جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة ”أفضل كلية صديقة للبيئة

- د. المنشاوي: المسابقة خطوة نحو دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
- ثمانية معايير رئيسية لتقييم الكليات في مجالات البيئة والاستدامة
- ورش عمل وملفات إلكترونية وزيارات ميدانية ضمن جدول المسابقة
- جوائز مالية وتقديرية للكليات الفائزة تقديرًا لجهودها البيئية
في إطار جهودها المستمرة لدعم ثقافة التميز البيئي والاستدامة، تواصل جامعة أسيوط فعاليات مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2024/2025، والتي تم إطلاقها تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمود أحمد عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويشارك في تنسيق فعاليات المسابقة كل من الدكتور محمد مصطفى حمد بكلية التربية، والدكتور عمرو سعيد ضيف بكلية العلوم، والدكتورة رحاب الداخلي بقسم الإعلام - كلية الآداب، حيث يتولون مهام التنسيق التنفيذي والإعلامي للمسابقة، لضمان تحقيق أهدافها المنشودة.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المسابقة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعظيم دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما تتماشى مع أهداف مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن المسابقة تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات التنمية المستدامة داخل الكليات، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المسابقة ترتكز على ثمانية معايير رئيسية لتقييم الكليات، تشمل البنية التحتية وإدارة المخاطر، وبيئة العمل، والطاقة والتغيرات المناخية، وإدارة المياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي والاستدامة، وإدارة المخلفات، ودور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن تلك المعايير وُضعت بعناية لتعكس مدى التزام الكليات بتطبيق مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة داخل الحرم الجامعي.
وأشار رئيس جامعة أسيوط أن هذه المسابقة تُمثل إحدى المبادرات المهمة التي تتبناها الجامعة لدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز رؤية مصر 2030، متمنيًا التوفيق لجميع الكليات المشاركة، ومعربًا عن ثقته في قدرتها على تقديم نماذج مشرفة وملهمة في مجالات حماية البيئة والاستدامة.
وأضاف الدكتور محمود عبد العليم، أن المسابقة تتضمن تنظيم ورش عمل متخصصة، إلى جانب رفع ملفات التقييم إلكترونيًا، فضلاً عن تنفيذ زيارات ميدانية من لجان التقييم للكليات المشاركة، حيث تتضمن الزيارات عرض فيديو قصير مدته خمس دقائق يبرز أبرز جهود الكلية في مجالات البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى عرض تقديمي لمدة عشرين دقيقة يوضح آليات تحقيق المعايير المحددة. كما أشار إلى أن الجامعة رصدت جوائز مالية وتقديرية للكليات الفائزة، تقديرًا لجهودها المتميزة، وتحفيزًا لها على مواصلة العمل البيئي البنّاء.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى حمد، منسق عام المسابقة، أن العمل في تنظيم المسابقة يسير وفق خطة مدروسة ومراحل محددة، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى خلق بيئة جامعية مستدامة، وتعزيز روح المنافسة البناءة بين الكليات، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع المحيط بها. وأضاف أن الكليات أبدت تفاعلًا كبيرًا مع المسابقة، وحرصًا واضحًا على تطوير بنيتها التحتية وتطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، مؤكدًا أن لجنة التنسيق حريصة على تقديم كل سبل الدعم والتيسيرات لضمان نجاح فعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها المنشودة.
كما أوضح الدكتور عمرو سعيد ضيف، المنسق التنفيذي للمسابقة، أن مراحل التقييم تشهد متابعة دقيقة لكافة خطوات الكليات المشاركة، مع التركيز على قياس الأثر الفعلي للمبادرات البيئية والممارسات المستدامة التي تنفذها الكليات داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا أن لجنة التنسيق تضع في اعتبارها مدى استمرارية تلك الجهود وفاعليتها على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن جميع فرق العمل تسعى إلى تحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في عمليات التقييم، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الكليات.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة رحاب الداخلي، المنسق الإعلامي للمسابقة، أن الجانب الإعلامي للمسابقة يمثل محورًا مهمًا في إبراز جهود الجامعة والكليات المشاركة، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة إعلامية متكاملة للترويج للمسابقة ومراحلها المختلفة، عبر مختلف المنصات والوسائل الإعلامية، وأضافت أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على التعريف بفعاليات المسابقة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على قصص النجاح والمبادرات المتميزة للكليات، بهدف نشر ثقافة الوعي البيئي وتعزيز مشاركة المجتمع الجامعي في دعم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة حرص فريق التنسيق الإعلامي على توثيق كافة الأنشطة والفعاليات لضمان استدامة الأثر الإعلامي والتوعوي للمسابقة.