ممثل الهجرة الدولية: لدينا التزام راسخ لدعم الحكومة المصرية فى جهودها مع اللاجئين والمهاجرين

عرضت منظمات الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الخارجية إنجازات المنصة المشتركة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة بشأن المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة فى مصر.
من جانبه، قال السفير وائل بدوي، نائب الوزير المساعد لشؤون اللاجئين والمهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر أن المنصة التى أنشأت بالتعاون بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية هى برنامج طموح للغاية والأول من نوعه، مؤكدا على استدامة ونجاح هذا البرنامج الذى تم دعمه من منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والاتحاد الأوروبى والهجرة الدولية والمفوضية اللاجئين والصحة العالمية، مؤكدًا أن مصر مصرة على التزامها الدولى بشأن حقوق الإنسان واتفاقيات الأمم المتحدة.
وأضاف السفير وائل بدوى: "خطة الاستجابة للهجرة واللاجئين المصريه التي تم إطلاقها هي الأولي من نوعها في المنطقة والقارة الافريقية ونفخر بما نقدمه ومالدينا من أدوات تكاملية، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مليون لاجئ مسجل في مصر لذلك نحتاج للدعم للجهود المبذولة وتكامل مجهوداتنا.
من جانبها، أكدت السفيرة أنجلينا آيخهورست، رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، التزام الكتلة القوي قائلة: "يدعم الاتحاد الأوروبي مصر بقوة في مواجهة تحديات الهجرة، بما في ذلك تقديم الدعم في مجال الصحة والتعليم والحماية للاجئين باعتبارها مكونات أساسية لتعاوننا".
ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبى إلى أن مصر كثانى دولة بالمنطقة استضافة للمهاجرين واللاجئين، علينا أن ندعمها ونسعي الي مزيد من تقديم الدعم لمصر لأن الحاجه ملحة.
من جانبه، تقدم كارلوس أوليفر مدير بعثه المنظمه الدولية للهجرة بالشكر للحكومة المصرية بمختلف وزارتها والشركاء الأممين البرنامج المشترك الأممي قائلا لدينا التزام راسخ لدعم الحكومة المصرية وتعزيز الاتساق المجتمعي.
وقال ممثل الهجرة الدولية إنه من النقاط المهمة الأخرى التي تجدر الإشارة إليها أن نتائج المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين لم تتحقق بمعزل عن غيرها. فهي تتماشى تمامًا مع رؤية مصر 2030، وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة، والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والاتفاق العالمي للاجئين. وهذا يضمن إدماج جهودنا في الأولويات الوطنية والالتزامات العالمية، مما يعزز الاستدامة والمسؤولية المشتركة.