحظة الأولى لاختطاف الدولة ومؤسساتها، وإقامة نظام طائفي لا يعترف بالتعددية أو الوطنية، بل يعمل على استبدال الهوية المصرية الجامعة بهوية دينية مزيفة، تخدم أهداف التنظيم الدولي وتغتال فكرة الوطن.
وأضاف أن ثورة المصريين في هذا اليوم المجيد لم تكن فقط ضد حكم الإخوان، بل كانت انتفاضة دفاع عن الهوية الوطنية المصرية، التي حاولت الجماعة تشويهها ومحاربتها، فواجهها المصريون بوعي تاريخي متجذر، وبشجاعة قلّ نظيرها، ليتحول المشهد إلى ملحمة شعبية ساندها جيش مصر العظيم، وانحاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي - آنذاك وزيرًا للدفاع - لإرادة الملايين، ليبدأ الوطن بعدها مسارًا جديدًا من البناء والاستقرار.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن السنوات التي أعقبت الثورة شهدت قفزات تنموية غير مسبوقة على جميع المستويات، سواء في البنية التحتية، أو تطوير قدرات القوات المسلحة، أو استعادة الأمن والاستقرار، أو النهوض بالمشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكات الطرق العملاقة، والمدن الذكية، وقطاع الطاقة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من عدد كبير من السلع الاستراتيجية.
كما لفت إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي نجحت في تفكيك البنية التنظيمية لجماعة الإخوان، وتجفيف منابع تمويلها، وكشف علاقتها بالعديد من التنظيمات الإرهابية في الداخل والخارج، مؤكدًا أن الجماعة تسببت في جرائم يندى لها الجبين، من تفجيرات وقتل لضباط الجيش والشرطة، واستهداف الكنائس والمساجد، ومحاولات مستميتة لإغراق الوطن في الفوضى، مستغلين الدين ستارًا لتحقيق أطماع سياسية.
وشدد "سويلم" على أن الشعب المصري بعد 30 يونيو أصبح أكثر وعيًا وصلابة في الدفاع عن بلاده، وأكثر تمسكًا بهويته المصرية المتنوعة والمتسامحة، التي تجمع بين جميع فئات الشعب دون تمييز أو إقصاء، لافتًا إلى أن معركة الحفاظ على الهوية لا تزال مستمرة، في مواجهة كل محاولات التشكيك والتزييف التي تمارسها الأبواق المأجورة.
وجدّد النائب هشام سويلم العهد والولاء للقيادة السياسية، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ستظل يومًا خالدًا في ذاكرة الوطن، وأن المصريين سيظلون حائط الصد الأول في مواجهة كل من تسوّل له نفسه النيل من الدولة أو العبث بمقدّراتها. كما دعا جموع المصريين، لا سيما الشباب، إلى التمسك بوطنهم، والعمل بإخلاص من أجل مستقبله، ليظل وطنًا قويًا، آمنًا، معتزًا بهويته، ووفيًا لتضحيات أبنائه.