قيادي بـ ”مستقبل وطن”: إقبال المصريين على التصويت في انتخابات الشيوخ رسالة قوية لدعم الدولة ومؤسساتها في مواجهة التحديات
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن اليوم الأول من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 شهد مشهدا وطنيا مشرفا يعكس وعي المصريين بأهمية دورهم في استكمال مؤسسات الدولة الدستورية، وتعزيز المسار الديمقراطي الذي اختارته مصر بإرادتها الحرة منذ ثورة 30 يونيو.
وأشار "الحفناوي"، إلى أن الإقبال الملحوظ من جانب المواطنين على لجان الاقتراع منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى اللحظات الأخيرة قبل إغلاق صناديق الاقتراع، يعبر عن وعي سياسي متنام، وإدراك شعبي لأهمية مجلس الشيوخ كمؤسسة داعمة للتشريع وصناعة القرار، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الدقيقة التي تتطلب اصطفافًا وطنيًا شاملاً خلف الدولة ومؤسساتها.
وقال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن المشاركة الواسعة من قبل مختلف الفئات العمرية، وخاصة المرأة والشباب، أظهرت الوجه الحقيقي للشعب المصري، الذي لا يتخلف يومًا عن أداء واجبه الوطني، مشيدًا بما رصدته غرف المتابعة من التزام واسع بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، وتيسير سبل التصويت لكبار السن وذوي الإعاقة، بما يعكس الجدية والمؤسسية التي تدار بها العملية الانتخابية، مشيدا بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسات الدولة في تأمين العملية الانتخابية، وتنظيمها بالشكل اللائق، سواء من خلال الإشراف القضائي الكامل، أو التنظيم الإداري الذي وفر أجواء ميسرة وهادئة أمام المواطنين لممارسة حقهم الدستوري.
ودعا "الحفناوي"، جموع المصريين ممن لم يتمكنوا من التصويت في اليوم الأول إلى المشاركة الفاعلة في اليوم الثاني والأخير من التصويت، مؤكدا أن صوت كل مواطن يمثل ركيزة أساسية في دعم الاستقرار، ومواجهة محاولات التشكيك والتشويش التي تستهدف الوطن في الداخل والخارج، مشددا على أن اللحظة الراهنة تفرض علينا جميعًا مسؤولية وطنية مضاعفة، في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، وعلى رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأزمات الاقتصادية المتلاحقة عالميًا، مما يجعل التماسك الداخلي والاستقرار السياسي أولى أولويات الدولة المصرية.
وجدد المهندس ياسر الحفناوي، الدعوة لكل أبناء الشعب المصري للنزول إلى لجان الاقتراع، والمشاركة بإيجابية في هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، مؤكدًا أن صوت المواطن هو خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية، وهو رسالة دعم لجهود البناء والتنمية، وللرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقود الدولة بحكمة وسط محيط إقليمي بالغ الاضطراب.
