مدبولى يتابع إجراءات مجابهة حوادث الدائري الإقليمي ويوجه بمراجعة صيانة الطرق

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا؛ لمتابعة إجراءات مجابهة حوادث الطريق الدائرى الإقليمى، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عمرو البيلى، مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية، واللواء مؤمن سيد محمد، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولى الوزارات والجهات المعنية، فيما شاركت فى الاجتماع عبر تقنية فيديو كونفرانس، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، المُكلفة بمهام وزيرة البيئة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هدف هذا الاجتماع هو متابعة الإجراءات المُتخذة لمجابهة حوادث الطريق الدائرى الإقليمى، بل ومجابهة حوادث الطرق بوجه عام.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى أن الدولة حققت نقلة كبيرة فيما يتعلق بأطوال وجودة الطرق التى تم تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، ولكن ما يهمنا حاليًا هو العمل على الحد من الحوادث على هذه الطرق، مضيفًا: هناك شق فنى سيتم التعامل معه من قِبلنا كحكومة، ولكن هناك شِق آخر، يتصل بالسلوكيات والمخالفات التى يتم ارتكابها من قِبل بعض قائدى المركبات.
وشدد رئيس الوزراء، فى هذا السياق، على أن كل ما يخص ممارسات قائدى المركبات يجب العمل على حوكمته، قائلًا: نحن لا ننفى وجود مشكلات فى عددٍ من الطرق فى ظل إجمالى عدد الطرق الكبير الذى تم تنفيذه، ونؤكد أنه سيتم التعامل مع هذه المشكلات عبر مراعاة جودة أعمال التشغيل والصيانة.
وفى هذا الصدد، وجّه الدكتور مصطفى مدبولى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بإجراء مراجعة شاملة لإجمالى أعمال الصيانة بجميع الطرق، بصرف النظر عن جهة الولاية التابعة لها ولكن فى الوقت نفسه يجب الاهتمام بكل السلوكيات لقائدى المركبات، ولهذا السبب حضر وزيرا الشباب والرياضة والأوقاف هذا الاجتماع.
وأضاف رئيس الوزراء: من ثمّ سنبدأ فى تشديد العقوبات الخاصة بمخالفات القيادة، مُطالبًا بأن تكون هناك عقوبات رادعة لمخالفات القيادة، وفى الوقت نفسه سيتم العمل على محور "الوعي" سواء من منظور دينى، وهذا سيتم من خلال وزارة الأوقاف، أو منظور توعوى بشكل عام، وسيكون ذلك من خلال عدد من الوزارات والجهات المعنية، مؤكدًا أن الحكومة ستواجه مشكلة حوادث الطرق من خلال محاور عمل عدة، منها التدخل تشريعيًا وفنيًا وتوعويًا.