رئيس الوزراء البريطاني سيحث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فى غزة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر سيستدعي حكومته من عطلتها الصيفية لعقد اجتماع طارئ بشأن أزمة غزة، حيث حذّر نواب من مختلف الأحزاب من أن محادثاته مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم الاثنين تُمثّل منعطفًا حاسمًا في المساعدة على حل النزاع.
ووسط تصاعد القلق الدولي إزاء الوضع على الأرض في غزة، سيحثّ الرئيس الأمريكي على اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، وسيدفع باتجاه استئناف محادثات وقف إطلاق النار، وذلك عندما يجتمعان في اسكتلندا يوم الاثنين.
كما يستعد ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، لحضور مؤتمر للأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك اليوم، حيث ستُناقش سبل الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية.
وأكدت مصادر حكومية أن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية مسألة "وقت"، حيث تتعرض حكومة حزب العمال لضغوط محلية مكثفة لاتخاذ المزيد من الإجراءات مع تزايد حدة الرأي العام البريطاني.
وقالت المصادر إن الحكومة ستحدد خطواتها التالية للمساعدة في حل الوضع في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة، لكنها لم تُقدّم سوى تفاصيل ضئيلة، مما يُخاطر بتأجيج المزيد من الانتقادات لستارمر بسبب ردّه.
وأصرّوا على أن رئيس الوزراء كان "واضحًا" في قلقه إزاء المشاهد في غزة، وأنه "فُزع" من صور الجوع واليأس ومعاناة الأطفال والرضع، بينما كان يستدعي حكومته إلى وستمنستر.
وخلال محادثاته مع ترامب في ملعب تيرنبيري للجولف في أيرشاير، من المتوقع أن يضغط ستارمر على الرئيس الأمريكي لاستخدام نفوذه على الحكومة الإسرائيلية للضغط من أجل استئناف محادثات السلام بين إسرائيل وحماس، بعد أن وصلت المحادثات إلى طريق مسدود.
وكان من المتوقع أن يشمل الاتفاق قيد المناقشة وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، مع زيادة إمدادات المساعدات مع التوسط في شروط هدنة دائمة، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل سحبتا فريقيهما التفاوضيين من قطر يوم الخميس.
كما يتعرض ستارمر لضغوط محلية متزايدة، بما في ذلك من حكومته وثلث نواب حزب العمال، للاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية.