الدكتور المنشاوي في اليوم العالمي للشباب: شباب مصر طاقة الحاضر

يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام "اليوم العالمي للشباب"، وهو مناسبة لتأكيد أهمية هذه الفئة التي تمثل القلب النابض للأوطان، والمحرك الأساسي للتقدم والتنمية. وفي مصر، يحظى الشباب برعاية واهتمام خاص من القيادة السياسية، وهو ما يتجسد في المبادرات والمشروعات الرائدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف الاستثمار في طاقاتهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة عالم سريع التغير.
على مر التاريخ، أثبت شباب مصر قدرتهم على تحمل المسؤولية، والتصدي للتحديات، والمشاركة في صناعة الإنجازات. واليوم، ومع التحولات التكنولوجية والرقمية المتسارعة، يصبح تمكين الشباب وتأهيلهم علميًا وعمليًا أولوية وطنية تفرضها متطلبات الحاضر والمستقبل.
وفي جامعة أسيوط، نعتبر الشباب ركيزة أساسية في خططنا الإستراتيجية، فنحرص على تطوير المناهج، وتبني أساليب تعليمية قائمة على الإبداع والبحث العلمي، بجانب تعزيز الأنشطة الطلابية التي تنمّي روح القيادة والعمل الجماعي. كما نوفر برامج تدريبية متخصصة، ونعقد شراكات مع المؤسسات الصناعية والتجارية، لضمان تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.
إن اليوم العالمي للشباب ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة لمواصلة العمل على تمكين هذه الطاقات، وإزالة ما قد يعترض طريقها من عقبات، وغرس قيم الانتماء والمثابرة والابتكار في نفوسها.
ورسالتي لشباب مصر: أنتم أمل الغد، وحاملو رسالة وطنكم إلى العالم. واصلوا السعي للتميز، وتمسكوا بالعلم والعمل، فبكم تُبنى الحاضر ويُصنع المستقبل.